البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - بين اللِّوي لٖي فالذَّنائِبْ
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
76
عدد المشاهدات
209
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:07 مساءً
بين اللِّوي لٖي فالذَّنائِبْ
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
بين اللِّوي لٖي فالذَّنائِبْ=دَمْعٌ لوجدِ الفَذِّ ناۤئِبْ و حنَي برأسِي المُنْحنَي=و حمَي الحِمَي في القلبِ لاهبْ و علي ٱلْغَضَي اُصْلِي ٱلْحَشَا=و طَوَي طُوَي قَلْبٖي فجَانِبْ و رقمتُ رَقم ٱلرقمتَيْن=بِجٰانِبَيْ قَلْبي مَجانِبْ و اللُّبُّ فَرْشُ سُوَيقتَيْنِ=لمَنْ مَشَي مِنْ آلِ طَالِبْ و لِقاطِني جَزْعٍ جَزِعْتُ=و لِلْجَواۤءِ جَواي لَازِبْ يا ساكنٖي كُثْبَانَ فالْقَبِّ=الذي اَهْوَي فضَارِبْ يا جٖيرةً ذهَبَتْ عَلَي=جَيْرُونَ لي و الكلُّ ذاهِبْ دمعي عليكم صيِّبٌ=لفِراقِكمْ و هَواي واصِبْ قَضَّيْتُ عُمرٖي فٖي تَمَنّٖيكم=لمصحوبٍ و صاحِبْ قد كنتُ لااَدرٖي الَي اَنْ=صُفِّيَتْ نَهَلُ المشارِبْ هُمْ اَوْرَدُوا هُمْ اَصْدروا=اَنَا شارِبٌ اَنَا غيرُ شارِبْ هُمْ علّموني في الهوي=اَنّي اُصافِي اَوْ اُجَانِبْ اِنْ اَتْهَمُوا فَاَنٰا بهَا=اَوْ اَنْجَدُوا فاَنا مُرَاقِبْ حيثُ اسْتَخَفُّوا لِلنَّوي=اَوْطانَهُمْ حَثُّوا ٱلنّجائبْ ساروا بها و بقٖيتُ فٖي=عافِي رسومِ الصَّدِّ راسِبْ بي اُرْبَةٌ مِنّٖي اُمِرَّتْ=حَلُّهَا فيهِ المَأٰرِبْ و سبيلُ ذكري خالياتٍ=اَنَّنٖي في الصّبحِ سارِبْ انَّ الاحبَّةَ اَيْقظوني=فانْتَبَهْتُ بعزمِ جاذِبْ فرأيْتُ اَوْطاري بِاَطْ=وَاري و اَحْوالي قوالِبْ أَوَمَاتَرَي يَتَجَاذَبُونٖي=نحوَهُمْ مِنْ كُلِّ جانِبْ أَوَمَاتَرانٖي كلَّ حالَاتي=معَ الرّاحاتِ دائبْ الدّهرُ اَوْرَي بالجوَي=نارَ ٱلجَوانح بالجَوانِبْ و عِدَادُ اَنْحَائٖي بِه با=اُرْدِفَتْ عند النَّوايبْ وَجْهٌ ● منِيرٌ زاهِرٌ=و وراۤءَهُ لَيْلٌ ● غياهبْ ساروا بلَيْلٍ و البلا فِي=الفَجْرِ ● مِنْ اِحْدَي ٱلنَّوائِبْ يا دهرُ اِمَّا تَرْمِنٖي=بِالْبَيْنِ مِنْ مَاضٍ و غائِبْ فلقَدْ رمَيْتَ السِّبْطَ عَنْ=اُمِّ البَلَايا و المصَاۤئِبْ اذْ بالطفوفِ مناخُهُ=و عليه طاۤئفةُ ٱلكتَاۤئبْ مِنْ كُلِّ شَهْبا اِذْ فَدَتْهُ=اَشاوِسٌ بُهْمٌ اَشاهِبْ في كَرِّهِمْ لهمُ القَنَا ال=اَنْيَابُ و البِيْضُ المخالِبْ برِماحِهمْ و صِفَاحِهِمْ=لِكِفاحِهِمْ نَهْبٌ و لاهِبْ كَمْ اَجَّجُوا في القومِ نا=راً بالوشيجِ و بالقَضاۤئبْ لولا القَضاۤءُ قَضَوْا لِمٰا=شاۤءُوا و ليْسَ مِنَ ٱلعَجائِبْ حتّي قَضَوْا فقَضَوْا لِمَا=شاۤءُوا و فازوا بالرّغائِبْ و