البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ﻭﺻﺎﻳﺎ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2014
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
197
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
5:48 مساءً
ﻭﺻﺎﻳﺎ
سنة 2014
الشاعر / إبراهيم هارون | البحرين | البحر الكامل
ﺃَﻃﻔِﺄ ﺳِﺮﺍﺟَﻚ ﺧَﺸﻴَﺔَ ﺍﻟﻤﺘﻄﻔّﻞِ=ﻭﺃﻗِﻢْ ﻣﻘﺎﻡَ ﺍﻟﻠﻴﻞِ ﻟﻤّﺎ ﻳﻨﺠﻠﻲ ﻭﺍﺣﺬﺭْ ﻓﻀﻮﻝَ ﺍﻟﻜﺎﺷﺤﻴﻦَ ﻭﻛﻦْ ﻟﻬﺎ=ﺻﻮﺏَ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡِ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﺎﻡُ ﻭﻇﻠّﻞِ ﻭﺍﺣﺠﺐْ ﻋﻴﻮﻥَ ﺍﻟﺤﺎﺳﺪﻳﻦَ ﺃﻣﺎ ﺗﺮﻯ=ﻭﺟﻪَ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡِ ﺑﻨﻮﺭِ ﻃﻠﻌﺘِﻬﺎ ﻣَﻠﻲ ﻭﻟﺘﺘَّﻖِ ﺍﻟﺮﻳﺢَ ﺍﻟﻠﻌﻮﺏَ ﺇﺫﺍ ﺭﻣَﺖْ=ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏَ ﺃﻭ ﺍﺭﺗﻤَﺖْ ﻣِﻦْ ﺷﻤﺄﻝِ ﺃﻭَﻟَﻢْ ﺗﻨﻞْ ﺃﻧﻔﺎﺳَﻬﺎ ﻭﺗﺴﺮﺑﻠَﺖْ=ﺭﻳﺢُ ﺍﻟﺼَّﺒﺎ ﺑﻨﺴﻴﻤِﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠِّﻞِ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺗﻮﻙَ ﺑﺸﺮِّﻫِﻢْ ﻭﺑﺤﻘﺪِﻫِﻢْ=ﻳﺘﺪﺍﻓﻌﻮﻥَ ﺑﺠﺰﻟِﻬِﻢْ ﻭﺑﻤﺸﻌﻞِ ﻓﺤﺬﺍﺭِ ﺛﻢّ ﺣﺬﺍﺭِ ﻳﺮﺗﻔﻊُ ﺍﻟﺼّﺪﻯ=ﻭﺣﺬﺍﺭ ﺛﻢَ ﺣﺬﺍﺭِ ﺭﻓﻊَ ﺍﻷﻧﺼﻞِ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩَﺕْ ﺃﻣُّﻬﺎ ﺃﻥْ ﺗﺤﺘﻤﻲ=ﻣِﻦْ ﺟَﻮﺭِﻫﻢ ﺗﺤﺖَ ﺍﻟﺴﻴﺎﻁِ ﻭﺗﺨﺘﻠﻲ ﻓﻠﺘﺨﺘﺒِﺊْ ﺑﻴﻦَ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭِ ﻭﺑﺎﺑِﻬﺎ=ﻛﻲ ﻻ ﻳﺼﺎﺏَ ﻓﺆﺍﺩُﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞِ ﻭﺍﺻﺒﺮْ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺤﺴﻮﻡِ ﻷﺟﻠِﻬﺎ=ﻭﺍﻗﺒَﻊْ ﺑﺪﺍﺭِﻙَ ﻛﺎﻷﺷﻢِّ ﺍﻷﻋﺰﻝِ ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔُ ﻻ ﻳﻨﺎﻭﺷُﻬﺎ ﺍﻷﺫﻱ=ﻭﻟﺬﺍ ﻓﻌﺮﺵُ ﺍﻟﺮﺏِّ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻠﺨﻞِ ﻟﻮ ﻗﺪ ﺃﺗﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺓِ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦْ=ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﺸﻘﻲُّ ﻋَﻦِ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏِ ﺑﺤﺎﺋﻞِ ﻟﻮﺿﻌﺖُ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞَّ ﺳَﻌﺪٍ ﻣﺆﻧِﺲٍ=ﻭﺭﻓﻌﺖُ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞَّ ﺧﻄﺐٍ ﻣﺒﺘﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻨﻜّﺒَﺖْ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀَ ﻭﺃﺭﺩﻓَﺖْ=ﺗﻄﻮﻱ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏَ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭِ ﺍﻟﻬُﺰَّﻝِ ﻭﻟﻤﺎ ﻏﺸﻰ ﺛﻠﺞُ ﺍﻟﻤﺸﻴﺐِ ﺟﺪﺍﺋﻼً=ﻣِﻨْﻬُﻦَّ ﻗِﻄْﻊُ ﺍﻟﻠﻴﻞِ ﻟﻴﺲَ ﺑﺄﻟﻴﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻌﻄّﻞَ ﺟﻴﺪُﻫﺎ ﻣِﻦْ ﻧﺮﺟﺲٍ=ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻐﻠّﻞَ ﻣﻌﺼﻢٌ ﺑﺴﻮﻯ ﺍﻟﺤُﻠﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﻋﻼ ﺻﻮﺕُ ﺍﻟﻨﺸﻴﺞِ ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ=ﺃﻏﻀﻰ ﺣﻴﺎﺀً ﻣﻨﻪُ ﺻﻮﺕُ ﺍﻟﺒﻠﺒﻞِ ﻭﻟﻨﺎﻡَ ﺩﻣﻊُ ﺍﻟﺒِﺸْﺮِ ﻓﻲ ﺃﻫﺪﺍﺑِﻬﺎ=ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻘﺮّﺡَ ﻣِﻦْ ﻣﺂﻕٍ ﺫﺑّﻞِ ﻭﻟﻈﻞَّ ﻳﺨﺪﻣُﻬﺎ ﻣﻼﺋﻜﺔُ ﺍﻟﺴﻤﺎ=ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﻣﻮﻗﻌﺔٍ ﺗُﺤَﻂُّ ﻭﻣﻨﺰﻝِ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻘﺎﺫﻓَﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥُ ﻭﺭﺍﻛﻤﺖْ=ﺻﺒﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺮِ ﺍﻹﻣﺎﻡِ ﺍﻷﻧﺒﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺴﻐّﺒَﺖِ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩَ ﻭﺃﺧﻤﺼﺖْ=ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﻭﺩُ ﺍﻟﻤﻨﻬﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻘَﺖْ ﺑﻴﻦَ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡِ ﻭﺫﻳﻠُﻬﺎ=ﻳﻔﺘﺮُّ ﻓﻲ ﺷﺰﺭِ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐِ ﻭﻳﺼﻄﻠﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﻣﺸﺖْ ﻋﻨﺪَ ﺍﻟﻬﺠﻴﺮِ ﻟﻮﺣﺪِﻫﺎ=ﻭﺍﻟﺸﻤﺲُ ﺗﺼﻬﺮُﻫﺎ ﺑﻈَﻬﺮٍ ﻣﺜﻘﻞِ ﺗﺮﻧﻮ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪٍ ﻛﺄﻥَّ ﻓﺆﺍﺩَﻫﺎ=ﻓﻴﻪِ ﻋﻠﻰ ﺣﺮِّ ﺍﻟﺼّﻌﻴﺪِ ﻣﺮﻣّﻞِ ﻣﺎ ﺑﻞَّ ﻣﻦ ﻏﻴﺮِ ﺍﻟﻨﺠﻴﻊِ ﺣﺸﺎﺷﺔً=ﻭﺍﻟﻤﺎﺀُ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻏﺪﻳﺮٍ ﺳﻠﺴﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﻣﻀَﺖْ ﺗﺆﻭﻱ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝَ ﺑﻌﻄﻔِﻬﺎ=ﻭﺍﻷﻫﻞُ ﺑﻴﻦَ ﻣﺠﺪّﻝٍ ﻭﻣﻜﺒّﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﺖْ ﻏﻴﺮَ ﺍﻹﻟﻪِ ﺗﺮﺣُّﻤًﺎ=ﻭﻟِﻤﺜﻞِ ﺷﻤﺮِ ﺍﻟﻠﺆْﻡِ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺳَّﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃَﺕْ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞُ ﺃﺣﻜﻢَ ﻗﻔﻠَﻪُ=ﺷﻤسًا ﺗﺸﻊُّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺎﻥِ ﺍﻟﻌﻴﻄﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺨﻤّﺶَ ﺷﻌﺮُﻫﺎ ﺃﻭ ﺧﺪُّﻫﺎ=ﻛﻤﺪًﺍ ﻭﻻ ﻧﻄﺤَﺖْ ﻋﻤﺎﺩَ ﺍﻟﻤﺤﻤﻞِ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠّﻞَ ﻃﻴﻔُﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲٍ=ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻜﺸّﻒَ ﻇﻠُّﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻔِﻞِ ﻭﻟﻜﻨﺖُ ﺃﺳﻜﻨْﺖُ ﺍﻟﻨَّﻌِﻴﻢَ ﺑﻜﻔِّﻬﺎ=ﻭﺭﻓﺪْﺗُﻬﺎ ﺑﻤﻌﺠَّﻞٍ ﻭﻣﺆﺟَّﻞِ ﻓﺎﺣﺮِﺹْ ﻭﻣﺎ ﺣِﺮﺹُ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺑﻤﻔﻀّﻞٍ=ﻟﻜﻦْ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺃﺱُ ﺍﻷﻓﻀﻞِ ﻭﺍﺧﺘﺮْ ﻟﻴﻜﻔﻠَﻬﺎ ﻭﻳﺮﻋﻰ ﺃﻣﺮَﻫﺎ=ﻗﻤﺮًﺍ ﺇﺫﺍ ﺃﻓﻞَ ﺍﻟﺴُﻬﻰ ﻟﻢ ﻳﺄﻓﻞِ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻨﻈﺮﺗِﻬﺎ ﻭﻳﺮﻗﺐُ ﻭﺻﻠَﻬﺎ=ﻭﻳﻜﺮُّ ﺇﻥْ ﻏﻤﺰَﺕْ ﻟﻪُ ﺃﻥْ ﺃﻗﺒﻞِ ﻓﻴﺠﺰُّ ﺃﻭﺗﺎﺭَ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀِ ﻭﻳﺮﺗﻤﻲ=ﻛﺎﻟﺼﺨﺮﺓِ ﺍﻟﺼﻤّﺎ ﺗَﺪﺣﺮﺝُ ﻣِﻦْ ﻋﻞِ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺋِﻬﺎ ﺑﻨﻌﺎﻟِﻪِ=ﺯﻫﻮًﺍ ﻭﻳﺤﺼِﺪُﻫﻢ ﺣﺼﺎﺩَ ﺍﻟﺴﻨﺒﻞِ ﻓﻜﺄﻧَّﻪُ ﻭﺭﻗﺎﺑَﻬُﻢْ ﻭﺣﺴﺎﻣَﻪُ=ﻣﺜﻞُ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉِ ﻭﺍﻟﻜَﻼ ﻭﺍﻟﻤِﻨﺠﻞِ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﺬﺭَ ﻣِﻦْ ﺃﻛﻒٍّ ﻧﺼﺮﺓً=ﺃﻭ ﻣِﻦْ ﻛﺮﻳﻢٍ ﺑﺎﻟﻌﻤﻮﺩِ ﻣﻜﻠّﻞِ ﻓﻠﻴﺒﻖَ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﻨﻬﺮِ ﺑﻴﻦَ ﻣﻌﻄّﺶِ=ﻭﺑﻜﻞِّ ﺃﺻﻨﺎﻑِ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪِ ﻣﻔﺼّﻞِ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻌﻮﺩَ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡِ ﻟﻌﻠَّﻬﺎ=ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞِ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀِ ﺍﻷﺟﻤﻞِ ﻭﺣﺬﺍﺭِ ﺗُﺴْﺒَﻰ ﻣﺮّﺗﻴﻦِ ﻓﺈﻧّﻨﻲ=ﻣﺎ ﺯﻟﺖُ ﻓﻲ ﻏﻢِّ ﺍﻟﺒﻼﺀِ ﺍﻷﻭﻝِ ﻭﻟﺘﻮﺹِ ﺷﻴﻌﺘَﻚَ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡَ ﺑﺤﻔﻈِﻬﺎ=ﺃﺣَﻔِﻈﺖَ ﻫﺎﺗﻴﻚَ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ؟
Testing