البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أتزهو و قد ترنوا بياضَ المَفَارِقِ
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
97
عدد المشاهدات
182
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:06 مساءً
أتزهو و قد ترنوا بياضَ المَفَارِقِ
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
أتزهو و قد ترنوا بياضَ المَفَارِقِ=و قد مرَّ مُسْوَدُّ الشبابِ المُفَارِقِ أَجَِدَّكَ في اللَّهوِ الّذٖي انتَ خائِضٌ=و داعِي الفَنا يدعوكَ في كلِّ شارِقِ تُضَاحِكُكَ الايّامُ في نَيْلِكَ الْمُنَي=كفعلِ نَصُوحٍ للدَّعابةِ وامِقِ وَ مابَسَطَتْ آمٰالَهَا لكَ عن رِضيً=و لاضَحِكتْ سِنّاً الي كُلّ عاشقِ و لٰكن لكي تَصْطادَ مَنْ اَمَّ قصْدَهَا=بما نَصَبَتْهُ مِنْ شراكِ البوائقِ و هُنَّ الليالي تَسْتَفِزُّ بلُطْفِها=جَهُولاً بها تسقٖيه عند المَضائِقِ كُؤُساً بها شَرُّ الشّرابِ تُذِيقُهُ=و انّكَ من كأساتِها شَرُّ ذاۤئقِ فلاتَثِقَنْ مِن وعْدِهَا انَّ وعْدَهَا=كما قد جرَتْ عاداتُها غيرُ صَادقِ و اِنْ هي وفَتْ في وعدِها لك اتْلَفَتْ=و اِنْ اخْلَفَتْ اَلْفَتْ هُموماً لِرَامقِ كأنَّ المنايَا ملَّكَتْها صُروفَهَا=فتَطْرقُ مَنْ شاۤءتْ بشَرِّ الطّوارِقِ يخصُّ عظيمَ الشانِ اعظَمُ شَرِّها=و ذاكَ بظهرِ القول سُوءُ التَّوافُقِ لِذاكَ اَحَلّتْ بالحسينِ مصائِباً=بها تُضْرَبُ الْامثالُ في كلّ خارقِ غَداةَ اناخَتْ بالطفوفِ رِكابُهُ=بكلِّ فتيً للحتفِ في اللّهِ تاۤئقِ لِيَهْنِهِمُ في وَصْلِهمْ رَحمَ احمدٍ=فماوَصَلُوا الَّا بقَطْعِ العلاۤئقِ فهُمْ سُحبٌ في الجَدْبِ و الحربِ هُطَّلٌ=و لٰكِنَّهُمْ قَدْ اَبْرقوا بالبَوارقِ و هُمْ في اَعادٖيهِمْ اُسُودٌ تَعانَقُوا=هُمُ و ٱلقَنا و ٱلبٖيضُ حقَّ التَّعانُقِ يبيعُونَ في سُوقِ النّجاحِ نفوسَهُمْ=علي اللّٰهِ بالرِّضوانِ بَيْعةَ سَابِقِ فداۤءَ حسينٍ فاشترَي ٱللّٰهُ مِنْهُمُ=لسبطٍ شهٖيدٍ في الشّراۤءِ و سائِقِ اذَا كَشَرتْ عن نابِها اُمُّصَيْلمٍ=ضُحيً و طحَي ذو الفسْخِ شرّ صَوافِقِ تراهم يُثيرونَ السُّرٰادِقَ في ٱلهَوَاۤ=سحاباً علي بيت الوغا كٱلسُّرادقِ و اِمَّا اكْفَهَرَّ الصّبحُ عن جُنْحِ عِثْيَرٍ=بهم ابصر اللَّاجٖي بضَوْء