البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - بَقُّوا بنا يا جٖيرةَ ٱلمُنْحَنَي
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
87
عدد المشاهدات
185
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:08 مساءً
بَقُّوا بنا يا جٖيرةَ ٱلمُنْحَنَي
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
بَقُّوا بنا يا جٖيرةَ ٱلمُنْحَنَي=بقِيَّةً فِي الذِّكْرِ بَقُّوا بِنَا اِنّٖي اَرانٖي بعدَ اَيّامِكُمْ=اِنْ زَارَنِي الطَّيْفُ كَأَنّٖي اَنَا لَاتَقْطعُوهُ فحَياتٖي بكُمْ=كذَا مَمَاتٖي لَكُمُ فِي ٱلرُّوَي ماصَدَحَ ٱلقِمريُّ اِلَّا و قَدْ=لَوَانِيَ الوَجْدُ بحَيْثُ ٱللِّوَي هُمْ كَمْ طَوَوْا منْ قَبَسٍ في الحَشا=يَقْتادُنٖي عَنّٖي لِوَادٖي طُوَي هُمْ كلَّمُوا قلبي وَ هُمْ صَيَّرُوا=يَدَيَّ بَيْضَا و عَزَوْنٖي عَصَي هُمْ قَلَّبُوا قَلْبٖي و رَاحُوا بهٖ=لِمَا يَشَاۤؤُنَ وَ انْ لمْاَشَا وَا رَحْمَتا لٖي هَجَرُونٖي وَ هُمْ=قَدْ علِمُوا هَجْرَهُمُ لٖي فَنا يا رُبَّما فِي الهِجْرِ لي وصْلةٌ=و ٱلذُّلِّ عِزٌّ و فَنَاۤئٖي بَقَا قد كنْتُ لَيْساً فاتَي وَصْلُهُمْ=و لماَكُنْ الَّا بقَوْلٖي بَلَي صِلُوا بلَيْلٍ انَّنٖي عَادِمٌ=وُجودَ نَفْسٖي في ٱلضِّيَا لَااَري لاتتركُونٖي عند ذٖيبٍ ضَري=بَيْنَ رياحٍ اَرْبَعٍ فٖي فَلَا حَالَ الزَّمانُ بَيْنَنَا فَٱمْتَلَتْ=فِيَّ غَواشٍ اَعْقَبَتْنٖي خَلَا اَخَالُنٖي فٖيمَا مضَي طَامعاً=و الدّهرُ يأباهُ و جَدُّ التَّوَي للدَّهْرِ سَعْيٌ في ٱلورَي قَاصِدٌ=و النَّاسُ في بلواهُ تسعَي وَرَا هٰذا زمانٌ لايَري رَاحَةً=اِلَّا و يَرْمٖي اَهْلَها بٱلْعَنَا يرمِي ٱلوَري كُلّاً علي قَدْرِهٖ=فمَنْ عَلا قَدْراً تَنَاهَي بَلَا فخالَ آلَ ٱلمُصْطَفَي صفوةً=فخَصَّهُمْ مِن ٱلبَلا مَا حَوَي رمَي حُسَيْناً بخُطُوبٍ عَلَتْ=بهٖ و جَلَّتْ كَعُلُوِّ ٱلعُلَي اِذْ سارَ للقَتْلِ بقَوْمٍ بِهِمْ=يَمْحُوا لِمٰا شَاۤءَ نَعَمْ لَمْيَشَا و قالَ سٖيرُوا لِلْمنَايَا وَ هُوْ=في ٱلْبَدْءِ اَخْفَي و هُوَ سِرُّ ٱلْبَدا يَسْعَي بهِمْ سَعْيَ القَضَا فِي ٱلاُولَي=حَياتُهُمْ فٖي موتِهِمْ بٱلرِّضَي حَلَّ الحَقٖيقاتِ بهِمْ ظَاهِراً=و باطِناً حَتَّي اَتَي كَرْبَلا فجالَتِ الْاَعْدَا عليهِمْ بِهَا=مِن كُلِّ وِجْهةٍ فَسَدُّوا ٱلْفَضَا فجالَدُوهُمْ دونَهُ فِتْيَةٌ=شُوسٌ بَهالٖيلُ اُسُودُ ٱلشَّرَا يَدَّرِعُونَ اَنْفُساً زَانَهَا=في ٱلعِلْمِ جُودٌ و ٱلمَعالٖي تُقَي غَلَتْ فَباعُوها عَلَي رَبِّهِمْ=بيعَةَ رِضْوانٍ لَهُ فَٱشْتَري نَقْداً فمِنْ ذَا لميَذُوقُوا بِهَا=حَرَّ ٱلظُّبَا وَ لَمْيَخَافُوا ٱلعِدَا لَهُم تَجلَّي فِي الوَغَا ربُّهُمْ=فِي ٱبْنِ النَّبِيِّ طَالِباً مَا ٱرْتَضَي فالبيضُ و السُّمْرُ لهم مَعْرَجٌ=لِلّٰهِ كَمْ تَسٰابَقُوا ٱلْمُرْتَقَي و السّبطُ فِي ٱلقَصْدِ لهُمْ غايَةٌ=اِلَيْهِ وَاللّٰهِ لهُمْ مُنْتَهَي خوْفاً عليهِ يَصْطَلُونَ ٱلْوَغَا=و هُمْ بِذَاكَ الثَّلِجُونَ الرِّوَا رَأَوْا عَذَابَ ٱلْحَرْبِ في حُبِّهٖ=عَذْباً و بَرْداً يَجِدُونَ ٱلصَّلَا حَتَّي قَضَوْا وَ مَا عليهِمْ قَضَوْا=اكْبَادُهُمْ ناشِفَةٌ بِٱلظَّمَا للمَلَأِ الْاَعلي عليهِمْ بُكَا=تندِبُهُمْ بينَ الثَّري بٱلرِّثَا فمذ رَءٰاهُمْ سَيِّدٖي صُرِّعُوا=فوقَ ٱلثَّرَي و نُورُهُمْ فِي ٱلسَّما اَنْشَا لَقَدْ فازَ الْاُولَي هَمُّهُمْ=نَصْرُ ٱبْنِ بنتِ ٱلمُصْطفَي وَ ٱلْوِلَا ثُمَّ بَكٰي شَوْقاً الَي وِرْدِهِمْ=في كُلِّ صَابٍ سَلْسَبٖيلاً حَلَا اَللّٰهَ اَنْصَارٖي بقَلْبٖي لَقَدْ=سَارَ الَيْكُمْ قبلَ سَيْرٖي اِلَي فَدَيْتمُونٖي و اَنَا اِنَّمَا=جئْتُ لكَيْ اَفْدِيَكُمْ مِن لَظي بِمُهْجَتِي ٱشْتَرَيْتُكُمْ فَادِياً=كَيْفَ سَبَقْتُمْ بالشِّرَا وَ ٱلْفِدَا و اسْتوْحَشَ الدُّنْيَا وَ نادَي اَيَا=اَحِبَّتٖي دُونَ ٱلْوَرَي مَا جَري لَئِنْ رَحَلْتُمْ فانَا لَاحِقٌ=بِكُمْ قَرٖيباً فَٱبْشِرُوا بٱللِّقَا فَجالتِ الاَعْدَا عَلَي سَيّدِي=و هو يُنَادٖي يا لُيُوثَ ٱلْوَغَا ايْن زُهَيْرٌ و حبيبٌ وَ مَنْ=صيَّر نَفْسَهُ لنَفْسٖي وِقَا مَا لٖي اُنادِيكُمْ علي قُرْبِكُمْ=منّٖي اَما فيكمْ مجٖيبُ النِّدَا كيف مَضَيْتُمْ وَ اَنَا مُفْرَدٌ=بين ٱلعِدَا و لماجِدْ مُلْتَجَي وَ صَالَ فيهِمْ صَوْلةً كٱلقَضَا=ليس لَهُ رَدٌّ بِمَا قَدْ مَضَي يُدٖيرُ لِلْمَنُونِ فيهِمْ رحَي=دواۤئرَ السَّوْءِ و سُوۤءِ ٱلقَضَا لٰكِنَّهُ يَقْضٖي عَلي اَبْتَرٍ=و لَوْ تَزيَّلُوا لَعَمَّ الْفَنَا و لميَزَلْ مُخْتَلِساً اَنْفُساً=من كُلِّ نغلٍ و لعٖينٍ عتي ثم رأَي اَسْلَافَهُ عِنْدَهُ=عجِّلْ الَيْنا مُسْرِعاً بٱلوَفَا فَلمْيرَ ٱلدُّنْيَا وَ لَا اَهْلَهَا=فَخَرَّ مِنْ سَهْمِ لعٖينٍ رَمَي فوقَ ٱلثَّرَي مُخْتَضِباً شَيْبُهُ=مِنْ دَمِهٖ منجَدِلاً بٱلعَرَا ذَا مُهْجَةٍ لَاهِبَةٍ بالظَّما=وَ جُثَّةٍ شَاخِبَةٍ بٱلدِّمَا فَطبَّقَ الدُّنْيَا مُصَابٌ حَوي=لِمٰا