شعراء أهل البيت عليهم السلام - نقضُ العُهودِ

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
256
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:52 مساءً

ﺃﺗﺒﻴﺖُ ﺯﻳﻨﺐُ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏِ كظيمةً= وﻳﺰﻳﺪُ ﻳﻨﻌَﻢُ ﺑﺎﻟﺮّﺧﺎﺀِ وﺑﺎﻟﻬَﻨﺎ؟ ﻛﻴﻒَ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔُ ﺭﻫﻦُ ﺃُﻧﻤُﻞِ ﻣﺴﺮﻑٍ=ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻘﺘﻞِ ﺃﺑﻲِّ ﺿﻴﻢٍ ﻣﺎ ﺍﻧﺜَﻨﻰ؟! ﺃﻳﻦَ ﺍﻟﻀَّﻤﻴﺮُ وﺃﺳﻔَﻪُ ﺍﻟﺨَﻠﻖِ ﺍعتلى=سَرجَ الخلاﻓﺔِ ﻓﺎﺳﺘﻮﻯ وﺗﻔﺮﻋَﻨﺎ ؟! ﻟﻜﻦَّ ﺷﻌﺒًﺎ ﻗﺪ ﺃﻫﺎﻥَ ﺟﺒﻴﻨَﻪُ= وعَنا لأجنادِ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙِ وﺃﺩﻫَﻨﺎ ﻟﻴﺖَ ﺍلنِّساءَ ﺃُﺻِﺒْﻦَ ﺑﻌﺾَ ﺷﻬﺎﻣﺔٍ= وحمَلْنَها، وﺯﺟَﺮْﻥَ غِلماﻥَ ﺍﻟﺰِّﻧﺎ ﻣَﻦْ ﺃﺭﺳَﻠُﻮﺍ ﺇﻥَّ الثِّماﺭَ ﻷﻳﻨَﻌَﺖْ= وَﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳﻨﻌﻘﺪُ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩُ ﺑِﻤﺎ ﺟَﻨﻰ ﺃﻗﺒِﻞْ، ﻓﺪَﻳﻨﺎﻙَ ﺍﻟﻨّﻔﻮﺱَ، وﻗَﺪ ﺳﻠَﻮْﺍ=ﺃﻥَّ ﺍﻟﻨُّﻔﻮسَ ﻏﺮِﻗْﻦَ ﻓﻲ ﺷَﻐَﻒِ ﺍﻟﺪُّﻧﺎ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝُ ﻋَﻈْﻤَﺘُﻬﺎ، وﺟﻮﻉُ ﻛﻼﺑِﻬﺎ=ﻭَﺭَﻡٌ ﺗﻔﺎﻗﻢَ ﻓﻲ ﺍﻟﺨَﻔﺎ وﺗﺴﺮﻃَﻨﺎ ﻟَﻮ ﺃﻥَّ ﻋﻴﻨَﻚَ ﻻﺯَﻣَﺖْ ﺃﻃﺒﺎﻋَﻬُﻢْ=ﻟﻨَﺪَﺕ ﻟِﺤﺎﺩٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀِ ﻣُﺪَﻧْﺪِﻧﺎ ﺃﻫﻞُ ﺍﻟﺮِّﻳﺎﺀِ، وﻣﺎ ﺷَﻔﻰ ﻧﻬﻤًﺎ ﻟَﻬُﻢْ=ﻏﻴﺮُ ﺍﻟﺘّﺮﺍﺏِ بِمِلءِ ﻋَﻴﻦٍ ﻣُﺬﻋِﻨﺎ ﻧﻘﻀَﺖ ﺃُﻣﻴﻤﺔُ ﻏﺰْﻟَﻬﺎ وﺗﺤﺴّﺮَﺕْ=ﻛﺎﻟﻄَّﻴﺮِ ﻧَﻜَّﺮَ وﻫﻮَ ﺳﺎﻩٍ ﻣﺎ ﺑَﻨﻰ ﺣﺘَّﻰ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮَ ﺍﻟﻤﺒﻴﺾَ وﻋﺸُّﻪ=ﻧﻜِﺮٌ ﺗﺒﺮَّﻡَ ﺣﻴﺚُ يفتأُ ﺃﺭﻋَﻨﺎ وﻛﺒﺎﺋﺮٌ ﺻﻐُﺮَﺕْ، وﺷﺄﻥُ ﻋﻈﻴﻤِﻬﺎ=ﺿَﻦﺀٌ ﺑﻌﻴﻦِ ﺍﻷﻡِّ ﻓﻴﻤﺎ ﻟَﻮ ﺣَﻨﻰ وﺗﻮﺍﺗُﺮُ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝِ ﻳﺮﻭِﻱ ﺩﺃﺑَﻬُﻢ=ﻣﺮﺽُ ﺍﻟﺴّﺮﺍﺋﺮِ ﺭَﻛْﺐَ ﻋﺎﺭٍ ﻫﻮَّﻧﺎ ! ﻣَﺮَﺩَ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﻔﺎﻕِ، وﻟﻴﺘَﻪُ=ﻣﺘﻤﺮِّﺩٌ، ﺳﺨِﻂٌ، ﻳَﺠِﻞُّ ﻋَﻦِ ﺍﻟَﺄﻧﺎ ﻗَﺪ ﺃﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟﺪَّﻫﺮُ ﺍﻟﺒَﻼﻳَﺎ ﺳﺎﺣَﻪُ= وﺍﻗﺘﺺَّ ﻣِﻨﻪُ ﺇﺫِ ﺍﺷﺘَﻔﻰ وﺗﻤﻜَّﻨﺎ ﺟﺮِﻋَﺖ ﻋﻘﻴﻠﺔُ ﻫﺎﺷﻢٍ ﻣِﻦْ ﻋﻠﻘﻢٍ= وﺍﺷﺘﻔَّﺖِ ﺍﻟﺼّﺒﺮَ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞَ وﻗﺪ ﻭَﻧﻰ ﻫِﻴﻢُ ﺍﺻﻄﺒﺎﺭٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻮﺍﺋﺐِ، ﺣِﻤﻠُﻬﺎ=ﻧﺎﺀَﺕ ﺑِﻪِ ﺍﻷﺟﺒﺎﻝُ ﻧَﻮْﺀَ ﺍﻟﻤُﻨْﺤَﻨﻰ! وﻛﺰﻳﻨﺐٍ ﺷﺄﻥُ ﺍﻟﻬﻮﺍﺷِﻢِ ﻭُﻟَّﻬًﺎ=ﻟَﻢ ﻳﺴﺘَﻄِﺒْﻦَ ﻣﻨﺎﻣﺔً ﺃو ﻣَﺴﻜَﻨﺎ ﻳﻨﺪِﺑﻦَ ﻣِﻦْ ﻭﺟﺪٍ ﺭﺣﻴﻞَ ﻣﻼﺋﻚٍ= وﺃﻓﻮﻝَ ﺃﻗﻤﺎﺭٍ وﺇﺧﻔﺎﺕَ ﺍﻟﺴَّﻨﺎ
Testing