شعراء أهل البيت عليهم السلام - أسرى الحب

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
276
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/09/2023
وقـــت الإضــافــة
3:26 صباحًا

صلّوا على وجع الحروف وسلّموا = وتهجدوا فالذكرياتُ تخيّمُ صلّوا على جثث القصائدِ كلما = مرّت قصيدةُ شاعرٍ يتألمُ وتناثروا حبراً على أوراقه = وبرمل شعره للصلاةِ تيمموا لا تحزنوا أبداً لفقدِ قصيدةٍ = إنّ البكاء على القصيدِ محرّمُ إن تدفنوا تحت الترابِ قصيدةً = حتماً سيولد في ثراها البرعمُ فيشق وجه الأرض ملء جذورهِ = شوقٌ يعربدُ في العروق ويضرمُ " تتدعبل " الكلمات بين قصائدي = فكأن فيها "دعبلٌ" مترنمُ يشدو بقافية الولاء قصيدةً = عصماء تشدوها الدهورُ وتنظمُ فبكل حرفٍ في القصائد عاشقٌ = وبكل سطرٍ في القصيد متيمُ وبكل نبضٍ في القلوب مشاعرٌ = ما بين حبّك يا علي تتضرمُ إن مرّ اسمك في المسامع لحظةً = سيضج حتماً بالصلاة المأتمُ كل القصائد من علاك تساقطت= والشعر عند مديحكم يتقزم وأنا على أفق البلاغة واقفٌ = خجلٌ أبعثر أحرفي وألملمُ ماذا أقول؟! وكلما رمت الحدي = ث رأيتني بين الهوى أتلعثمُ أمضي ونيران الشعور كأنها = موجٌ يكسر قاربي ويحطمُ فأتيه حرفاً من حروفك كي أرى = كلَّ القصائد في سمائِك حوّمُ قل لي _ فقافيتي تشدّ حنينها = ماذا أقول؟! وما عسايَ أترجمُ ! ها نحن أسرى الحب .. كلُّ جهاتنا = شوقٌ إليك ومدمعٌ يتكلمُ فيبوح ما بين الضمائر قائلاً = إنّ الحياة بلا هواك توهمُ ! ها نحن أسرى الحبّ .. يصنعنا الهوى = بشراً يهذب خُلقنا ويقوّمُ جئناك ملء قلوبنا قصصٌ = تحكي فضائلك التي لا تختمُ جئناك نبحث عن ضيائك سيدي = فنهارنا من غير شمسك مظلمُ نمضي ويسبقنا الحنين فكلنا = عطشٌ وقبتك الشريفةُ زمزمُ إن مرّ اسمك في المسامع مرّةً = صلّى عليك الحاضرون وسلّموا
Testing