سيَأتٖي ابداً اَوْ اَتَي مَا في الوُجودِ مُعْجَمٌ لميَكُنْ=الَّا عَرَتْهُ حَيْرَةٌ فِي ٱسْتِوَا كُلُّ انْكِسَارٍ و خُضُوعٍ بِهٖ=و كُلُّ صَوْتٍ فهو نَوْحُ الهَوَا اَماترَي الٰافَاقَ مُغْبَرَّةً=و الشَّمْس حَمْرَا بُكْرةً اَوْ مَسَا وَ كُلُّ رَطْبٍ يَنتَهٖي ذَابِلاً=وَ ذِي قَوَامٍ يَعْترٖيهِ الْتِوَا أمَاتَري النَّخْلةَ في قُبَّةٍ=ذاتِ انفِطارٍ و ٱنفراجٍ فشَي ما سَعْفَهٌ فيهَا انْتَهتْ اُخْبِرتْ=الَّا لها حُزْنُ اِمَامي شوَي اَماتَرَي الاَثْلَ و اَهْدَابَهُ=عنْد الرِّيَاحِ ذَا حَنٖينٍ عَلَا اَماسَمِعْتَ الرَّعْدَ يبْكِي لَهُ=و البرق و السُّحْبُ بقَطْرٍ همَي امَاتري النّحْلَ لَهُ رَنَّةٌ=في طَيَرانِهٖ شديدَ ٱلبُكَا و كُلُّ بُقْعةٍ بها قَبْرُهُ=فَكَرْبَلا كُلَّ مَكانٍ تُرَي و كلُّ يومٍ يومُهُ دَاۤئِماً=نَغّصَ شِرْبَ الْمَا علي مَنْ وَعَي و السَّيْفُ يفرِي نحرَهُ بَاكِياً=و الرمحُ ينعي قاۤئماً و ٱنثِنَا تبْكٖيهِ جُرْدٌ جارِيَاتٌ علي=جُثْمانِهٖ و اِنْ تَدقُّ القَرَا واللّٰهِ مارأيتُ شيْئاً بَدَا=فِي الكوْنِ اِلّا بِبُكَاءٍ تَلَا وَا حرقَتٖي و النَّاسُ في نَعْمَةٍ=عُيونُهُمْ جَامدةٌ في هَنَا و آلُ احْمَدَ ٱلبُكَا دَأبُهُمْ=مسَّهُمُ الضُّرُّ وَ نالَ الاذَي قلوبُهُمْ تَخْفِقُ مِنْ خَوْفِهِمْ=و ٱلذُّلُّ مفروشٌ عليهِمْ غِطَا رِجالُهُمْ جَزْرُ سباعِ الفَلَا=نِساۤؤُهُمْ تُقَادُ قَوْدَ الاِمَا امْوالُهُمْ نهْبُ الْاَعادِي كذا=خِيَامُهُمْ تُشْعَلُ فيها ذَكَا بناتُهُمْ مسلوبَةٌ سِتْرَهَا=لا راحمٌ و لا مُحَامٍ حَمَي و المُسْلِمُونَ حُضَّرٌ مَا بهِمْ=عن مُنْكَرٍ رَءٰاهُ شَخْصٌ نَهَي يا سيِّدَ الرُّسْلِ ترَي صُنْعَهُمْ=اَنْ فَرَّقُوا آلَكَ اَيْدِي سَبَا اَجْراً لِمٰا صَنَعْتَهُ فٖيهُمُ=مِنَ الجَمٖيلِ اَمْ جزاۤءَ ٱلهُدَي هُمُ و حَقِّ سِبْطِكَ المْبُتَلَي=اهلُ الشَّنانِ و ٱلقِلا وَ ٱلنَّوَي يا آلَ بيتِ احمَدٍ حزْنُكمْ=شَوي فُؤَادٖي و عِظَامٖي بَرَي دِنْتُ الهي لكمُ بالْوِلَا=لكُمْ و مِنْ اعْداۤئِكُمْ بٱلبرَا و ذَاكَ منْكُمْ و لَكُمْ فيكُمُ=انْتُمْ غِنَي الدَّهْرِ و نِعْمَ الغِنَي فاحمَدٌ كُونوا لَهُ مُلْتَجيً=و عبدِكُمْ يا مُحْسِنُونَ ٱلْوِحَا و العبدِ زَيْنِالدّٖينِ في حُبِّكمْ=ابي و اُمّٖي يا اُهَيْلَ الْجَدَا و مَنْ عَنانٖي امرُهُ فٖيكُمُ=يا اَمَلٖي في عَمَلٖي و ٱلرَّجَا صَلّي عليْكُمْ رَبُّكُمْ مَا دَعَا=داعٍ بِكُمْ يا مُسْتَجٖيبِي ٱلدُّعَا
Testing