ٱلبَرٰاۤئقِ فهُمْ كُلُّ غِطريفٍ لدي الحربِ بُهْمةٍ=كرٖيمٍ ببَذْلِ النفسِ في الجودِ بَاثِقِ فكم كَفّرُوا في كافرٍ سِنْخَ كافِرٍ=و كم مزقُوا في مَأْزقٍ قلبَ مَارِقِ يَقُونَ ابنَ بنتِ المصطفي بنُفوسهِمْ=حذاراً عليهِ مِن صروفِ العوائِقِ و هُمْ لهْفَ نفسٖي ناشفاتٌ كبودُهُمْ=عطٰاشَي بيومٍ بالغِ الحرِّ مَاحِقِ و لٰكِنَّهُمْ يستَعْذِبون لِحُبِّهٖ=ظماهُمْ و يستحلونَ ضربَ ٱلعَقائقِ الَي اَنْ دعاهُمْ للرَّحيلِ اِمَامُهُمْ=و صاح بِهِمْ نحو ٱلفَنا كُلُّ ناعِقِ قَضَوْا بالظَّما حولَ ٱلفُراتِ فليتني=قضيتُ بهِمْ نحْبي علي حُكمِ لٰاحقِ كأنَّ بهِمْ للاَرْجوَانِ عصَارةً=تُضٖيءُ باجسامٍ كمثل ٱلشّقائِقِ سلامِي علي ارواحهِمْ و دِمَاؤُهُمْ=تضُوعُ بطٖيبٍ في ثري الارضِ عابِقِ خليلي زُرْهُمْ و انْتَشِقْ لقبورِهمْ=تَجِدْ تُرْبَها كالمسكِ مِنْ غير فارِقِ هنٖيۤئاً لهم فازُوا و فاز مُحِبُّهُمْ=لنصرِهمُ الفَرْخَ القتٖيلَ لحَاۤئِقِ فصار حسينٌ واحِدُ النّاسِ واحداً=مِنَ الصَّحْبِ سُدَّتْ عنه سُبلُ المخارِقِ ينادِي العدا هَلَّا معينٌ يُعٖينُنا=و يحمٖي ذوي القربَي امَا مِنْ موافقِ فما جُرْمُنَا يا قومُ هل كنْتُ تارِكاً=لفَرْضٍ و هَلْ خالفْتُ بعض الطّراۤئقِ ألمتعلموا اَنّا وَدايعُ جدِّنَا=لديْكم و اعطيتم عظيمَ ٱلمَواثقِ فلاتنقضُوا عهدَ النبيِّ فانَّهُ=اَمَامَكمُ في يوم كشْفِ الحقائقِ و لميكُ فيهم مَنْ يعٖي ما يقولُهُ=و ثَقْثَقَ منهم كُلُّ نغلٍ و فاسقِ فشَدَّ عليهم و هو نجلُ الاَشدِّ يا=لَها شدَّةً حاقَتْ بكُلِّ مُنافِقِ فبعضُ مُحِبّٖيهِ يُشبِّهُ حالَهُ=بوصفٍ و عندي الوصفُ غيرُ مُطَابقِ يقولُ كأنَّ السِّبطَ في حومةِ الوغَا=عَفَرْنَي عثَي فٖي سُرْبِ وَحْشٍ زَهالِقِ نَعَمْ غيرَ اَنّ الحَقَّ في وصفِ سيّدِي=لدَي الحربِ ما يُبدِيهِ لسْنُ حقائقِي اِذِ الاُسْدُ يمتدُّونَ مِن فَضْلِ بَطْشِهٖ=و وحشُ الفَلا اَمْثَالُ اهلِ البَهالِقِ اذا شاۤءَ يُفْنٖي كانَ عِزْريلُ خادِماً=لهُ صَادراً عن اَمرِهٖ بالمخافِقِ و اِمَّا دعَا الارواحَ لبَّتْ مطيعةً=و تحرٖيكُهُمْ عنهُ بحُكمِ الوثائقِ نعَمْ و اِمٰامِي الحقُّ يقذِفُ بالفَنا=عليهمْ فكَمْ مِنْ باطلٍ منهُ زاهقِ تخالُ الاعادٖي عَضْبَهُ في جِلادِهٖ=مَخارٖيقَ تبدُو مِنْ عَلٰا شٖيقِ شاهِقِ فكمْ فَلّقَتْ ضَرْبَاتُهُ مِنْ جَماجمٍ=و كمْ فرّقت صَوْلَاتُهُ من فَيالِقِ الي اَنْ رأي اَسْلَافَهُ في سبيلِهٖ=اِلَيْنَا اِلَيْنَا الأٰنَ يا خيرَ لاحِقِ فلَبَّاهُم و القومُ ما بينَ ضارِبٍ=لهُ طاعِنٍ لهفٖي و رَامٍ وَ راشِقِ فخَرَّ صريعاً في التُّرابِ لوجهِهٖ=بسَهْمِ لعٖينٍ في الحشاشَةِ خارِقِ يعفّر خدَّيْهِ خُضوعاً لِرَبّهٖ=و شُكراً و صَبْراً في عظيم الصّوالِقِ فَزَمَّ بهٖ مَرْمٰاهُ عن خيرِ مصرَعٍ=لمثويً علي كُلِّ المراتبِ فائقِ فاقربُ ما قد كانَ لِلّٰهِ اِذْ هَوَي=صريعاً بلا جُرْمٍ و عطشانَ ماسُقِي اذا ما ارْتَقَي السُّبَّاقُ اَعْلَي مُرامِهمْ=فمصرَعُهُ عالي المعارجِ مَا رُقِي فخرَّ قِوامُ الدّٖينِ عند هُوِيِّ مَنْ=بِهٖ اُعْمِدَتْ اركانُهُ في الرّقائقِ فاقبلَ اَشْقَي الخلقِ ثُمَّ اَكَبَّهُ=و ميَّز منهُ الرأسَ يا سُوءَ مَا شَُقِي و ركّبَهُ فوقَ الوشيج فكبّرَتْ=جُموعُهُمُ مِن كلّ نغلٍ و دَاحِقِ فضجَّتْ لهُ الاملَاكُ و الجِنُّ جَهْرةً=و صَبَّتْ دَماً تبكيه سَبْعُ الطّراۤئقِ و اظلمتِ الٰافاقُ و اسودَّتِ الدُّنَا=و ثارَتْ اَعاصٖيرُ الرياحِ الزّهالِقِ و سابَتْ له حوتُ الزخاخٖيرِ خٖيفةً=كذا الارضُ و الاجبالُ دُكّتْ بصافقِ وَ مٰادَتْ و قامَتْ لِلزَّلَازِلِ رجْفَةٌ=و قد حاقَ في الٰافاقِ وَقْعُ الصواعقِ لِذا الشمسُ صَفْرٰا عندَ وقت غروبِها=و تبدو لهُ حمراۤءَ عند المشارِقِ و مالوا علي النسوانِ بالسّبيِ عَنوةً=فكم سلَبُوا من ادرُعٍ وَ بَخانِقِ و كم خَرمُوا مِنْ اُذْنِ حَوْراۤءَ تُجْتلَي=و كم لطَمُوا مِنْ خَدِّ عيْناۤءَ عاتِقِ و اِنْ قنّعوهَا السوطَ ترفَعْ ذِرٰاعَها=علي الرأسِ عن اسياطهِمْ و هو لَايَقٖي و طفلٍ رضيعٍ بالسِّهامِ فِطامُهُ=و ذَبْحِ غلامٍ بالحُسَام مراهِقِ و قادوا عليّا يشبِهُ العبدَ مؤسَراً=بغَلِّ يَدٍ في حَقِّهٖ غيرُِ لَاۤئِقِ و شَبُّوا علي الابياتِ ناراً و حمَّلوا=السَّبايَا علي الاجمالِ من غيرِ رافقِ و من ندبهِمْ قد قُطِّعَتْ كبدُ احمدٍ=و كُلٌّ يناديهِ لفرطِ الافائق تبصَّرْ رسولَ اللّٰهِ شِدَّةَ حَالِنَا=و مِنْ آلِكَ الغُرّ ٱلكرامِ بِخٰانِقِ كِعٰابٌ و اطفالٌ صغارٌ و نِسوةٌ=مطافيلُ تُسبَي في شبابٍ غَرانقِ و تُهدَي علي