البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أوّلُ الفَتْحِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
230
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:11 مساءً
أوّلُ الفَتْحِ
سنة 2014
الشاعر / سيف حسن حسين الذبحاوي | العراق (الكوفة) | البحر البسيط
دلّى الحسينُ دموعَ الحبِّ ، فانسَكَبا=(ركبُ الندى) (1) ، حاملاً من وجهِهِ سُحُبا قبائلُ الماءِ تجري في شمائِلِهِ=أنّى يسِرْ فالسّما تتبَعْ لهُ سببا العطرُ مِنْ خطوِهِ يستافُ أغنيةً=للزهرِ ، والشمسُ تذرو حولَهُ الذَهَبا والدربُ : قلبٌ يموجُ الآنَ في يدِهِ ال ={بيضاءَ من غيرِ سوءٍ} عاشقاً طَرِبا سِفْرُ الحياةِ ، الرواسي أوّبتْ معَهُ=والطيرُ من كلِّ غصنٍ شاعرًا نَدَبا غنّى له (التينُ والزيتونُ) والقصبُ ال=حزينُ لحنًا فراتيَّ الهوى ، عَذِبا جاءَ العراقَ عليٌّ آخرٌ ، فسما=على البقاعِ وأضحى للسّما قُطُبا حلْمُ البلادِ تمرأى بالشعاعِ ، ورا=حَ يغسلُ الضوءُ ، عزمَ الأمّةِ التَعِبا {كُنْ} أوّلَ الفتحِ ؛ قالَ السبطُ ؛ فامتثلَ ال=سفيرُ ، والطفُّ في آلامِها عَشُبا الثائرُ / الناصرُ / المبعوثُ / و الثقةُ / ال=غريبُ / والمثلُ الأعلى الذي وَهَبا *** في كوفةِ الرعبِ مدَّ الموتُ أذرعةً=كالإخطبوطِ ، على أحلامِهم وَثَبا والفقرُ ينهشُ مثلَ الذئبِ في دمِهِم=للجَورِ كانتْ خطى خذلانِهم حَطَبا مُستضعفونَ ؛ وقَدْ قامَتْ قيامتُهم=بينَ الأزقّةِ موجٌ يصطلي غَضَبا لا ذلَّ ، لا حُكمَ إلا للحسينِ : بهِ=آمالُنا ... ، لا نُريدُ اليومَ مُغتَصِبا جندٌ مُجنّدةٌ أرواحُنا ، وفدىً =للدينِ كلُّ دمٍ غالٍ ، إذا طَلَبا طارَتْ رسائلُهُم – والشوقُ أجنحةٌ – =نحوَ المُخَلِّصِ تُبدي الويلَ والحَرَبا لكنَّها أضمرتْ غدراً ، فجاءَ لَها=ربُّ المروءةِ يُخفي حتفُهُ قُبَبا النزفُ سُلَّمُهُ نحوَ الخلودِ ، فما=أحلى المواقفِ لو حرٌّ بها صُلِبا *** الموعدُ الحقُّ لا أشراطَ تسبقُهُ=غيرُ الوفاءِ ، الذي قد صارَ محضَ هَبا الجَنّةُ انفتحتْ للباذلينَ ، فلم=يصمدْ فؤادٌ ، ولم يخرقْ دمٌ حُجُبا الصمتُ مئذنةٌ للريحِ ، والقمرُ ال=حبيبُ في حيرةٍ ، نحوَ الأفولِ خَبا يمشي وحيداً ، وجَفنُ الليلِ يحملُهُ=فراشةً ، والمدى أحنى لهُ الهُدُبا لا واثبينَ ، جحيمُ الخوفِ مُطبِقةٌ=على النفوسِ ، خلا وعدينِ ما كَذَبا : (النجمةُ (2) التنتهي للمنتهى نَسَبا=والنخلةُ (3) الأثمرتْ حلوَ الدما : رُطَبا) *** الساعةُ اقتربَتْ ، آنَ العروجُ إلى ال=فردوسِ بالوَرْدِ والأحلامِ مُخْتَضِبا حانَ الرحيلُ ، يقولُ الظامئُ ، انفرطتْ=أولى المجرّاتِ طفًّا ... عندما سَرَبا : نحرُ السفيرِ ؛ ودمعُ السبطِ ، واشتعلتْ=لآلئُ الغيبِ حتّى اسّاقطتْ شُهُبا
Testing
(1) ركبُ الندى : مسلم بن عقيل عليه السلام .
(2) النجمة : السيدة طوعة ، وهي التي آوت في بيتها مسلم بن عقيل ، بعد أن خذله الناس .
(3) النخلة : الشيخ هاني بن عروة المذحجي ، قطب الثورة وقد انطلقت من بيته ، قُتِل مع السفير وصُلِبا سوية في السوق .