البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في حضرة ِالليلِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
204
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:49 مساءً
في حضرة ِالليلِ
سنة 2014
الشاعر / خليل الحاج فيصل الغريباوي | العراق (ذي قار) | البحر البسيط
لزينب ابنة ِعلي ممتدةً نحو المجد ِالأبدي...
الليلُ .. ما زالَ يدريها .. وتدريهِ = على لظى جمرِها ذابَتْ مآقيه ِ كم ذا رآها ..وكفُّ العسرِ تعصرُها = وحزنُها ..رحلة ُالأيامِ تحكيه ِ كم ذا رآها ..قلوبُ الناسِ نائمةٌ= وقلبُ محرابِها.. تصحو لياليه ِ كم ذا رآها .. يربِّيها أبو حسن ٍ= ودهرُها بيدٍ عسرًا تربّيه ِ فحلُ الفحولِ ..(عليُّ اللهِ) والدُها= تخشى رقابُ المنايا مِنْ مواضيه ِ ومَنْ بهِ ..قالَتِ الدّنيا بأجمعِها= (فذلكنَّ الذي لمتُنَّني فيه ِ) رأى عيونَ أبيها.. كيفَ تخبرُها= عَنْ كلِّ ما زمرُ الأحقادِ تُخْفِيهِ عَنْ رحلةٍ ..هزَّتِ الدنيا بصرخِتها= ودرب ِ مجد ٍ بكِبرِ الأرض ِ تمشيه ِ وعَنْ حسينٍ بها في الطفِّ مؤتزرًا= أنّى سيوفٌ وأوغادٌ ستُثنيه ِ بها يخوضُ غمارَ الحربِ إْن عصفَتْ= حتّى عَنِ السَّيفَ عندَ الهولِ تُغنيه ِ وعنْ أخٍ .. كلُّ آياتِ الوفاءِ بهِ= يفّاخرُ الفخرُ لو يومًا يؤاخيه ِ سعى إلى الموت ِ والأحقادُ مشرعةٌ= والجودُ يتبعُهُ .. والنهرُ يَبكيه ِ الليلُ كانَ دثارًا .. لفَّ غربتَها= في حفرةِ الصمتِ كمْ جرحٍ يُواريه ِ صحائفُ الوجعِ المكتومِ يحفظُها= وسِفرُ وحدتِها الحيرانُ يُحصيه ِ ما بينَ أضلاعِها نامَ الجوى زمنًا= يُدمِي حشاها وما كانَتْ لتُبديه ِ كشمعةٍ ذبلَتْ ..والهمُّ في دمِها= خيط ٌ مِنَ النارِ في الأحشاءِ تُطفيه ِ مضى صباها.. سنينُ الحزنِ تقطفُهُ= تبتاعُهُ غصصُ الدنيا وتشريه ِ مُذْ لحظةٍ أمطرَتْ فيها السماءُ دمًا= وسالَ ضلعٌ وأدمَاها تشظِّيه ِ للآنِ ما زالَ ملْءَ الكون ِ مِنْ دمِها= عطرًا يفوحُ.. وأناتٌ تُناغيهِ للآنِ يؤرقُني قبرٌ رأيتُ بهِ= غريبة ً فوق َ ما فيها مآسيه ِ فقلتُ: عمرًا ببيتِ الوحيِ تبدؤهُ= فما حداها لأرضِ الشام ِ تنهيه ِ فقالَ لي شاعرٌ مدَّ الهوى سبلاً= حتّى بغربتِها كانَتْ تواسيه ِ الذلُّ كمْ ذا ترجّاها وساءَلَها = ماتَتْ .. فماتَ بمنفاها تَرَجِّيه ِ
Testing