إِزَاءَكَ قَـدْ وَقَـفْتُ وُقُـوفَ
قِـنِّ وَمِـثْـلُكَ لَا يُـدِيـرُ الـوَجْـهَ
عَـنِّي
بِـبَابِكَ قَـدْ وَقَفْتُ وَلَيسَ
عِنْدِي سِوَى دَمْعِي الَّذِي أخْفَاهُ جَفْنِي
وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي
وَخَوفِي وَتَـقْـصِيرِي وَعُـمْرٍ ضَـاعَ
مِـنِّي
تُـطَمْئِنُ مَـنْ أَتَـاكَ بِـسُوءِ
ظَنٍّ فَكَيفَ بِمَنْ أَتَاكَ بِحُسْنِ
ظَنِّ؟!
إِذَا حَـمِيَ الـوَطِيسُ تَـكُونُ أَمْنًا وَلَـكِـنْ لَـيسَ لَـيسَ كَـأَيِّ
أَمْـنِ
قَـصَدْتُكَ مُـتْعَبًا مِـنْ كُـلِّ
شَيءٍ فَـخُـذْنِي سَـيِّدِي لِأَحَـنِّ
حِـضْنِ
أُحِـبُّـكَ يَــا أَبَــا الـزَّهْرَاءِ،
مَـاذَا سَـيَلْقَى مَـنْ يُـحِبُّكَ مِـنْ تَمَنِّ؟
أُحِـبُّـكَ لَا أُرِيــدُ سِــوَى
بَـقَائِي بِـقُرْبِكَ إِنَّ قُـرْبَكَ مَـوتُ
حُزْنِي
أُحِـبُّـكَ لَا أُرِيـدُ سِـوَى
انْـتِمَائِي لِآلِـــكَ فَـالـوِلَايَةُ خَـيـرُ
حِـصْـنِ
أُحِـبُّـكَ لَا كَـحُـبِّ أَبِــي
وَأُمِّــي فِــدَاكَ كِـلَاهُـمَا وَفِــدَاكَ
إِنِّــي
أَنَـا لَا شَيءَ كُنْتُ وَكَانَ
شِعِرِي رَكِــيـكًـا بَـاهِـتًـا وَبِـــدُونِ
وَزْنِ
وَأَنْـتَ بِـنُورِ وَجْهِكَ جِئْتَ
نَحْوِي أَنَـرْتَ قَـصَائِدِي وَرَفَعْتَ
شَأْنِي
تَـمَكَّنَ مِـنْ فُـؤَادِي الحُبُّ
حَتَّى وَجَـدْتُكَ كَـلَّ مَـا نَـفْسِي
أُمَـنِّي
رَأَيـتُـكَ غَـايَـةً أَسْـمَى
وَأَسْـمْى وُأَسْـمَى مِـنْ نَـعِيمِ جِنَانِ
عَدْنِ
وِإِنْ عَـظُمَتْ جِنَانُ الخُلْدِ
قَدْرًا وَلَـكْن عَـنْ جِوَارِكَ لَيسَ
تُغْنِي