البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كونُ الحسينِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
47
عدد المشاهدات
159
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:22 مساءً
كونُ الحسينِ
سنة 2013
الشاعر / سيد حسين العبدالعال | القطيف | البحر البسيط
الكَوْنُ اَنْتَ بِعَينِ السِّبْطِ قَدْ جُمِعَا = لِغَيْرِكَ الكَوْنُ فِي عَينَيْهِ مَا اتَّسَعَا يَا وَاحِدًا مَا لهُ ثَانٍ يُعَادِلُهُ = مَا يومَ أَردَفَ إذْ نَادَاك لَفْظَ "مَعَا" ومِثْلَمَا يَرتَضِيكَ السِّبْطُ كُنْتَ لَهُ = كَأَنَّ مِن نَفْسِهِ لِنَفسِهِ اصطَنَعا لِوَاؤُهُ الغَرُّ فِي سُوحِ النِزَالِ لُقًا = وَفِي رُقَاهُ عُلاً قَلْبَ السَّمَا قَرَعَا وَسَيْفُ صَوْلَتِهِ مَا قَطُّ جَرَّدَهُ = إلاَّ بِنَازِفَةِ الأعدَاءِ قَدْ رَضَعَا وصَارِخُ المَوْتِ فِي أُذْنِ الكُمَاةِ إِذَا = نَادَى بِجَمْعِهِمُ أَرْوَاحَهُم نَزَعَا وَقَانِصُ الصِّيدِ لا تَنْجو فَرَائِسُهُ = يَبُزُّ أَنْفَاسَهُم إِنْ سَيْفُهُ لَمَعَا فَمَا رَأَتْ مَهْرَبًا غَيْرَ المَمَاتَ إِذا = مَا كَانَتِ الصِّيدُ تَخْشَى وَقْعَهُ وَقَعا مَا فَاقَ بَأسَكَ فِي صَلْبِ الثَّبَاتِ سِوَى = يَقِينِكَ الصَّلْبِ رَغْمَ العَصْفِ مَا انْصَدَعا صَلْبُ العَقِيدَةِ مَا هَزَّتْكَ شَائِبَةٌ = ظِلُّ الحُسِينِ ومَا غَيرَ الحُسَيْنِ وَعَى للهِ بَأسُكَ لَمَّا ازدَانَ فِي وَرَعٍ = مَا أَرْوَعَ البَأسَ لَمَّا قَارَنَ الوَرَعا لَيثُ وَمُنْتَسِكٌ، ثَبْتٌ وَمُعْتَقِدٌ = للهِ إِنْ صَالَ أو للهِ إِن رَكَعا وَأَعُيُنُ السِبْطِ تَحْكِي إِنْ طَلَعْتَ بِها = إنِّي بِهَذا أَذُودُ الجَمْعَ مَا اجْتَمَعَا عَبَّاسُ عِنْدِي بِلا كُفءٍ يُكَافِئُهُ = ولا شَبِيهٍ، وَلاَ نِدٌّ لَهُ ارتَفَعا والقَلْبُ مِنْهُ عَلى كَفَّيْكَ مُنْعَقِدٌ = لَمَّا سَعَيْتَ إلى نَهْرِ الفُرَاتِ سَعَى وَقَدْ رَأَتْكَ عَطَاشَى الطَّفِ تَرْمُقُهَا = فَأَقْبَلَتْ بِالظَمَا تشْكُو لكَ الوجعا شَعْثَاءَ مِنْ فَرْطِ مَا فَتَّ الظَمَا ذَبُلَتْ = وَكُلُّ أَذْرُعِهَا مَمْدُودَةٌ طَمَعا وَخَلْفَهُم زَيْنَبٌ والطفلُ في يدِها = لِسَانَهُ في هَجِيرِ الشَّمْسِ قَدْ دَلَعَا هَذِي السَواغِبُ في أَذْيَالِكَ اعْتَلَقَتْ = وَصَالِيُ الحَرِّ فِي أَبْصَارِهِمْ سَفَعَا يَا بْنَ الجَوَادِ الذِي مَا جَاعَ وَافِدُهُ = يَا بْنَ البَطِينِ الذِي مَا يَومَ قَدْ شَبِعَا يا بَاطِنَ الحُبِّ يَا ظَهْرَ العَذَابِ أَغِثْ = هاكَ السقاَء فظنِّي فيكَ ما انقطَعَا وَصِحْتَ يَا زينبٌ قَرِّي العُيونَ هُنا = يَأتِي الفُرَاتُ ذَلِيلاً خَانعًا خَشِعا وَسِرْتَ بِالجُودِ لا لِلنَّهرِ وَا عَجَبًا = بَلْ للخُلُودِ الذِي فِي الدَّهْرِ قَدْ طُبِعَا كَوْنٌ مِنَ الجُودِ يَمْشِي أَنْتَ تَرْسُمُهُ = كَأنَّ رَبَكَ مِنْكَ الجُودَ قَدْ صَنَعَا تَمْشِي عَلَى سُدَّةِ التَارِيخِ مُعْتَلِيًا = مُهْرَ الوَفَاءِ بِدِرْعِ المَجْدِ مُدَّرِعَا وَقَابَلَتْكَ جيوشٌ عَدُّ مَنْ حَشَدَتْ = عَدُّ السِّنِينِ التي في خَلْدِكَ اتَّسَعَا فَمَا عَبِئْتَ بِمَوْتٍ، مَا المَمَاتُ سِوى = رَهْنٌ لِسَيْفِكَ رَاحَ السَّيْفُ أو رَجَعَا بِكَفِّكَ الرُّعْبُ سَيْفٌ لَمْ يَزَل خَذِمًا = للحشرِ شَفْرَتُهُ تَسْتَمْطِرُ الفَزَعَا وَبَيْرَقُ الحَمْدِ لَمْ تَرْكد نَسَائِمُهُ = تُجْرِي الكَرَامَةَ مُذْ فِي كَفِّكِ ارْتَفَعَا ونَقْعُ مُهْرِكَ نَقْعٌ بِالقُلُوبِ غَدَا = يَجْتَثُّ شِدَّتَها أو يَزْرَعُ الهَلَعَا فَصَاحَ بِالخَوْفِ إِذ لاقَاكَ صَائِحُهُم = إعْوالَ وَالِدَةٍ إِذ خَوْفَهُ وَضَعَا رَبُّ اللِواءِ أَمِيرُ النَّهْرِ يَقْدِمُكُمْ = رَهْنٌ لِصَولَتِه الآجَالُ إِنْ طَلَعا عَبَّاسُ ذَاكُ مَتَى لاحَتْ طَلائِعُهُ = لاحَ المَمَاتُ وَرِجْزُ اللهِ قَدْ وَقَعا أَحَلْتَ صُبْحَهُمُ ليلًا وَجَمْعَهُمُ = بَدَّا وَجَيْشَهُمُ فَرْقًا بِكَ انْصَدَعَا وَخُضْتَ فِي المَاءِ عُطْشَانًا تَقُولُ لَهُ: = أَيْنَ المَفَرُّ وَعَبَّاسٌ إِلَيْكَ سَعَى؟ إِنِّي أَبُو الفَضْلِ لَوْ رُمْتُ النُّجُومَ ضُحًى = مَا صَدَّنِي الكَوْنُ مَهْمَا اشْتَدَّ أَو رَدَعَا يَا وَيْحَ مَائِكَ يَا نَهْرَ الفُرَاتِ جَرَى = يَسْقِي الكِلابَ وَسِبْطَ المُصْطَفَى مَنَعَا! قُمْ وَانْفُضِ العَارَ وَاقْصِدْ نَحْوَ أَرْجُلِهِ = يَا عُظْمَ فِعْلِكَ خَيْرَ الأنْبِيَا فَجَعَا وَرُحْتَ تَرْسِمُ فِي أُفْقِ الوَفَاءِ مَدًى = هَيْهَاتَ يَبْلُغُه وَافٍ بِمَا صَنَعَا وَأَعْيُنُ العَالَمِ العُلْوِيِّ شَاخِصَةٌ = تِلْقَاءَ كَفِّكَ تَرْنُو ذَلِكَ الفَنَعَا مَلَأْتَ كَفَّيْكَ صَبْرًا رُحْتَ تَسْكُبُهُ = بِالنَّهْرِ إِذِ مِنْكَ مَاءُ الصَّبْرِ قَدْ نَبَعَا وَقُلْتَ: يَا نَهْرُ لا بُلَّتْ حَشَايَ وَذَا = سِبْطُ النَّبِيِّ ظَمِيٌّ قَلْبُهُ صُدِعا وَعُدْتَ بِالجُودِ مَرْفُوعَ اللِوَا لَهِفًا = طوبى لكفٍ بها ذاكَ اللِّوَا رُفِعَا فَبُلَّ خَافِقُهُم مُذْ فِي السَّمَا نَظَرُوا = لِواكَ قَدْ بُلَّ إذ فِي النَّهْرِ قَدْ نُقِعَا لَكِنْ بِحَسْرَتِهِمْ سُرْعَانَ مَا انْكَسَرَوا = لَمَّا بِأَعْيُنِهِمْ منكَ الّلِوا وَقَعَا وَجَاءَكَ السِبْطُ أَفْدِي السبطَ مُنْكَسِرًا = لمّا رأكَ عَفيرًا داميًا فَنَعَى الكَوْنُ غَابَ بِعَيْنِي يَا أُخَيَّ فَلا = عُمْرٌ يُطَاقُ ولا عيشٌ بِنَا يَنَعَا
Testing