البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أوحى ليَ الماءُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2011
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.فاضل آل رحمة
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
2463
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:26 مساءً
أوحى ليَ الماءُ
سنة 2011
الشاعر / فاضل رحمة | البحرين | 2011 | البحر البسيط
من غيمةٍ في سماءِ الحبِّ قد هطلوا = موتى فموتى، وكم جادوا وما بخلوا وحينَما شاخَ وجهُ الشمسِ ما أفلوا = وأسرجوا دمَهُمْ للناسِ واشتعلوا ستائرُ الحزنِ بالأوجاعِ تنسدلُ = على شبابيكِ مَنْ بالضوءِ قد ثُكلوا أوحى ليَ الماءُ، أنّ الشمسَ ذاتَ ضحىً = كانتْ على زفراتِ الأرضِ تنجدلُ ودمعةٌ طفلةٌ شاخَتْ وما فتِئتْ = وكلّما مرَّ ذكرُ الطفِّ تنهملُ ها قد أتيتُكَ مفجوعاً .. يحاصرُني = حزني ، وتمشي على أقداميَ السبلُ معي مدامعُ قلبٍ موجعٍ، ومعي = حزنٌ غزيرٌ، وجرحٌ ليسَ يندملُ مواسمي كلُّها قحطٌ، وها أنذا = وحدي على شرفاتِ الغيمِ أبتهلُ الماءُ يرسمُ شكلَ الموتِ ملتظياً = أعدو إليهِ سريعاً .. ثم لا أصلُ ! يا سيّدي .. يا نبيَّ الماءِ .. ظامئةٌ = كلُّ الغيومٍ، وما قد مسَّها بللُ فجاء صوتٌ من المجهولِ يهتفُ _ يا = هذا _ بأنَّكَ أنتَ الوابلُ الهَطِلُ دعني أعلّقُ عيني في سمائكَ غي = مةً حسينيةً أمطارُها الخجلُ أوحى ليَ الماءُ ، أنَّ الموتَ مرَّ على = أرضٍ، فأورقَ في أنحائها الأملُ وأنّ كلَّ ظلامٍ كنتَ تحرثُهُ = ضوءاً، أراهُ صباحًا منكَ ينهدلُ بأيِّ شمسٍ أضأتَ الكونَ في زمنٍ = بهِ الدياجيرُ ضوءَ الشمسِ تنتحلُ هنا بذاكرةِ الرملِ الحزينِ دمٌ = يظلُّ بينَ سنينِ الدهرِ ينتقلُ ما زلتَ دولةَ حقٍّ تنتشي ألقاً = للثائرينَ إذا ما جارَتِ الدولُ مازلتَ تنزفُ أحلاماً وتعزفُ في = صمتِ المساءِ لحوناً ، والمدى جذلُ يا سيّدي .. كلُّ شيءٍ فيك يُبهرُني = الرأسُ والكفُّ والأخلاقُ والمُثُلُ أعدو وتتبعُني الأشواقُ، مرتدياً = حبًّا فريداً، فقلبي في الهوى ثملُ أشدو .. وأنظرُ في المرآةِ عن كثبٍ = فلا أرى غيرَ وجهٍ ملؤُهُ الوجلُ! متيمٌ بكَ حدَّ الموتِ .. ها جسدي = درعٌ، وأوردتي الأسيافُ والأسلُ فتشتُ كلَّ جراحِ الأرضِ قاطبةً = فكانَ جرحُكَ جرحاً ليسَ يُحتملُ أكنتَ تحملُهُ ورداً، وبوصلةً = للعابرينَ، وكانَ الموتُ ينذهلُ؟ أكنتَ تهزأُ بالريحِ التي عصفَتْ؟ = وكيفَ كنتَ بوجهِ الريحِ تنشتلُ؟! علّقتُ أسئلتي الحيرى على شفتي = فجاوبتْنِي بدمعِ الحسرةِ المُقلُ وشابَ رأسيَ وابْيَضَّتْ بيَ المُقلُ = وكلّما مرَّ ذكرُ الطفِّ أكتهلُ هبني قميصَكَ، إنّ الماءَ أنبأني = أني بقمصانِكَ الحمراءِ أكتحلُ وأنني والمسافاتُ التي نزفَتْ = موتاً، بأنهارِكَ الحمراءِ نغتسلُ ما أوسعَ الدربَ .. من مثواكَ نبدؤهُ = فكربلاءُ بعرشِ اللهِ تتصلُ وكربلاءُ التي كنتَ انشتلتَ بها = نخلاً، ستبقى لأمرِ اللهِ تمتثلُ فيالذي كانتِ الأحلامُ تشبهُهُ = والأمنياتُ على كفَّيهِ تبتهلُ تمرُّ بي كاخضرارِ الروحِ فوقَ فمي = كالأغنياتِ، وكم يحلو بكَ الزجلُ أشعلتُ نارَ حروفِ الشعرِ في خَلَدي = حتى تضرّمَتِ الأبياتُ والجُمَلُ وجّهتُ وجهيَ نحوَ الطفِّ قافيةً = فإنني نصفُ بيتٍ، فيكَ أكتملُ
Testing