المناظرة المشهورة
الجزء الحادي عشر: الإمام الجواد عليهالسلام
من شك في علومه فلياتِ= مناظراً أقواله في بيتي
فاجتمعوا وفيهم « ابنُ اكثمِ »= وهو لدى المأمون أقوى عالمِ
لكنهُ الجاهلُ والحقودُ= والفاسقُ الخبث والحسودُ
قد سأل الاماما أي مسأله= غدت على من سمعوها معضله
فقال : ما تقول فيمن قتلا= صيداً وكان محرماً مبتهلا ؟
وبعد ان ساءله الامامُ := أضمه الحل أم الأحرامُ ؟
أجاهلاً كان به أم عالما ؟= غدا مصراً طائشا أم نادما ؟
هل صادهُ في الليل أم نهارِ ؟= كان صغيراً ام من الكبارِ ؟
ثم مضى الإمام في سؤاله= مستفسراً عن فعله وحاله !!
فبهت إبنُ اكثم وظلا= بصمتهِ لا يستطيع قولا !!
ففرح المأمون للمناظره= حيث بنو العباس ظلت حائره (1)