البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وجعُ حكايةٍ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
155
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:51 مساءً
وجعُ حكايةٍ
سنة 2017
الشاعر / كاظم مزهر | العراق (البصرة) | 2017 | البحر الكامل
أطفو على وَجَعِ الحكايةِ أسئلةْ = لأُغِيضَ وَهْمَ الموتِ فيكَ وأقتُلَهْ وأُدَحْرِجُ المعنى المضافَ بسطرِها = نحوَ النهايةِ كي تصحَّ المسألةْ فأجرُّ معطوفًا عليكَ لآخرٍ = متطاولٍ في البدءِ مثلَ البسملةْ وأزيحُ عَنْ رمدِ الحروفِ نداوةً = لمحاجرٍ بالكبرياءِ مبلَّلَةْ وأدسُّ منديلَ الرثاءِ وهامتى = صنوُ الثريّا حينَ أتلو مَقتلَهْ وأقولُ لمّا النزفُ مرَّ بكربلا = رسمَ الخلودَ على الصعيدِ ومثَّلَهْ وأباحَ تاجًا للدماءِ مرصّعًا = مِنْ ألفِ سيفٍ تستغيثُ لتَحْمِلَهْ فطراوةُ الشريانِ حين تحجَّرَتْ = في شهقةِ السجّانِ صارَتْ مُعضلةْ وعقيقُ جرحِكَ حينَ مسَّ ترابَهُ = ظمآنُ أوحى في الضمائرِ جدولَهْ وحكايةٍ عَطشى تخطُّ حروفُها = في صفحةِ الماءِ احتضارَ المِقْصَلةْ عنوانُها يومَ انبعاثِ الرّوحِ في = دينِ قواهُ ما تزالُ مُعطَّلَةْ فبدأتُ أقرأُ والشفاهُ لكلِّ هي = هاتٍ تمرُّ على السطورِ مقبّلةْ وركضتُ خلفَ الصوتِ كانَ رفيفُهُ = سربًا مِنَ اللاءاتِ قدَّ السلسلةْ يا... كم لهذي الأرضِ مِنْ قدمٍ شَقِي = تُ بِهَا وأيدٍ للسّماءِ مكبّلةْ وكَمِ الحقيقةُ ألْبَسَتْ ثوبًا وخي = طُ الزَّيْفِ دارُوا في كهوفٍ مِغْزَلَهْ القائلونَ رُؤَى الصّباحِ تباعَدِي = يا سائسَ الظلماءِ قارِبْ مرحلةْ وتطيفُ بي سحبُ الفصولِ فتارةً = تهمي وتاراتٍ عجافًا ممحلةْ وأنا المتيّمُ بالحسينِ ومُهجتي = ورقاءُ باتَتْ بالضّريحِ موّكلةْ فرمقتُ في حدقِ الفراتِ مزمجرًا = ليثًا وأشلاءُ الذّئابِ مُرَمّلةْ ها أنتَ سيفٌ والرقابُ طريدةٌ = والموتُ أثداءٌ وحربُكَ مطفلةْ وعجاجةٍ سوداءَ يقدحُ ليلَها = برقٌ بكفِّكَ واللواءُ يَبُشُّ لَهْ تتمايلُ الأجسادُ دونَ رؤوسِها = ميلاً بِهِ الغبراءُ تغدو منزلةْ وتعانقُ الأحشاءُ طعمَ فضائِها = مُرًّا، ولكنَّ الرَّدى قد سهّلَهْ فرُّوا فَمَا متقدِّمٌ لبسالةٍ = لكنّما أُطُرُ المنافذِ مُقفَلَةْ وأتيهُ في الورقِ المعفَّرِ فانْبَرَتْ = سكّينُهُمْ خرساءُ تقطعُ أنملةْ والنهرُ يقرأُ ما تيسّرَ للثّرى = مِنْ وحيِكَ المسفوحِ صوتَ الجُلجُلةْ فألملمُ الجمرَ المكمَّمَ في الفؤادِ = وأصطفي ريحًا تهبُّ لتُشعلَهْ
Testing