البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مِنْ وجعِ زينبَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
227
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
7:32 مساءً
مِنْ وجعِ زينبَ
سنة 2014
الشاعرة / زكية ميرزا جعفر السطيح | البحرين | البحر الكامل
عبثاَ يُعبِّرُ في رِثائِكَ مِرْقَمي = فَلَقد خَبَتْ نارُ الترنُّمِ في فَمي ولقد ذَوى سحرُ المحابرِ حينَما = سُبِيَتْ إلى الكُوفَى عَقيلةُ هاشِمِ أَوَ كَيفَ أشدو بالحُروفِ وزينبٌ = بَعْدَ الكفيلِ غَدَتْ بكفٍّ تَحتمي؟ تَدعو حُسينا: يا أخي أَوَما تَرى = رَقَصَت على ظَهري سياطُ الظالمِ؟ والشَمسُ تَغلي فَوقَ مَتني ها هُنا = كَم كانَ مِن عَينَيْكَ فيءٌ يَرتَمي ما زِلتُ أَسمَعُ في الطُفوفِ نداءَها = عَباسُ يا قَمرًا أُحيطَ بأنجُمِ قُمْ يا أخي إنّي وَديعةُ حيدرٍ = أُأُهانُ يا سنَدي وأنتَ بمنعَمِ ؟! ما جفَّ دمعُ العينِ مُذ عيني رأَتْ = قد حلَّ في عينيكَ سَهمُ الآثمِ آهٍ على أيّامِ عزّي يا أخي = قد كُنتُ مُكْرَمَةً بِعَيْنَي ضيغمِ إنْ كُنتَ لا تَدري فخُذْ مَا قَدْ جرَى = لمّا هَوَيْتَ مناديًا لمُخضرَمِ فرأيتُهُ يَمشي ويكبُو تارةً = ولقد يَنوءُ بِثَقلِ فقدٍ حازِمِ وَقَدِ انحنى ظهرُ الحُسينِ رأيتُهُ = ويصيحُ: شَمَّتَّ العِدا يا صارمي أَوَما حَسَسْتَ بِهِ يُديرُ بَطَرْفِهِ = لمّا بَقى فردًا ولا مِنْ داعِمِ نحوَ الفراتِ، يقولُ: يا عباسُ قُمْ = وَحدي وَمِنْ حَوْلِي خَميسُ عرَمرَمِ يا كافِلي أترى شَعَرْتَ بصرْخَتِي = والشِمرُ فوقَ حُسينِنَا بالصارِمِ ويَحُزُّ ذاكَ النحرَ غيرَ مراقبٍ = عَرشًا يُنادي: يا لَسبطِ الأكرَمِ! لَهفي لِوجدِ مُرَمَّلٍ فوقَ الثّرى = وَجَوَاهُ مِنْ حرِّ اللظى بِتضرُّمِ قُم يا أخي زجرٌ حدا بِظُعونِنا = أَوَ تَرتَضي عيناكَ لابنةِ فاطِمِ ؟ الآنَ أرحلُ يا أخي عنكُمْ وَمِنْ = بعدِ الحسينِ اليومَ شِمرٌ حاكِمي الآنَ مِنْ بعدِ الكفيلِ وبأسِهِ = عَمْرٌ يقودُ الظعنَ دونَ المحرَمِ يا لائِمًا حُزني عليهِمْ لو تَرى = كَسفَ الشموسِ بِهِمْ فَلَسْتَ بلائمي آهٍ ولو قُتِلوا بعينِكَ هل بَقَى = مِنْ بَعْدِهِم دمعٌ وليسَ بساجِمِ ؟ مِن بعدِ رزءِ الطفِّ لا تعذلْ فَمَا = مِنْ بعدِ إخواني يطيبُ تَبَسُّمي الرأسُ بالإخوانِ يبقى شامخًا = وإذا مضوا يَهوي فَقَدْ عزَّ الحَميّ والثغرُ يَبقى باسِمًا بوجودِهِمْ = وبِموتِهِمْ أبكي عَلَيْهِمْ بالدَّمِ
Testing