البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - دروبُ الهوى
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2012
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
52
عدد المشاهدات
172
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:58 مساءً
دروبُ الهوى
سنة 2012
الشاعر / إبراهيم هارون | البحرين | 2012 | البحر المتقارب
طرقتُ دروبَ الهوى حيثُ شدّا = أصارعُ في النفسِ شوقاً ووجدا وأنشدُ في الروحِ معنى الغرامِ = فما زلتُ في فهمِهِ مستجِدّا فمُذْ تركوني لتلكَ القفارِ = بقلبي وصبُّوا على الرمسِ بُعدا وزادوا على البعدِ صرماً وباتَ = سفيني يخالجُ في الهمِّ ندّا وطالتْ ليالي البعادِ ولمّا = يبادرْ صدى الفجرِ للبحرِ عودا طفقتُ أسافرُ في الظاعنينَ = والروحُ تضرمُ جزراً ومدّا أنقّبُ في بائداتِ البلادِ = وأمخرُ غوراً وأحفرُ صلدا حنانيكَ عُدْ يا سفينَ النجاةِ = وزينَ الأزاهرِ أمّاً وجدّا أراكَ تحلِّقُ بينَ المشاعرِ = تنثرُ حبّاً وتنشرُ سعدا وحتّى أراكَ بحضنِ الرسولِ = يداعبُ منكَ شفاهاً وخدّا وتحبو فتكبو فتحنو البتولُ = فداكَ بنيَّ سلاماً وبردا ويجثو عليٌّ ومَنْ كعليّ = إذا امتلأَتْ ساحةُ الحربِ أسدا إذا أدَّ مدَّ وإنْ ندَّ ردَّ = وإن جدَّ هدَّ وإن شدَّ قدّا رأيتُ حسيناً وحولَ الغمامِ = نورٌ وحورٌ تجلبَبْنَ رندا وكانوا بسيِّدِهِمْ يرفلونَ = وكنتُ على لحنِ ذلكَ أهدا يسيرُ ومن خلفِهْ المحصناتُ = وقدّامَهُ الموتُ يعزفُ كودا وفي ظلِّ عرشِ الإلهِ الأمينُ = يهزُّ لهُ في الجناحينِ مهدا فما لكَ تمضي لأرضٍ فلاةٍ = ومنكَ الجِنان تزيَّنَّ رفدا بنفحِ نسيمِكَ جُبْتُ السواقيَ = أقطفُ عزماً وعطفاً وقندا وتحتَ جناحِكَ بينَ الحمائمِ = أرفعُ رأساً توسَّدَ جهدا أسافرُ والطيرُ فيكَ ونشدو = ونجني بدفءِ فؤادِكَ خلدا فيا فلكاً دارَ فيهِ الحبيبُ = وحارَ اللبيبُ وما حازَ قصدا كأنّكَ إذ تستقلُّ الطريقَ = ترسمُ للحقِّ صرحاً ومجدا شهابٌ يذوبُ على النافلاتِ = ليجعلَ في لاحبِ الليلِ عهدا ويرفعُ عنّا غشاءَ الضلالةِ = كيما نتوقُ إلى اللهِ رشدا غدوتُ بآلائِهِ والمحيّا = أطوفُ على لوحةِ النورِ عبدا أكبِّرُ أمناً وأقرأُ زهداً = وأركعُ شكراً وأسجدُ حمدا فما لكَ تمضي وتأبى الرجوعِ = جعلتَ عليكَ الأماقيَّ رُمدا كأنّكَ تدري بأنَّ الوحوشَ = ستنزو على العهدِ نصلاً وحدّا أكبُّوا الدهاقَ وأبدوا النفاقَ = وردُّوا عهودَ النبيّينَ جحدا فصبرَكَ إنّي أطلتُ الوقوفَ = بربْعِكَ فالطُفْ بطفلِكَ يندى كأنّي أراكَ وقدَ ألجمَتْ = ثغورُ البسيطةِ خبثاً وجندا كبدرٍ أضاءَ على الخافقينِ = وصاحَ ببيداءَ لهباءَ فردا رضيعي سيشعلُ لونَ السماءِ = ويُبقي نزيفَ المحبّينَ وِردا حنانيكَ هلاّ تركتَ الترابَ = فقد خلتُ خدَّكَ للرملِ ضدّا فشتّانَ بينَ صفاءِ الزهورِ = وإن كانَ رملاً تحوَّلَ جلدا وشتّانَ بينَ مُحُولِ الخريفِ = وبينَ ربيعٍ تفتّحَ وردا إلهي خلقتَ الحسينَ كمالاً = وكنتَ قديماً كريماً جواداً جمالاً وعطفاً وجوداً ومجداً = وعزماً وحزماً وفناً وقدّا فإذْ لم ألاقيهِ والعمرُ يمضي = فأرجو الأمانةَ أن تسترَدَّا فلا الروحُ تسلو بهذا الفراقِ = ولا القلبُ يسطيعُ صبراً وصدّا فهلا أفضْتَ عليَّ سبيلاً = لأمضي إلى حيثُ ألقاهُ مُدّا تلحّفَ بالصمتِ تحتَ الهجيرِ = وفي ظلِّهِ الصحبُ شيباً ومُردا أطوفُ على أنجمٍ في الصّعيدِ = أقبِّلُ ضلعاً وأجمعُ شهدا تبرّأتُ في حبِّهِمْ من أناسٍ = يصدّونَ آياً ويدنونَ قردا ومن عصبةٍ ينصبونَ الدمارَ = للحقِّ بالغدرِ قتلاً وطردا وحيَّيْتُ حزباً أذاقَ الطغاةَ = من فتحِ خيبرَ ذلاً ورعدا فشتَّتَ جمعاً وفرّجَ كرباً = وحقّقَ نصراً وأنجزَ وعدا وعادَ يناجي إمامَ الزمانِ = ليطلقَ خيلَ الفتوحاتِ جردا وباتَ يصلّي وتلكَ الصلاةُ = ترفعُ ضراً وتنزلُ ودّا صلاةٌ على آلِ بيتِ النبيِّ = خيرٌ ثواباً وخيرٌ مَرَدّا فصلُّوا عليهِمْ لتُرضُوا الإلهَ = وتأتُوهُ يومَ القيامةِ وفدا
Testing