شعراء أهل البيت عليهم السلام - معركة أُحد

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
143
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/09/2023
وقـــت الإضــافــة
3:35 مساءً

ثم تجمّعت بعيدَ عامِ= للثأر من رسالة الاسلامِ فحشّدت جموعها الغفيرة= تحسبُ هذي الجولةَ الاخيره فكان ذيّاك اللقا في (أُحدِ)= ما بين جمعٍ جاحدٍ ومهتدِ (1) اذ أمر الرسولُ بعضَ الصحبِ= ان لا يغادروا مكان الحربِ في جبلٍ يكمن حوله العدى= خوفاً على اُمته من الردى لكنهم قد خالفوا (النبيّا)= وآثروا الاموالَ والحُليّا من بعد ان لاح بريقُ النصرِ= واوشكت هزيمةٌ للكفرِ اذ صال (خالدٌ) على جيشِ الهدى= وصبَّ من احقاده السودِ الردى فصيحَ فيهم قُتلَ الرسولُ= خديعةً صدّقها المخذولُ لكنهُ وهو (ابنُ عبد المطلبْ)= صاحَ بهم (انا النبيُّ لا كذِبْ) وحين فرَّ الصحبُ بانهزامِ= وتُركَ الرسولُ دون حامِ سوى جماعة من الابطال= قد ثبتوا في موقف الرجالِ اولُهم (عليٌ) الشجاعُ= ومن به يحتدمُ الصراعُ وثلّة من افضلِ الاخيارِ= مثلُ (ابي دُجانةِ) الانصاريّ وجُرح النبيُّ في جبهتِهِ= وسالت الدما على لحيته واستشهد (الحمزةُ) في سبعينا= من خيرةِ الرجال والبنينا فاستعبر النبيُّ حزناً وبكى= وهزّ دمعهُ السخينُ الفلكا حيث دعا الى البكا عليه= فهو عظيمٌ قدرهُ لديه وكان ذاك اليوم درساً قاسيا= اذ عرفوا مطيعَهم والعاصيا ورجع الرسولُ للمدينة= يبني أصولَ الدولةِ الرصينه فشُرع الحلالُ والحرامُ= والخمسُ والزكاةُ والصيامُ حيث تقوَّت شوكةُ الاسلامِ= واندحرت جحافلُ الظلامِ وامتد نورُ الله بالهدايه= بسورةٍ محكمةٍ وآيه وانطلقَ الدعاةُ للآفاقِ= بالرغم من أئمةِ النفاقِ
Testing