البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا حاديَ الحزنِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
38
عدد المشاهدات
214
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:57 مساءً
يا حاديَ الحزنِ
سنة 2013
الشاعر / مالك فتيل | القطيف | البحر البسيط
"لا" لها ميقات واحد، موسمٌ يأتي محملاً بالسماء
بالشوقِ مشغولةٌ –ولهى وبالأملِ = بيضُ النوايا، وكُلّي فيكَ في شُغُلِ ألملمُ الدمعَ مُذْ عامٍ أُزمزمُهُ = كيما يسيلُ كفيضِ العارضِ الهَطِلِ أمرِّنُ الصدرَ كي يقوى بحشرجةٍ = تصعّدُ النّفَسَ الْمكْتظَّ بالْوَجَلِ فتعتلي شهقةٌ للحلقِ تحصرُهُ = حصْرَ المعزّزِ بينَ العوزِ والخجلِ لتنزعَ اليَبَسَ المغروسَ في شفتي = وتُنبِتَ النورَ رَيحاناً بمختضِلِ فأستعيدُ معَ الأيّامِ تذكرةً = للحقِّ، للمجدِ، للعلياءِ والقلَلِ ذكرى تُعيدُ إلى الإنسان موضِعَهُ = فوقَ الطُغاةِ وفوقَ القيدِ والدُّولِ ذكرى تُقرُّ بأنَّ اللهَ خوَّلَنا = هذي البسيطةَ لا للعيشِ كالخَوَلِ نحنُ النداءُ، وأحكامُ السماءِ لنا = قُرآنُها، نحنُ قصدُ الشّرعِ والنِّحَلِ نحنُ الصراطُ، إذا ما اللهُ أوقَفَنَا = على السؤالِ، ونحنُ مُنتهى السُؤُلِ يا حاديَ الْحزن ما في الْحزن من ضِعةٍ = وليسَ مِنْ وصمةٍ تخْزي ولا خَطَلِ هذي الدّموعُ رسالاتٌ مجنّحةٌ = مبعوثةٌ من نبيلِ القلبِ والمُقَلِ تمنّعتْ في ذُرى أبراجِ مهْجعِها = أنْ تستفيضَ سوى في غيرِ مبتَذَلِ تمازجَتْ وخليطٍ مِنْ معادِنِنا = معنىً يذوبُ بماءِ الكِبرِ والجَذل أنِخْ رحالَكَ هذا الصدرُ بئرُ أسًى = تنبّعَتْ فيهِ صحراءٌ من العِلَلِ جوفي احتواهُ جفافٌ لا جوابَ بهِ = دلْوي اعْترتْهُ ثقوبُ النّقصِ والنَّفَلِ وأنتَ عشرٌ مِنَ الأيامِ لسْنَ سوى = سُلافةِ الراحِ في كأسٍ بِلا بَلَلِ وذي يديْ تنبُشُ الأكْوابَ منْ ظمإٍ = ترنَّحَتْ بينَ وهمِ الصحوِ والثَمَلِ تساءلتْ لِمَ؟ في أيِّ الزّمانِ أنا؟! = شدوُ التحقُّقِ لحنٌ غيرُ مُحتَمَلِ جاسَتْ خيالاتُهم بينَ السُّطوْرِ كما = عنْ غفْلةٍ قدْ يُدَافُ السُّمُّ في العسلِ وعاجلوا الْأمْر لغواً واسْتطالوا بهِ = نبْشَ الْأقاويلِ في وحلٍ مِنَ الْجَدَلِ إنّي وجدْتُ حُسيْناً غيْرَ قوْلِهِمُ = إذْ عفَّ عنْ كلِّ مكْذوْبٍ ومفْتَعَلِ ماذا يخيفُكَ إنْ قلنَا: معادِنُهُ = من منجمِ النورِ والجوزاءِ والرُسُلِ مِنْ طينةِ الناسِ لكنْ مِنْ أرومتِها = تجاوزَ التُربَ حتّى باتَ كالشُعَلِ يختارُ للنفسِ ما يروي عذوبَتَها = أنقوعةً من صفيِّ الغمرِ لا الوشلِ يمْشيْ على الْأرْضِ لا كالنّاسِ مشْيتُهُ = تأوّدتْهُ دروْبُ السّقْطِ والزّللِ بالدُّونِ ما وسْوَسَتْ، تلْكَ النّفوْسُ لها = طبعٌ تخلّلَ في الأمصالِ والعَضَلِ نالَ الذي نالَ عنْ عينٍ وعنْ عَمَدٍ = مُستلهماً كلَّ ما يسمو مِنَ السُبُلِ هذي المعالي خِياراتٌ معقّدةٌ = تورُّطٌ في كريمِ الفعلِ والمُثُلِ يا زائرَ الخطِّ هل تدري بما فَعَلَتْ = بنا اللياليْ وما تأتيهِ من جَلَلِ تقاذفتْنا شحومٌ لا ذيولَ بها = وناطحَتْنا قرونُ الطيشِ والخَبَلِ واستصغرتْنا نفوسٌ جُلُّ مكسبِها = أنْ تستعيضَ عَنِ التحنانِ بالغِللِ قوْمٌ إذا الدّهْرُ صِدْقاً جاءَ يُنْصفُنا = كانوا السّرابَ وكنّا الوَدْقَ في الغَلَلِ أيْن الصّحاري إلى ربيْعِ خُضْرتِنا = أينَ الغبارُ وأينَ التُربُ من زُحَلِ نحْن الْقطيْفُ أرادَ اللهُ أنَّ لنا = سبْقَ الْحضارةِ، سلْ رسْمي وسلْ طلليْ نحنُ الكرامةُ، نزفٌ للإباءِ بنا، = للغيرِ ما ذَلَّ منْ فعْلٍ ومنْ حِيَلِ يا سائسَ الدمعِ، إنَّ الدارَ موحشةٌ = والموتُ يقبعُ بينَ الغدرِ والخَتَل والْلّيْلُ أقْسى، وأقْسى في شراستهِ = ظلمًا على كلِّ ممسوسٍ بحبِّ "علي"
Testing