البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - هذا الحسينُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
199
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:25 مساءً
هذا الحسينُ
سنة 2014
الشاعر / حسين منصور حمادة | البحرين | البحر المتقارب
قَدِ اغْرَوْرَقَتَ نَاظِرَاتِي فما = جرى لا أرى هلْ أتاني العَمَى فقَالا إلَيَّ هناكَ الضَريحُ = فَطِرْتُ إلى النجمِ فوقَ السّما ورُحْتُ أُهرولُ نَحْوَ الحسينِ = إلى النورِ والكونُ قدْ أظلمَا وَلَا بُدَّ للدمعِ أنْ ينحني = يُقبِّلُ أقدامَهُ مرغما وعَفَّرْتُ خدِّي بطِيبِ ثراهُ = تَذكَّرْتُهُ عافرًا مُكْلَمَا فيا ليتَني بينَهُمْ يومَها = ويا ليتَ دمعي نزيفُ الدِمَا أيا ليتّني مِنْ جنودِ الحسينِ = وكنتُ المناصرَ كنتُ الحِمى فهذا الحسينُ بوادي الطّفوفِ = أتى بالنفوسِ بذورًا رمى نَمَا فرعُها فارتقى في السّما = وجذرٌ لها طوَّقَ العالمَا بدا شَوكُها طاعنًا كالرماحِ = فحَطَّمَ ظهرَ العدى قاصما وصاروا أُسُودًا تخوضُ القتالَ = إلى أنْ هَوَوْا قَدْ هوَوْا أنجما فصاروا وِراقًا بلونِ الدماءِ = وروَّوْا ظَمَاهُمْ بشُربِ الظَّما وهذا الحسينُ إلى الدِينِ حامٍ = ويُصلِحُ في الدينِ ما هُدِّمَا يُلبِّي نِدا ربِّهِ شاكرًا = فما همَّهُ الموتُ إنْ أَقْدَما وضحَّى بأصحابِهِ .. أهلهِ = وبالمالِ والنفسِ كلاً رمى فِداكَ على أيِّ جُرحٍ أسيلُ = حَشَايَ التَوى واستوى مأتمَا أيَا بْنَ البتولِ وحيدًا أراكَ = تَضمُّ النبالَ بِجسمٍ دَمَى وتَنبتُ في جسمِكم نَبلَةٌ = فتَنمو على جُرحِكُمْ بلسما فيَنْبعُ مِنْ فَجرِ نحرِكَ فجرٌ = يُضيءُ بِوَمضتِهِ العالَمَا يلوحُ احمرارٌ بكُلِّ شروقٍ = وفي كُلِّ حينٍ صدًى كُلِّمَا صداهُ صديتُ بصوتٍ شجيٍّ = فيَثقِبُ بالأُذْنِ إنْ تمتمَا ويبقى نشيجُ القلوبِ حِمًى = ويبقى سَكيبُ العيونِ دَمَا يموتُ الخلودُ ويَبقى الحسينُ = ولا يُملَأُ الجفنُ مِمَّا هَمَى
Testing