البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ملكوتُ ظلٍّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
199
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:13 مساءً
ملكوتُ ظلٍّ
سنة 2016
الشاعر / علي مكي الشيخ أبو الحسن | القطيف | 2016 | البحر الكامل
ظِلِّي على حَسَكِ السُّرى يتوكّأُ=ما زِلتُ أمشي والمدى يتهيّأُ !! كم يستفزُّ الرملُ خطْوَ شهِيَّتي=إنَّ المسافةَ بينَنا لا تُخطِئُ علَّقتُ آثارَ الخطيئةِ في دمي=فأنا بحبِّكَ لم أزلْ أتجرَّأُ قالَتْ ليَ الكلماتُ حينَ لمستُها=هيَ كربلاؤكَ جرحُها لا يهدأُ وعَبَرْتُني وجهًا / صهيلَ نبوَّةٍ=لأراكَ حيثُ أراكَ وحيًا يُقرَأُ ودخلتُ مرآةَ الظَّما فوجدتُني=لي فكرةٌ في العشقِ لا تتجزَّأُ سَرَّبتُ لونَ الطفِّ وهو معطَّشٌ=بالأنبياءِ فصارَ مائي يظمأُ غافلتُ معجزةَ البياضِ لأقتفي=(أثرَ الرسولِ) إليكَ وَهْوَ يُنبَّأُ !! وَشَمَمْتُ لُغْزَ العرشِ وَهْوَ مطرّزٌ=وهمًا / يقينًا بالجمالِ مُعبَّأُ كم أستفزُّ الوقتَ حينَ يقولُها=عيناكَ لي منفًى وجرحُكَ ملجأُ لي في المسيرِ إليكَ ضوءٌ شاردٌ=مِنْ ثقبِ غيبٍ ظِلُّهُ يتشيَّأُ تتبوصلُ الطرقاتُ وَهْيَ تُشيرُ لي=أنَّ العبورَ لكربلائِكَ مبدأُ مازالَ يحملُني هواكَ فأمتطي=خيلَ انزياحِكَ فالحقيقةُ تُبطِئُ كلُّ الجهاتِ إليكَ تصنعُ وعيَها=حتّى الغبارُ له فمٌ يتهجّأُ هِيَ كربلاءُ خريطةٌ كونيّةٌ=وبِها "طرمَّاحُ" الشَّجا يتخبّأُ لكنّني أدرَكْتُ فكرةَ نعيِهِ=إذْ كلَّما أنهيتُ دربًا أبدأُ !! وعلى "زرودَ "رَأَيْتُ آثارَ السَّمَا=سقطَتْ هناكَ ملائكٌ تتلأﻷُ ألقيتُ أمتعتي بِها فخيامُها=مازالَ فيها مِنْ حنانِكَ موطئُ أدمنتُ في الرَّكبِ المسيرَ وها أنا=أمشي فيفضحُني الرحيلُ وينكأُ تتنفّسُ الطرقاتُ صوتَكَ فطرةً=طبعُ الأماكنِ عشقُها لا يصدأُ أتقنتُ إغراءَ المسافةِ مالئًا=باللّحنِ عزفًا والصّبابةُ مرفأُ تمضي ولا تمضي كأنّكَ واقفٌ=والليلُ في عينيكَ كم يتفيّأُ تتحرّكُ الكثبانُ تحتَكَ وَهْيَ قدْ=رسمَتْ ملامحَ مَنْ بها يتوضّأُ خَلَعَتْ لكَ الصحراءُ كلَّ عباءَةٍ=مقلوبةٍ مِنْ ذاتِها تتبرَّأُ !! وعلِمتُ أنَّ الموتَ رشَّفَ خيلَهُ=برسائلِ الموتى وخيلُكَ تُرْزَأُ لمْ يُلْوِكَ الزَّيفُ المراوغُ عُنْوَةً=وطَفِقَتَ تخصِفُهُ مدًى يتلكّأُ وطعنتَ أسئلةَ الظلامِ بفكرةٍ=بيضاءَ خرَّ لها السرابُ المطفَأُ حتّى انتهيتَ لبقعةٍ ضوئيَّةٍ=لشهيِّ روعتِها الزمانُ يطأطِئُ "قالوا تُسَمَّى كربلاءُ" فحدَّقَتْ=عيناكَ حيثُ فراغُها يُسْتمرَأُ فَتَزَمَّلَتْ بالغيبِ حينَ دخلتَها =فإذا بِهُدْهُدِ عرشِها يتبوّأُ وغسلْتَ ماءَ فراتِها بطهارةِ ال=عطشِ التي لحنانِ جفنِكَ تومِئُ هي كربلا ستزورُ كلَّ مفاصلي=وتزُمُّ أقداحَ الحنينِ وتملأُ وخطيئتي أنَّ الحسينَ عقيدتي= "تتبرأُ الدنيا ولا أتبرَّأ" !! وقصيدتي مهما تعدّدَ طيفُها=مِنْ دونِ إذنِكَ سيّدي لا تُقْرَأُ
Testing