شعراء أهل البيت عليهم السلام - واقفٌ تحتَ السنابك

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
205
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:38 مساءً

منذُ استَوَتْ رئةُ الحنينِ معطَّلِة = وأنا يقطِّعُني سعالُ الأسئلة وقصيدتي ال وقفَتْ على أنقاضِها = لكأنَّ خيبَتها إليَّ مهرولة لا أمرُؤُ القيسِ التَقَيْتُ ولا أنا = أسعى لأجلِ (دخولهِ فالحوملة) سأبوحُ للذكرى نعمْ وسأمتطي =لغتي وأشربُ فكرتي المتعلِّلة لكنَّ أطلالي شواطئُ غيمة ٍ = عبرَتْ إلى برِّ الحقيقةِ مثقلة لي أنْ أعاودَ : صاحبيَّ قفا هنا = نبكِ الحياةَ فما تزالُ مكبلة نبكِ السلامَ فما تبقَّتْ وردةٌ = في الأرضِ إلا بالجراحِ مكلَّلة والطينُ خانَ الماءَ يا لترهُّلِ ال = معنى ويا لتصحُّر ٍ ما أطولَّه كلُّ الشبابيكِ اختصارٌ أحمقٌ = للضوءِ يا ذكرى الحبيبِ ومنزلَه يبقى هو التاريخ (فلماً) واحداً = لكنْ هيَ العينُ ال تراهُ مغفَّلَة وصراعُهُ الممتدُّ ملءُ دروبِنا = ما خانَ في كلِّ المسالِكِ أرجلَه ملَّ المصيرُ بأنْ يكرّرَ نفسَهُ = لكنَّما الإنسانُ لن ( يتملَّلَه) ***** هيَ كوفةُ الماضي تُلوّحُ مُقبلة = هو وجهُها مهما (الممكيجُ) أبدَلَه والأشقياءُ نموذجٌ مستنسخ ٌ = مهما تحدَّثَ طبعُهُم لن تجهَلَه هُمْ لعنة ُالأيام ِحينَ تلمُّهُم = قد أدمنوا طعمَ الزوايا المهمَلَة هُمْ حينَ ينجابُ الظلامُ فقاعةٌ = وملامحٌ في كلِّ عارٍ موغِلَة ظنُّوا بأنَّ السيفَ يطفِئُ كلمةً = باسمِ العدالةِ والكرامةُ مشعَلَة ظنُّوا بأنَّ الغدرَ مفتاحُ المنى = وتفاجأوا أنَّ الحقيقةَ مقفَلَة قتلوا النبيَّ المصطفى ب(حسين)هِ = وسهامُهُم عددَ الدراهم ِمُرسَلَة ووقفتَ أنتَ وكانَ صدرُكَ واقفاً = تحتَ السنابكِ وهْوَ يقتلُ مقتَلَه **** قفْ يا مساءَ الزائريَن لعلّني = أختارُ من بينِ الدروبِ قرنفلة وأشمُّ رائحة َالملائكةِ التي = هبطَتْ عليهِمْ بالجناحِ مظلَّلَة هم صيَّروا دربَ الحسينِ حبيبة ً = لهُمُ فأصبَحَتِ الطريقُ مُذَلَّلَة عن كلِّ خطوة ِعاشق ٍ سترى هنا=كَ حمامة ًبَيْضَا وباقةَ أسئلة وأنا حملتُ معي دموعَ أحبّتي = بيدٍ وأخرى جئتُ أحملُ سنبلة ولأنَّ أمي قبّلَتْ خدّي فذي = خدي على ذاكَ الضريحِ مُقبِّلة ***** أأبا الإرادةِ والخطوبُ مدينةٌ = سهرَتْ على أحلامِنا المستبسلة أنّى اتَّجَهْتَ فثمَّ سيرةُ فتيةٍ = قد آمنوا والكهفُ بينَهُمُ الصّلة يا مَنْ تشكَّلَ صحوَنا وصلاحَنا = يهنيكَ أنَّ دماءَنا متشكِّلة يهنيكَ أنَّ فماً زرعْتَ بنَا نما = نهراً وها كلُّ الصَّحَارِ مبلَّلة والنائمونَ على رصيفِ خريفِهِْم = استيقظوا وربيعُهم ما أجملّه والصبح ُ طعم ٌ من يديكَ صنعتَهُ = مُذْ قلتَ: أحلامُ الجياعِ مؤجّلة؟ فوهبتَ رأسَكَ للسماءِ لترتوي = شمسٌ وتنهلَ نجمة ٌ مترهِّلَة هذا صباحُ الثائرينَ السائري=نَ بلا وراء ٍ،هُمْ رجالُ المرحلة
Testing