البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في الأربعِينَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
188
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:09 مساءً
في الأربعِينَ
سنة 2016
الشاعر / يوسف حسين سرور | لبنان (عيتا الشعب) | 2016 | البحر المتقارب
حَفَرْتُ نداءَكَ في المُقْلَتَيْنْ = فردَّدَ دَمْعِي: حَبيبِي حُسَيْنْ وهزّتْ كِياني "ألا مِن مُعينٍ" = فخُطَّتْ على صَفْحَةِ القلبِ دَيْنْ فأنْتَ الصَّلاةُ، وأنْتَ الوضُوءُ، = ومسحُ الرُّؤُوسِ، وغَسْلُ اليَديْنْ ووجْهُكَ في الّليلِ شَفعٌ ووَتْرٌ = وفي الفجْرِ إشْرَاقَةٌ مِنْ لُجَيْنْ فلولاكَ سَاءَتْ جميعُ فِعَالي = وَلَمْ أُدْرِكِ الحَقَّ في الحَالَتَيْنْ: فقُبْحِي قَبيحٌ، وحُسْنِي قَبيحٌ، = وزَيْنِي بدُونِ ولائِكَ شَيْنْ! نَذَرْتُ زِيَارَتَكُمْ، وانْتَظَرْتُ = لِيَأْذَنَ فيهَا قَطِيعُ اليَدَيْنْ كأنِّي بِكَفَّيْهِ قُرْبَ الفُرَاتِ = تُؤَدِّي لِبَارِئِهَا سَجْدَتَيْنْ وتَعْزِفُ لَحْنَ القُنُوتِ الجَمِيلِ = فَيَنْسَلُّ صوتٌ من المِرْفَقَيْنْ: أَرِقْ قِرْبَةً، قُرْبَةً للحُسَيْنِ، = وأَرْفِقْ بأُخْتٍ لَهُ، وابْنَتَيْنْ وقُلْ: رَبِّ زِدْنِي فهذِي أَكُفِّي =وذا سَهْمُ عَيْنِي فِدَى الثَّقَلَيْنْ وقِبْلَةُ قَلْبِي غدَتْ قُبْلَةً = حكَاهَا على الكَفِّ ثَغْرُ الحُسَيْنْ! حَبيبي حُسَينٌ، هجَرْتُ حيَاتِي = لأبْحثَ فيكَ عَنِ الحُسْنَيَيْنْ تلأْلأَ وجْهُكَ في ناظِرَيَّ = وبَينِي وبينَكَ سبْعُونَ بَيْنْ فصَارتْ دِمَاؤُكَ قلْبًا لقَلْبِي = وأضْحَى ضِيَاكَ لعَيْنِيَ عَيْنْ وخِلْتُكَ في أضْلُعِي ساكنًا = فَأَسْرَعْتُ أجْثُو على الرُّكْبَتَيْنْ لأشْتَمَّ منكَ رحِيقَ الفِدَاءِ = وأنْشُرَهُ بينَ ذَيْنِ وذَيْنْ وحِرْتُ أَتَحْلُو بعَيْنِي الحَيَاةُ = وقد رَضَّتِ الخَيلُ صدْرَ الحُسَيْنْ!! ذكرتُ مُصَابَكَ في الأرْبَعينَ = فسَالتْ دُمُوعي علَى الوَجْنَتَيْنْ وقد ظَلَّلَتْنِي قُيُودُ السَّبَايَا = فصَلَّيتُ في ظِلِّهَا رَكْعَتَيْنْ كأنِّي بأَنَّاتِ "زَيْنِ العِبَادِ" = تبُثُّ ندَاءَكَ في الخَافِقَيْنْ كأنِّي بِ "يا جَابرٌ هَا هُنا ...." = تَجَلَّتْ مَآذِنَ في الأَصْغَرَيْنْ وما زالَ صوتُكَ يحْلُو ويعْلُو = ويهتِفُ: "أينَ الموالُونَ، أيْنْ؟ لِيَبْكُوا علَى مَصْرَعِي مَرَّةً = ويبكوا على زَيْنَبٍ مرَّتَيْنْ"! لهَجْتُ بذِكْرِكَ يا سيِّدي = فحَانَ مِنَ الحُزْنِ في الرُّوحِ حَيْنْ وحَرَّمَ جِلْدِي طُقُوسَ الوَفَاةِ = فلا كَفَنًا يبتَغِي أو كُفَيْنْ وخطَّتْ دمَائي حُرُوفَ الولاءِ = لأحيَا "حَبيبًا"، وأحيَا "ابْنَ قَيْنْ" بِحَاءٍ وسِينٍ وياءٍ ونونٍ = تُسَطِّرُ "بَدْرًا" هُنا، أو "حُنَيْنْ" وقَبَّلَ عَقْلِي جَبِيْنَ الجُنُونِ = لأَرْسُمَ "عَابسَ" في المُقْلَتَيْنْ وأفْلَتَ قَلبِي، فلاحَقْتُهُ، = فأسْرَعَ بي نحوَ قَبْرِ الحُسَيْنْ!
Testing