الاقتابِ و النَّوحُ زادُهَا=و ضربُ العِدا بالسوطِ فوق ٱلعَواتق اذا مضَّها ضربُ السّيَاطِ برأسِهَا=وَ لميَكُ وَاقٍ تَتَّقٖي بالمرافقِ و ليس بنا مَنْ رَأسُهَا مُتَخَمّرٌ=و لا شيءَ الّا الطِّمْرُ مِن كلِّ ما بَقٖي فهٰذٖي تنادٖي ربِّ عجِّلْ مَماتَنا=و هذا ينادِي الغوثَ من عظمِ ما لَقٖي و آلُكَ و الانصارُ في التُّربِ خُلِّفوا=مُعَرَّيْنَ لهفِي في الصحارِي الاَماعِقِ و فيهم حسينٌ بالتُّرابِ مكفّراً=بثوبِ غبارٍ مِن دَمِ النّحرِ لازِقِ يَدُقُّ قَراهُ مَعْ جَناجنِ صدرِهٖ=عِدَاهُ بخَبْطِ الشّامِسَاتِ الخَيافِقِ ثلاثاً و ما زُوَّارُهُمْ غيرُ اَنْسُرٍ=و وحْشُ الفَلا مِن تَوْلبٍ و عُسَالِقِ الي اَنْ اتَي اهلُ القرَي يدفنُونَهُمْ=و قدْ رُمِّلُوا بالدَّمِّ كُلُّ فَيَالِقِ فاَيْنَ محِبُّونا يُبَكُّونَ رُزْءَنَا=و يُجْرونَ مِنْ ماۤءِ العُيونِ كَوادِقِ و قُلْ لِكَسٖيرِ القَلْب يُنْشِي مَٔآتِماً=علينا و يُجْرِي مِنْ شُئُون الحَمالِقِ فيا سادَتٖي اِنَّا نُقٖيمُ لِحُزْنِكُمْ=الي الحشرِ في حزنٍ لكُمْ مُتَناسِقِ فهٰذِي نِسٰانَا و ٱلرِّجَالُ تجمَّعُوا=لِمَأْتَمِكُمْ يبكُونَ في كُلِّ غاسِقِ و مُنْشِدُنَا يَبْكيكُمُ مُتَفَجِّعاً=لَهُ كَبِدٌ حَرَّي علَي نُطْقِ صالِقِ سلامي عليكم ما أحَرَّ مُصَابَكمْ=و احْرَقَهُ عند المحبِّ الموافِقِ فيا خَير خلقِ ٱللّٰهِ اَجْرَي مُحِبُّكُمْ=لرُزْئِكمُ للمَدْمعِ المُتَدَافِقِ و شربي زلَالَ الماۤءِ مِن اَجْلِ خَطْبِكُمْ=كماۤءٍ اُجَاجٍ للتّبارِيحِ رَانِقِ و زادي لكم مِرٌّ و عَيْشٖي مُنَغَّصٌ=بدَهْرٍ لِمٰا قد نابَكُمْ مُتَضَائِقِ و حالٍ لكُمْ كدٍّ و بَالٍ مُشَتَّتٍ=و قلبٍ اذا هَلَّ المُحرَّمُ خافِقِ لأنّي بِكُمْ ما اِنْ تَوجَّهَ ناظرِي=يرَي خَلَدِي ما قد اُصِبْتُمْ وَ ذاۤئِقٖي فهاكُمْ ثناۤءً فيه ذِكرُ بلاۤئِكُمْ=بنَظْمٍ لِسَمْعِ العَاقِلِي القولِ راۤئِقِ فاحمدُ يرجو يَوْمَكم و لِقَاۤءَكُمْ=لكُمْ شَنِقٌ راجٍ بعَدِّ الدَّقاۤئِقِ و كونوا لزينِالدينِ وَالِدِيَ الّذي=بكاكم و اُمّي و المُحِبِّ المُلَاصِقِ و صلّي عليكمْ ربُّكمْ ما بَكاكمُ=محِبٌّ حَزينٌ بالعُيونِ ٱلثَّوابقِ و ما وكفَتْ فيكم عوارِضُ اَوْ دعَا=دُعاةٌ لكُمْ فٖيكُمْ شَدٖيدوا العَلائقِ
Testing