البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سَلِ الرَّبْعَ تُبْدِ ٱلحالُ ما كٰان خافِيَا
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
93
عدد المشاهدات
212
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:15 مساءً
سَلِ الرَّبْعَ تُبْدِ ٱلحالُ ما كٰان خافِيَا
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
سَلِ الرَّبْعَ تُبْدِ ٱلحالُ ما كٰان خافِيَا=و عن لَهجٍ فِي ٱلذِّكْرِ هَلْ كان سالِيَا مَعاهِدُ اِنْ تُبْلِ الْاَعاصيرُ رَسْمَها=فرُوَّادُهُ تُحْٖييهِ بالدمعِ جارِيَا تعاهَدَ رَبْعاً بالحِمَي مِنْ عِهٰادِهَا=هواطِلُ لاتبدون الَّا هواميَا تَرَسَّمْتُ رسْماً باللِّوٰي لِلاُولَي خَلَوْا=بهٖ مِنْ احِبَّائٖي و اهْلِ وِدَادِيَا علي خالِيٰاتٍ مِنْ بقايٰا عُهودِهمْ=تقلّدْتُهَا فيما تري العينُ باقِيَا بحالَيْنِ حالٖي و الدّيارَُِ اِخَالُهٰا=و ما كانَ قَلْبي منهما الدهرَ خالِيَا خَلَا رَبْعُهُمْ منهم فَشطَّتْ بِيَ النّوَي=الي كُلِّ وادٍ قدْ تَقَسَّم بَاليَا فاِنْ تَخْلُ فٖي عَيْنَيّ يا ربعُ منْهُمُ=فلسْتَ بِخالٍ منهُمُ في خَياليَا تَقَلّبَتِ الايّامُ حَتّي تفرَّقُوا=و اضحَتْ مغانٖيهِمْ برغْمٖي خوَالِيَا قضي اللّٰهُ اَنِّي اَصْطَلٖي نارَ بَيْنِهِمْ=و اَنْ لسْتُ اَسْلُوهم و اَلَّاتَلاقِيَا اِذا سفَعَتْ نارُ الفراقِ بمُهْجَتٖي=نظمتُ بهِمْ شِعْراً لِيَبْرُدَ ما بِيَا اُوَجِّهُ اَوْطاري بهِمْ كُلّ مَسْلَكٍ=اُمَوِّهُ عنهُمْ فيهُمُ مُتَوٰالِيَا اَقُولُ رَمَتْنِي النائبٰاتُ بِهمْ كَمٰا=رَمَتْ بمُصابِ السبطِ مِنّٖي فؤادِيَا غداةَ نَحا ارْضَ الطفوفِ الي الفَنا=باصحابهٖ يُزجِي المَطِيَّ الحوافِيَا فلِلّٰهِ شُوسٌ مُقْدِمونَ الي الوغا=سِرَاعٌ اذا ما الشوسُ تُبْدِي ٱلتّوانِيَا مُنَاهُمْ مَناياهم ليَرْضَي عليهِمُ=دعاهُمْ رِضيً عنهم لِذاكَ و مَانِيَا صَحَتْ لَهُمُ سُبلُ الرّشادِ فابصروا=و شاۤؤُا بعينِ اللهِ ما كان شَائِيا فكم عانَقُوا مِنْ مُتْلِفَاتٍ مِنَ الْفَنٰا=و ماعانَقُوا الّا ٱلظُّبٰا و العواليَا قضَوْا بين محتُومِ القَضاۤءِ و مبلغِ=الرِّضَي فرَضُوا لِلّٰهِ ما كان قاضِيَا سقَي اللهُ ارواحَ الذينَ تَوازَرُوا=علي نصرهٖ سَحّاً مِنَ الغَيْثِ هامِيَا لَقدْ اَفْلحُوا في الغابراتِ و مالَقُوا=مِن الخالياتِ الْاَصْرَ اِلَّا تراضِيٰا و صار حسينٌ واحداً مِنْ صِحٰابهٖ=يُناديهمُ لِم لَاتُجٖيبُونَ داعِيَا اَلا يا اُصَيْحٰابٖي اُنادِي وَ اَنْتُمُ=علي القُرْب مِنّٖي لمتُجٖيبُوا نِدَائِيَا اَصدَّكُمُ رَيْبُ المَنُونِ اَمِ ٱرْتَمَتْ=بكمْ جارِياتُ النّاۤئِباتِ ٱلمَرامِيَا اَمِ الحالُ حالَتْ اَمْ تَسابَقْتُمُ الْعُلَي=الي الغايةِ القصوي لكم و المرَاقِيَا و هٰذِي الاَعادِي يَطْلبُون اَذِيَّتٖي=و لَمْارَ هٰذا اليومَ منكم مُحامِيَا لئِنْ كَدّرَ العيشَ ٱلْهَنِيَّ فِراقُكُمْ=فقد كانَ عَيْشي قبل ذٰلِكَ صافِيَا سَلامٖي عليكم غيرَ اَنّٖيَ تَائِقٌ=لمَصْرعِكُمْ حتَّي اَنالَ ٱلتَّدٰانِيَا و هٰا اَنا ماضٍ للفَنا لِلِقائِكُمْ=و لميَكُ الَّا حيثُ الْقَي ٱلْاَعادِيَا فيا ليْتَنٖي لَمّا اسْتغاثَ حضَرْتُهُ=و كنتُ لهُ بالرُّوح و المالِ فادِيَا اَما و مُحبّٖيه الّذينَ توازَرُوا=علي نَصْرهٖ لو كنتُ فيهم مواسِيَا لكنتُ فداۤءً للَّذٖين فَدَوْا لَهُ=برُوحٖي و مَنْ لٖي فِي الفِدَاۤءِ وَ وَاقِيَا و لكنَّ حَظّٖي حَطَّنٖي غيْرَ اَنَّنٖي=اُدٖيمُ البُكا فيهمْ وَ اُنْشِي المَراثِيَا فَاَقْبَلتِ الاعداۤءُ من كُلِّ وِجْهَةٍ=عليهِ و لمَّاتَلْقَ فيهم مُوَالِيَا الَهْفي عليه اِذْ اَحاطوا بِهِ ٱلعِدَا=و قَدْ اَشْرعُوا فيه القَنا و المواضِيا يُدٖيرُهُمُ دوْرَ الرَّحي في دوائِرٍ=مِنَ السُّوءِ لَاتُنْتِجْنَ اِلَّا دَواهِيَا فدمَّر منهُمْ ما يُدمِّرُ قَاصِداً=و كانَ علي حكمِ ٱلمَقاديرِ جارِيَا كما اُنْزِلَ القُرْانُ اَنْ لَوْ تَزَيَّلُوا=لَعذّبَ منهم كُلَّ مَنْ كان قَالِيَا فلَمّا رأَي اسلافَهُ اذْ دَنَا الرحٖي=لُ فٖي نهجهٖ اَنْ سِرْ وَ لٰاتَكُ وانِيَا رماهُ القَضا سَهْماً بلُبَّةِ نَحْرِهٖ=بِكفِّ شَقِيٍّ مَسَّهُ السُّوءُ رامِيَا فخرّ علي عَفْرِ التُّرابِ لوَجْهِهٖ=عفيرَ جبٖينٍ ناشِفَ القَلْبِ ظامِيَا فاقربُ مِمَّا كانَ للّٰهِ ساجِداً=خضوعاً لَهُ اِذْ خَرَّ في ٱلتُّرْبِ هاوِيَا عَلا رُتْبَةً لٰاتُرْتَقٰي في هُبوطِهٖ=فَاَعْجِبْ بِهٖ مِن هابِطٍ كَانَ عالِيَا فعَجَّ جميعُ الخَلْقِ حُزْناً و خٖيفةً=و ثارَتْ اَعاصٖيرُ ٱلرِّيٰاحِ سوافِيَا فجاۤءَ اليهِ الشمرُ ثُمَّ اكَبَّهُ=علي