ولما دعا المختار للثأر أقبلت
عبيد الله بن الحر الجعفي
ولما دعا المختار للثأر أقبلت=كتائب من أشياع آل محمد
وقد لبسوا فوق الدروع قلوبهم=وخاضوا بحار الموت في كل مشهد
هم نصروا سبط النبي ورهطه=ودانوا بأخذ الثأر من كل ملحد
ففازوا بجنات النعيم وطيبه=وذلك خير من لجين وعسجد
ولو أنني يوم الهياج لدى الوغى=لأعملت حد المشرفي المهند
وواأسفا إذ لم أكن من حماته=فأقتل فيهم كل باغ ومعتد