شعراء أهل البيت عليهم السلام - أمنيةٌ تسيرُ إليكَ

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
210
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
11:05 مساءً

أكسُجينُ الكونِ ينمو بهواك = ومُنى كلِّ عيونٍ أنْ تراك وإذا استنشقتُ في الأفقِ ندًى = شهقَ القلبُ فهذا مِنْ نداك لاحَ نجمٌ في السّما ثمّ هوى = مُذْ رأى رأسَكَ في رمحِ عِداك قمرٌ وانشقَّ يا لَلْخطبِ ذا = أيُّ رزءٍ نابَ بيتَ الطهرِ ذاك ؟ حينَ ناديتَ أهلْ من ناصرٍ؟ = أنا لبّيتُ: لقد جئتُ فِداك فأنا عابسُ مجنونُ الهوى = قالَ لا أحيا على الأرضِ بَلاك وأنا القاسمُ طفلٌ عاشقٌ = يبتغي بالحبِّ قتلاً في رِضاك وأنا الأكبرُ في شبهِ السنَى = تركَ الأحلامَ طرًّا وأتاك وأنا العبّاسُ أحمي زينبًا = لا تخَفْ نَمْ مطمئنًّا في ثَراك وطفَتْ فوقَ فؤادي طفلةٌ = بنتُكَ الصغرى تنادي وا حِماك سينالُ الشوقُ نومًا إنّما = لا تنامُ العينُ إلا لتراك في انتظارِ الحُلْمِ يُلفي باسمًا = آهِ لو تأتي ولا رأسَ عَلاك ؟ فأنا مثلُ يتاماكَ إذا = ضاقَتِ الأرضُ نظرنَاها سَمَاك بلغَ الشوقُ الزُّبى وا لهفتي = منتهى الحبِّ حوتْهُ مُقْلَتَاك منذُ فجرِ الحبِّ والحبُّ أنا = قَدْ غَفَا كالرّيشِ في جُنْحِ مَلاك شوقَئيلٌ معَهُمْ جئتُ فإنْ = حلّقوا فوقَكَ جاءتني يداك فاحتضِنْ عمري بعينيكَ لَقَدْ = خَسِرَ الجسمُ فما ظلَّ هناك واقفٌ قلبي مَعَ الحشدِ إذا = دخلوا انكبَّ على القبرِ بكاك وافتحِ القبرَ وضُمَّ القلبَ يا = مهجةَ القلبِ فذا دمّي حَوَاك أيُّ حبٍّ ؟ أيُّ شوقٍ هائمٍ ؟ = أيُّ تحنانٍ تجلّى بدماك أنا في الشعرِ صغيرٌ سيّدي = إنّما هذا فمِنْ ملءِ هَواك أنتَ أنتَ الشمسُ صافٍ ألقٌ = أنتَ أنتَ الخُلدُ هذا مُنْتَهاك
Testing