كنيته وألقابهُ الجزء العاشر: الإمام الرضا عليهالسلام
كنيتهُ قد عرفت « ابو الحسن »= جاءته فخراً عن ابيه المؤتمن
ألقابه الصابرُ والرضيُّ= والضامن الفاضل والوفيُّ
وهو سراجُ الله بل غيظ العدى= وقرةُ الأعين بل نور الهدى
واجملُ الالقاب عنده الرضا= وهو رضى منه بما جاء القضا
قد رضي المخالف الحقودُ= بنهجهِ والمؤمن الودودُ (1)
Testing
(1) من المؤكد ان الامام الكاظم عليهالسلام قد كنّى ولده علي الرضا عليهالسلام ب « ابي الحسن » وهي
ايضاً كنية ابيه الكاظم عليهالسلام وجده امير المؤمنين علي عليهالسلام وكنية الامام علي الهادي عليهالسلام.
وقد ذكر العلامة المجلسي عن الامام الكاظم عليهالسلام قال : قال الامام الكاظم عليهالسلام لعلي بن
يقطين : هذا ابني واشار الى الرضا عليهالسلام سيد ولدي وقد نحلته كنيتي. بحار الانوار 12 / 3.
ولمّا كان الامام الكاظم عليهالسلام يُكنى ب « ابي الحسن » وهذه ايضاً كنية ولده « علي الرضا » فقد
قيل للامام الكاظم ب « ابي الحسن الماضي ، او الاول » وقيل للرضا ب « ابي الحسن الثاني »
للتمايز بين الاثنين ، ومن المفيد ذكره هنا ان الامام علي الهادي عليهالسلام يُكنى ب « ابي الحسن
الثالث ».
والقابه كثيرة منها : سراج الله ، نور الهدى ، قرة عين المؤمنين ، الفاضل ، الصابر ، الوفي ،
الصديق ، الرضا ؛ وهو اشهرها.
وبالاجمال فقد اتفق المؤرخون على الالقاب التالية :
الرضا : لأنه كان رضى الله عز وجل في ارضه ورضى لرسوله والائمة من بعده ، قيل
سُمي بذلك لأنه رضي به المخالفون من اعدائه كما رضي به الموافقون من اوليائه ، ولم
يكن ذلك لأحد من آبائه ، وقيل لأنه رضي بما جاء به القدر.
الصابر : وذلك لشدة صبره على المحن. والزكي : لأنه من ازكياء البشر. والولي : لعموم
ولايته. والوفي : لوفائه لربه وللناس. والسراج : لأنه يُهتدى به. الفاضل : لأشتهاره بالفضل.
والصدّيق : لأنه كالصديق نبي الله يوسف عليهالسلام لحصول الولاية له من قبل حاكم عصره.