اذِ ٱسْتَغاثَ و نصرُهُ=ذُخْرٌ مُعَدٌّ لِلْمَغاربْ لمينصروهُ و حَارَبُو=هُ و مَا بهِمْ غيرُ المُحَارِبْ فقضي لهُمْ فٖي اَنَّهُ=مُسْتَشْهَدٌ ظامٍ و ساغِبْ فقضَي عليهم بِٱلْفَنا=في كلِّ اَبْتَرَ غيرِ عاقِبْ حتي دُعِي فاجاب و ا=لدَّاعون اسلافٌ اَطائِبْ فاصابَهُ سهمُ القَضاۤءِ=مقدّراً مِن شَرِّ صائِبْ فهوَي لحرِّ جبينِهٖ=فسَما بهٖ اَعْلا المراتِبْ فقضي و للاقدار فِي ٱ=لْاَحرارِ فادِحَةُ العواقِبْ فوق ٱلعَراۤءِ وَ جِسْمُهُ=عارٍ تُسَتِّرُهُ الهبَائِبْ عارٍ بهَا عَنْ كلِّ عارٍ=مُكْتَسٍ بُرْدَ ٱلمَوَاهِبْ بُرْدَ التُّقَي و المجدِ يسحَبُ=هُ علي فَلَكِ الكَواكبْ و عليهِ اِنْ جَرَتِ الرِّيَا=حُ فقَدْ جَرَتْ جُرْدٌ سَلاهِبْ حتّي تَحَطَّمَ ظَهْرُهُ=وا لهْفَ نَفْسِي و ٱلتَّرائِبْ نَصَبُوا ٱلكريمَ اِهَانةً=جَهْراً علَي عالي الشَّراعِبْ فاَبَي الاِهَانةَ و الكَريمُ=يكونُ فٖي اَعْلَي ٱلمَناصِبْ وَ لَهُ بعَرْصةِ نيْنَوَي=شِلْوٌ تُلَحِّفُهُ الجَنائِبْ مِنْ حولهٖ انصٰارُهُ=كٱلبَدْرِ و الشُّهُبِ ٱلثّواقِبْ يَشْوِي السَّمُومُ جُسُومَهُمْ=و الشّمسُ في خاوي السَّباسِبْ زُوّارُهُمْ طَيْرُ الفَدَا=فِدِ و الفراعلُ و ٱلتّوالِبْ و لهُ نساۤءٌ فاطمِيَّاتٌ=غَناۤئِمُ فِي المَناهِبْ للّهِ اَطْفالٌ وَ اَتْرَا=بٌ مَطافٖيلٌ كواعِبْ اُسِرَتْ معَ الاطْفالِ وَ=الْاَموَالِ من بعض المكاسِبْ فوقَ ٱلْمَطيِّ حَواسِراً=في النّاسِ ناشِرةَ الذّوائِبْ وا رحمتاهُ ثواكِلٌ=في السَّبْيِ تُسْعِدُهَا نَوادِبْ قَدْ شُهِّرَتْ للنّاظِرٖين=لهنَّ مِنْ فوق الشَّواسِبْ لِصُراخِهَا تَتَزلْزلُ ٱلْاَرَ=ضُونَ خوْفاً و الاَخاشِبْ هٰذا بَلٰاۤؤُكَ يا حسينُ=و فٖي كِتٰابِ اللّهِ وَاجِبْ فَلْيَهْنِكَ ٱلْخَطْبُ الجَلٖيلُ=فَقَدْ حوَي كُلَّ ٱلمَناقِبْ امّا ثَنٰاۤؤُكَ فِي بَلٰاۤئِك=فهُوَ لٰايُحْصٖيه كاتِبْ و اَري جَميعَ ٱلخَلْقِ كُلّاً=بِٱلَّذِي اُوتٖي مُخاطِبْ يَبْدُو بِنَعْيِك حٖين يَبْدُو=و هو حَالٌ غيرُ كٰاذِبْ و لكم دُعَاةٌ قَدْ عَرَفْنٰاهُمْ=بِكُمْ عِنْدَ التّخاطُبْ فَلِذٰاكَ قيل لكَ ٱلمحا=مدُ و المَمٰادِحُ فِي ٱلمَصٰائِبْ اَذْكَي مُصابُك يا حسينُ=بمُهْجتي و القَلْبِ دَالِبْ اَنا احمدٌ نجْلٌ لزَيْنِ=ٱلدّينِ في كُلّ المَذاهبْ بوِلاۤئِكُمْ كُونُوا لَنٰا=في يومِ تَنْسَدُّ ٱلمَذٰاهِبْ و الْاُمّ و الاخوان فٖيكم=و ٱلاخِلّا في المطالِبْ انْتَ الذي تَدْرِي ٱلّذٖي=اَعْنٖي و ما لٖي عَنْك عازِبْ صلّٰي علَيْكَ اللّٰهُ مَا=تبكيكمُ عينُ السّحائِبْ برُعودِهَا و بُرُوقِهَا=و الودقُ منْها فٖيكَ ساكِبْ اوْ ناحَكَ القمرِيُّ وَ=الوُرْقُ المُغَرِّدُ في المراقِبْ
Testing