تــداركـوا الأمـــرَ بـرفـع
الـمـصحفِ وأضــمـروا أمـــراً مـبـيّتاً خـفـي
(1)
وقــيــل : هـــذا حَــكـمٌ مـــا
بـيـنـنا نــرضـى بــمـا يُــرضـي الألــه
ربَّـنـا
فانخدع الضعافُ من جيش « عليّ » غـيـرُ قـلـيل ثـبـتوا مــع « الـولـيّ
»
وهــــو يــنــادي : حـيـلـةٌ
مـعـروفـه قــد انـطـلت عـلـى رجــالِ
الـكـوفه
انــــي انــــا الـمـصـحفُ
والـتـأويـلُ والــعــهــدُ والــكــتـابُ
والــتـنـزيـلُ
فــشــهــرت بــوجــهـهِ
الــســيـوفُ عـــشـــرةُ آلاف بـــهــا
الــحــتـوفُ
وقـــيـــل : لا حـــكــم لــغــيـر
الله وتــلــك مــــن عـظـائـم
الــدواهـي
فـأرسـلَ الإمــامُ خـلـف « مـالـكِ
» أن عـــدْ فــقـد أُحــطـتُ
بـالـمهالكِ
فــقــال : أمـهـلـنـي فـــواق
نــاقـه فـالـنـصرُ فــي رايـتـنا الـخـفاقه
(2)
لــكــنـه عـــــاد مــطـيـعـاً
غــاضـبـا مـنـكـسـراً وكــــان فــيـهـا
الـغـالـبا
يــصـيـحُ قــــد خُــدعـتـمُ
بـالـحـيـله فــلـم يــجـد فـــي جـمـعهم
مـثـيله