شعراء أهل البيت عليهم السلام - خطاب زينب للحسين عند الرحيل

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
4770
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2009
وقـــت الإضــافــة
07:52 صباحاً

خطاب زينب للحسين عند الرحيل يحسين حادي اظعونّا عزّم على الشّيل=ومن الصّبح دنّوا لنا نوق المهازيل ماشوف انا يحسين غير اجبال لهموم=تترادف اقبالي يخويه مثل لغيوم من حنَّة الأيتام صرت ابحال ميشوم=واحنا حرم تدْرون مانسلك بلا كفيل جيف الحريم ابغير والي تقْطع البيد=و الشّام يَبن امّي علينا دربه ابعيد مشي الحريم ابليل فوق الهزَّل امجيد=لوعثرت النّوق الهوادج لازم تميل محمل اسكينه لو تزَلْزَل من يجي له=ولو طاح من عدْنا طفل يا هو يشيله و حادي الظّعن ترويعنا يبرّد غليله=و هَلبرّ لَقفر ما تقطعه الاّ الرّجاجيل و حرْق الخيم يحسين ما خلّى لنا حال=و احريمكم ذوّب قلبها فقد لرجال و الله مَضل النا جلد لرْكوب لجمال=و ما غمّضت عيني و لاساعه من الليل يردونا انسافر يبعد اهلي و نخلّيك=ياليت من قبل السّفر نقعد نواريك هذا لفراق اُو وين يَبن امي انلاقيك=لَتقول خلّتني العزيزه ابغير تغسيل لَتقول عنّي سافروا ما ودّعوني=شالوا خواتي و للقبر ما شيّعوني يا ليتهم ويّاك بالبر يتركوني=ولاروح حسره اميسّره فوق المهازيل
Testing