شعراء أهل البيت عليهم السلام - هذا الدواء

عــــدد الأبـيـات
69
عدد المشاهدات
229
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
24/09/2023
وقـــت الإضــافــة
12:56 صباحًا

هل غير ماضية السيوف شفاء= أم غير تعناق الكماة دواء يا من يعالج بالدواء غليله= هذا الدواء إذا أمضّك داء إن شئت فاسأل ما ألإباء؟ أجبك أن= الموت في طلب ألإباء أباء إو شئت فاسأل ما الثراء؟ أجبك أن= الكف عن منن اللئام ثراء لا تسألن سوى المهند حاجة= إن شط عنك الرفق والرفقاء من لم يكن بحسامه مستغنيا= لم يغنه البيضاء والصفراء من يحتلب غير المثقفة القنا= لم تكفه بلبانها الكوماء زعم ألألى إن السرور ثلاثة= الماء والخضراء والحسناء صدقوا ولكن السرور ثلاثة= السيف والملساء والجرداء تجني بهن مآثرا ومآثرا= تبلى الدهور وما لهن بلاء في كل يوم للسيوف مآثر= تثنى عليها الهمة القعساء تلقى بها مثل الكبار صغارها= وتعد مثل صغارها الكبراء لولا مبارك للرجال تخالها= فيها الجمال وما لهن رجاء إلا غمائم تشتكيها ساعة= وتعود وهي عقيمة خرساء رامت أمية أن تسابق هاشما= للمجد كي تصفو لها العلياء حتى إذا بلغا جميعهما المدى= فإذا هما الخضراء والغبراء أحرى بتاج الفخر من هو كلما= ذكر إسمه خرت له العظماء ذاك الحسين ولا أظنك عارفا= ما نونه ماسينه ما الحاء ذاك الذي أعطى المهند حقه= في يوم نحس لم تزره ذكاء وجماجم ألأعداء فيه كأنها= فقع البطاح وهكذا ألأشلاء مل الحياة ومن يمل حياته؟= إلا الذي كرمت له الحوباء أبكي لغربته وقلة صحبه= وكثير ما فعلت به ألأعداء أطفاله غرض السهام نحورهم= وقلوبهم أودى بها ألإظماء فله عليهم مهجة مقروحة= وله عليهم مقلة عبراء هذا وما هو بالنكول إذا بدت= تحت النجاح كتيبة خضراء فإذا نحاها أدبرت وعجيجها= فيحي فياح وقلبها المكاء؟ يا مالئ الدنيا علا ومناقبا= حارت به ألأفكرا وألآراء ماذا يقول القائلون وما عسى= إن تنطق الفصحاء والبلغاء حيا أراك وإن قتلت وإنما= أعداؤك ألأموات لا ألأحياء ما ضاع قدرك في الورى لكنه= ما أن له في العالمين وعاء الشمس طالعة وليس يضيرها= أن أنكرتها مقلة عمياء لم يحفظوا لله فيكم ذمة= إذ أنتم لام إسمه والهاء عجزوا وأقدرك ألإله عليهم= وعجبت كيف تنالك ألأسواء ويزيدني عجبا وقوفك بينهم= فردا وطوع يمينك ألأشياء هل تعلم الهيجاء إنك قطبها= ومدارها فلتعلم الهيجاء وأبيك ما علمت ولو علمت لما= طالت بقتلك كفها الجذاء شكرتك عافية الوحوش سباعها= وذيابها والجيأل العرفاء ولهيب قلبك للسماء دخانه= عطشا وتثبت بعد ذاك سماء تروي العطاش وتشتكي حر الظما= هذا الذي حصرت به الخطباء زينت بجثتك البسيطة والسما= بدماك فهي بهية حمراء والسمر لما إن رأت لك جثة= في ألأرض تسفي فوقها النكباء مادت برأسك للسماء ترفعا= وكأن ذاك من الرماح وفاء ونساك شاء الله تمسي هكذا= مسبية تخدي بها ألأنضاء ضربت عليها كهفها أكفاؤها= واليوم لا كهف ولا أكفاء إن الذي إرتكبوه منك هو الذي= أوصت به أبناءها ألآباء ما زاد فعلهم على فعل ألألى= هذا لأحمد يا هذيم جزاء سيجيئهم ما يوعدون وويلهم= إن جاء خصمهم هناك وجاؤوا ويل العراق وويل من سكنوا به= هلا فدوه عسى يفيد فداء خذلوه بل قتلوه بل ظلموه بل= حرموه بل فعلوا به ماشاؤوا وبهتكهم حرم النبي وسلبهم= فتياته باؤوا بما قد باؤوا يا من عليه قلوبنا وعيوننا= أودى بهن تلهف وبكاء كم ذا البكاء أما إنقضت أيامه؟= أو ما لثأرك ليلة ليلاء تزهو بكل مثقف ومشطب= فكأنما هي والنهار سواء أدعوا لها المختار أم أدعو لها= زيدا إذا أجدى الحزين دعاء لكنما أدعو لها من لا يرى= مغض وما من شأنه ألإغضاء أدعو لها من لا تنام عيونه= حتى تنام بجنبه العلياء تتلوا كتائبه الكتائب مثلما= يبدو لهن مع اللواء لواء يابن الذين إذا إنتموا كانوا= هم العلماء والحكماء والكرماء وافتك يابن ألأكرمين شكاية= مني تذوب لبثها الصماء ضاقت بفرعون البلاد وحزبه= فألأرض بعد بياضها سوداء ما أن لها إلا حسامك لا عصا= موسى وعزمك لا اليد البيضاء وتراك تاركنا وهم في معرك= لا جُنة فيه ولا حصباء خذها حسين فما أراك تردها= أنى وأدنى سيبك ألأنواء لك راحة يابن الكرام وباحة= تلك الخضم وهذه الدهناء تمسي وتصبح روضة ممطورة= ترعى بها الغرباء والقرباء هذا وعبدك خائف متوجل= وله بمثواك الشريف ثواء جد بالنجاة علي مما أختشي= في النشأتين فما وراك وراء صلى عليك ألله ما دامت له= فيما يرى النعماء والآلاء وعلى عدوكم نظائر هذه= اللعنات تترى ما لها إحصاء
Testing