البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أدنو صداكَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
272
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
8:04 مساءً
أدنو صداكَ
سنة 2016
الشاعر / علي عبدالباقي آل قمبر | القطيف | 2016 | البحر الكامل
أدنو صداكَ فتُطرِقُ الأسرارُ= ولعذبِ موجِكَ قادني الإبحارُ وقصدْتُ حبَّكَ أستجيرُكَ هل تُرَى= حقٌّ لمثلي في هواكَ يجُارُ؟ سافرْتُ والولَهُ المعتّقُ شدّني= أو هل لغيرِكَ تُقصَدُ الأسفارُ؟ وعبرْتُ أسلافَ الحياةِ فلم أجِدْ= غيرَ الحسينِ إلى عُلاه يُشارُ يا واحدَ التأريخِ يكتبُكَ السَّنا= حُرًّا ومنكَ تُقدَّمُ الأحرارُ في كربلا صدَحَتْ هنالِكَ نغمةُ= تلقي صداكَ فتنحني الأوتارُ فدّيْتُ قلبَكَ للهُدى حتَى اهتَدَتْ= بدمائكَ الأسماعُ والأبصارُ وبدا الزمانُ لغيثِ غيمِكَ ظامئًا= فردًا بَقِيتَ وهمُّكَ الإمطارُ قد كانَ كلُّ الكونِ عينَكَ ساكناً= يشكو الظَّلامَ وجفنُكَ الأقمارُ وصدحْتَ حتّى لَوْ بَقِيتُ موزَّعًا= ربّاهُ عشقُكَ للفؤادِ ديارُ يا أيّها القرآنُ شُوهِدَ فجرُهُ =للعالَمِينَ إذِ انطَوَتْ أقدارُ وَهَبَ الإباءَ وعزَّ كلَّ موحدٍ= يسقي الصمودَ فينبُتُ الإصرارُ وإذا تسلَّلَتِ الحياةَ مذلّةٌّ="هيهاتَ" في كلِّ الجهاتِ شعارُ يا خامسَ الأنوارِ جئتُكَ لاجئًا =ذاكَ الكساءُ فهلْ هناكَ جوارُ دوزَنْتُ معناكَ العظيمَ قصائدًا =فغدا للحنِكَ ينتشي القيثارُ لكَ ما نَظَمْتُ بأحرفي لكنّما= ولَّتْ لوجهِكَ شطرَها الأشعارُ سبحانَ قلبِكَ سيّدي هل يا تُرَى= أحدٌ سِوَاكَ يؤمُّها الأسحارُ؟ سَبحاتُكَ العُظْمَى تتوقُ لحملِها= زُمَرُ الملائكِ إذْ عَلَتْ أذكارُ وبغيرِ بابِكَ هلْ يُلاذُ بِهِ إذا =عصفَ المسيرُ ودارَتِ الأخطارُ؟ يا ساقيًا ماءَ الحياةِ لجرفِنا =وبجودِ غيثِكَ تورِقُ الأعمارُ ارفُقْ بِنَا في الحشرِ تُنْقِذْنا إذا= جفَّ الفؤادُ وزاغَتِ الأبصارُ وبدمعةٍ سُكِبَتْ لأجلِكَ سيّدي =تطفي اللهيبَ إذا رأتْها النارُ
Testing