شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح الحجة المهدي المنتظر (عج)

عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
2497
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/09/2009
وقـــت الإضــافــة
21:44 مساءً

للسيد حيدر الحلي في مدح الحجة المهدي المنتظر (عج) في ذكرى مولده ويهني‌ء حجة الاسلام السيد ميرزا حسن الشيرازي بشرى فمولد صاحبِ الامرِ = أهدي اليك طرائف البشرِ وبطلعةٍ منه مباركةٍ = حىٍ بوجهك طلعةَ البدر وكساك افخر خلعةٍ مكثت = زمناً تُنمّقُها يدُ الفخر هى منِ طراز الوحي لانُزعت = عن عطف مجدك آخر العمر واليك ناعمةُ الهبوبِ سرت = قُدسيّة النفحاتِ والنشر فحبتك عِطراً ذاكياّ وسوى = ارج النبوةّ ليس منعطر الان أضحى الدين مبتهجاً = وفم الامامةِ باسم الثغر وتباشرت أهلُ السماءِ بمن = حفَّت به البُشرى إلى الحشر فَرِحت بمن لولاهُ ما حييت = شرف التنزّلِ ليلة القدر ولما أتت فيه مسلّمةً = بالامرِ حتّى مطلع الفجر لله مولدهُ ففيه غدا = الاسلامُ يخُطر أيّما خَطر هو مولدُ قال الالهُ به = كرماً لعينك بالهنا قرّي وحباك أنظر نعمةٍ وَفَدت = فيه برائق عيشكَ النضر باكر به كأس السُرور فما = أحلاه عيداً مرَّ في الدهر صقلت به الاّيامُ غرتها = وَجلت وجوهَ سعودِها الغُرّ هو نعمةٌ للهِ ليس لها = من في الوجودِ يقومُ بالشكر فلكم حشىً من أنسهِ حبرت = في روضةٍ مطلولةِ الزهر ولكم على نشر الحبورِ طوت = طىٍَّّ السجل حشىً على جمر من عصبة وتروا الهُدى فلذا = حنقوا بمولد مُدركِ الوتر سيفٌ كفاك بأن طابعهُ = مَلكُ السما لجماجم الكفر بيديهِ قائمهُ وعن غضبٍ = سَيَسُلّه لطلى ذوي الغدر فترى به كم خدر مُلحدةِ = نهب وكم دمِ ملحدٍ هدر حتّى يعبد الحقُّ دولته = تختال بين الفتحِ والنصر للمجتبى (الحسن) الزكي زكى = عيصٌ ألفّ بطينةِ الفخر نشات (بسامراء) أنملهُ = ديماً تعمُّ الارض بالقطر وكأَنّه فيها وصفوتُهُ = أهلُّ النهى والاوجهِ الغرّ قمرٌ توّسط هالةً فغدا = فيها يُحفُّ بشهبها الزُهر متضوّعٌ أرُج السيادةٍ من = عِطفي علاه بأطيب النشر عفُّ السرائر طاهرُ الازر = عذُب الشمائل طيبُ الذكر (عماّرُ) محراب العبادةِ قد = نشر الالهُ به (ابا ذرّ) وحباه عِلّما لو يقسّمه = في دهرهِ لكفى بني الدهر حرُّ العوارفِ يسترقُّ بها = في كلّ آنٍ ألسنَ الشُكرِ ومنزَّةٌ ما غبّرت يَدهُ = تبعاتُ هذي البيض والصُفر جذلانَ يبدأ بالسخا كرماً = ويعيدهُ ويظنُّ بالعُذر وله شمائل بالندى كَرُمت = فغمرن مَن في البرّ والبحر والمرُ لم تَكرمُ شمائله = حتّى يهين كرائمَ الوفر مولىً علت (فهرٌ) بسؤددِه = وله انتهى إرثاً على فهر من لو مشى حيث استحقَّ إذاً = لمشى على (العيّوق والنَسر) الخلقُ من ماءٍ لرقّته = والحلمُ مفطورٌ من الصخر تبري طُلى الاعدام أنمُلُه = بصنايعِ من مَعدن التبر لم تَتّرِك خطباً تصادِفُه = إلاّ ثنته مقلّم الظُفر يا واحدَ العصر استطِل شَرقاً = فقد استنابك(صاحب العصر) ورأى (ولىُّ الامرِ) فيك نُهىً = فدعاك: قم بالنهىِ والامر فمثلتَ في الدنيا وكنتَ لها = علمّا به هُدِيت بنو الدهر ياخير مَن وَفَدت لنائِلهِ = وأجلَّ من يمشي على العَفر بك إن عدلتُ سواك كنت كمن = يَزُن الجبال الشمَّ بالذرّ إن كان زانَ الشعرُ غيرك في = مدحٍ فمدُحك زينةُ الشِعر ما ذا أقولَ بمدحكم ولكم = جاءَ المديح بمحكم الذكر كيف الثناءُ على مكارِمكُم = عجز البليغُ وأُفحمَ المُطرى فاسلِم ولا سَلِمت عداك ودم = ولك العُلى ونباهةُ القدر
Testing