إن الذي كان نورا يستضاء به
الرباب بنت امريء القيس الكلبي
إنّ الذي كان نوراً يُسْتضاءُ به = بكَرْبُلاَء قتيلٌ غيرُ مدفونِ
سبطَ النبيِّ جزاكَ اللّهُ صالِحةً = عنَّا وجُنِّبْتَ خُسرْانَ الموازينِ
قدْ كنتَ لي جَبَلاً صعبَا ألوذُ به= وكُنْتَ تصحبُنا بالرُّحْم والدينِ
منْ لليتامى ومنْ للسائلينَ ومن = يُغٌني ويُؤْوى إليه كلَّ مسكين
واللّهِ لا أبتغي صِهْراً بِصِهْركمُ = حتى أُغَيَّبَ بين الرملِ والطينِ