وجهِهٖ يا سُوءَ ما كَانَ آتِيَا فَحزّ كريمَ السّبْطِ يَا لَكِ نكبةً=لَها انْحَطَّ فِي الاسلامِ ما كانَ سَامِيَا فعلَّاهُ في عالي الوَشٖيجِ و لااَري=لهُ مَنْصِباً يرضاهُ اِلَّا ٱلعَواليَا و غارُوا علي اَبْياتِهٖ و نساۤئِهٖ=و اَطْفالِهٖ بالضّربِ و السَّلْبِ ثانِيَا فكم كاعبٍ حسرَي و طفلٍ مكبَّلٍ=و فاقدَةٍ منهم كفيلاً و كافِيَا و شَبُّوا علي الابياتِ ناراً و اَوْطئُوا=تَرائبَ شِلْوِ السِّبْطِ فيها المَذاكِيَا و ساقُوا الاُسارَي حُسّراً فوق ضُلّعٍ=نَوادِبَ لايُسْعِدْنَ اِلَّا نَواعِيَا فيا راكِباً يُنْحِي قَلُوصاً شِمِلَّةً=طوَاها ٱلسّرَي فِي ٱلعَنْسَلاتِ نَواحِيَا و وَجْناۤءَ ماتنفكُّ الَّا مَنٰاخةً=عَن ٱلخَسْفِ اوْ يَرْمِي بتلكَ ٱلصَّحارِيا لطيبةَ يسعَي قَاصِداً وَ مُؤَمِّلاً=فلَاحاً لهُ فيما استطابَ المَساعِيَا اِذٰا جئْتَ اَرْضَ ٱلقُدْسِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ=فَصلِّ عليهِ وَ ٱرْفعِ ٱلصوتَ شاكِيا وَ قُلْ يا رسولَ ٱللّٰهِ من ارضِ كربَلا=اَتيْتُكَ اَسْعَي مستَغٖيثاً وَ ناعِيَا حَبٖيبُكَ ملقيً فِي التُّرابِ مُعَفّرٌ=تجرُّ عليهِ ٱلذّارياتُ ٱلسَّوافِيَا و تخبِطهُ ٱلجردُ العِتاقُ و انْتَ ما=قَدرْتَ علي اَنْ تسمعَ السِّبْطَ باكِيَا و ها رأسُهُ فِي الرمحِ يُهْدَي و نورُهُ=كبدرِ ٱلدُّجَي لازال لِلْآيِ تالِيٰا تبصّر رسولَ اللهِ اَسْرَاكَ تَلْقَها=فواطِمَ حسْرَي للعيونِ بَوادِيَا و فيها يَتامَي مَعْ كَواعِبَ دَأبُهٰا=صُراخٌ يَهُدُّ ٱلشّامِخَاتِ الرَّوَاسِيَا و لو عاينَتْ عيْنَاكَ ما قَدْ اَصابَهُمْ=مِنَ ٱلخَطْبِ وَ ٱلْبَلْوَي فهل كنتَ راضيَا و سلِّم علي ٱلزَّهْرَاۤ وَ ٱسفَحْ لِقَبْرِهَا=لدَي الرَّوْضَةِ الغَرّا الدُّموعَ ٱلجَواريا و قل يا ابْنَتَ ٱلمختارِ قُومِي لِتصْبَغٖي=قَمٖيصَكِ مِنْ جاري دَمِ السّبطِ قَانِيَا و قومِي ٱنظرِي شِلْوَ الحسينِ تدوسُهُ=المَذاكِي فَدقَّتْ صدرَهُ و ٱلتَّراقِيَا و لُمّٖي نساۤءً ضائعاتٍ و لمتَجِدْ=لَها بعد مولاها ٱلحُسَيْنِ مُراعِيَا سلامٖي عليهَا ضائِعاتٍ و حرقتِي=لها جائعاتٍ لاتري ٱليَوْمَ وَالِيَا و سِرْ قاصداً اهلَ البَقٖيع و قل لهُمْ=عليكم اَيٰا اَهلَ القبورِ سَلامِيَا سمِعتُمْ بما قد صارَ في طفِّ كربلَا=مصارعُ اَطْيابٍ قَرُبْنَ مَثاوِيَا فلِلّٰهِ اِنْ فيها اُرٖيقَتْ دِمَاؤُكُمْ=فَقد كانَ ذَاكَ ٱلتّربُ طٖيباً و شافِيَا وَ اِنَّ لكُمْ فوقَ ٱلنِّياقِ لدي الْعِدَا=يَتامَي و حسري ثُكّلاً و بَوٰاكِيَا سلامٖي عليهَا مِن غرائبَ شَفَّها ا=لنَّوي مِنْ عَلَا بُزْلٍ يَجُبْنَ ٱلفَيافِيَا و عُجْهٰا و اِن جئتَ الغِريَّ فَبَلِّغاً=سلامي علي خير الوَري و مَقالِيٰا بِانَّ حسيناً فٖي ثراها مُعَفرٌّ=و نسوتهُ للشامِ تُهْدَي عوارِيَا بناتُكَ من فوقِ المَطِيِّ حواسِرٌ=بنَدْبِكَ يُعْلِنَّ ٱلنِّدَا ٱلمُتَعالِيَا فهل لَك فِي اسْتِدراكِ اوْتارِكُمْ و هل=تفكُّ اَسِيراً فِي السَّلاسِلِ طاويَا و عُجْهَا الي ارض الطّفوفِ و قِفْ بها=علَي نُأْيِ ابياتٍ لهم كان عافِيَا اَنِخْهٰا لِتَنْعَي في مَناخِ ركابهِمْ=بُقَاعاً خَلَتْ مِن بَعدِهمْ و مَغانِيَا اَنِخْها وَ ذُدْهَا الوِرْدَ تَنْعَ لِمَنْ قضَي=علي ظمأٍ و الماۤء يرنوه طامِيَا و تنعَي يَتامَي فِي الهواجلِ مَضَّهَا=الطُّوَي و نساۤءً نادباتٍ دَوَاعِيَا فوادِحُ لَوْ وَٱللّٰهِ حُمِّلَ بَعْضَهَا=ثَبٖيرٌ و رَضْوي كانَ تَٱللّٰهِ واهيَا اِذَا عَنَّ ذِكْرَاها لِوارِدِ خاطِرٖي=فشأنُ الرزايا المتلفاتِ و شانِيا رُمُوا برَزايا ليس يُدْرَكُ كُنْهُهَا=و مِنْ حُزْنِ مَا نالُوا زَمانٖي رَمَانيا بني الوحيِ بلواكُمْ تَزٖينُ مقامَكم=و تُسْعِدُ مولاكم و تُشْقِي ٱلمُنٰاوِيَا اَما و الّذِي مِنْكُمْ عَلَيَّ وَ مَنِّكُمْ=عَلَيَّ و ما اَصْفَيْتُكم مِنْ وِدَادِيَا وَ ما بَيْنَنا مامرَّ ذكرُ بَلائِكُمْ=علي خَلَدِي الَّا و هيّجَ ما بِيَا و قَسَّم اَفْكاري و كدَّرَ عٖيشَتٖي=و اَسْعرَ اَحْشاۤئٖي و بَلَّ ٱلاَمٰاقِيَا و انْشدتُ فيكم ما يُبَرِّدُ حرْقَتِي=فمااُنْشِدُ ٱلاَشْعارَ اِلَّا تَداوِيَا و لكنّها واللّهِ تُجْرِي مَحاجِرٖي=تُصَعِّدُ تَزْفارٖي و تُصْلِي جَشائِيَا و انِّي بحمدِ اللّٰهِ اَحْمَدُ فيكُمُ=نظامي و زينَُالدّينِ ينعاك رَاثِيا اَبِي فانظرونا و الاَخِلَّاءَ فيكمُ=و مَنْ قَدْ عَلِمْتُمْ مِنْ اَحِبَّايَ دَانِيَا و صَلّي عليكَ اللّٰهُ ما اِنْ بكَتْ لكُمْ=غوَادٍ بصوبِ الوَدْقِ يحكِي ٱلعَزالِيَا و ما ناحَكُمْ وُرْقٌ بنَشْرِ ثَنٰائِكُمْ=و ما اَسْعَفَتْ نٖيبٌ يَعَامِلُ حادِيَا
Testing