ولــلإمـام أفــضـل
الـصـفاتِ مــن كـرمِ كـانت
ومـكرماتِ
فـهـو يـحـبّ الـعـبد
والـفقيرا ويذكرُ المسكينَ والأَسيرا (1)
يُـطعمُ مـن طـعامهِ
المملوكا مــا فــرّق الـعـبيدَ
والـمـلوكا
جــيــرانـهُ كــأهــلـهِ
لـــديــهِ فـالـكـلُّ مـنـهـم وافــدٌ
إلـيـهِ
في الليل يحمل الجراب
دأبُهُ وحـسـبُهُ بـذاك فـخراً
حـسبُهُ
حـتـى لـقـد أثَّــرَ فـي
أكـتافهِ لـيـنعمَ الـفـقيرُ فــي
أكـنـافهِ