زمـاني الـرّزايا وثَوبِي
المِحَن وعـيني حـرامٌ عـليها
الـوَسَن
وسهمُ الزمانِ أصابَ الحسينَ وقبلَ الحسينِ أصابَ
الحسن
فـأينَ الـموسَّدُ وسـطَ
الـبقيعِ وأيــنَ الـبـعيدُ بـأقصى
وطـن
وأيــنَ الـمـكفَّنُ بـيـنَ
الـلّحودِ وأيـــنَ الـمـلحَّدُ دونَ
الـكـفن
وأيـنَ الـقريبُ وأيـنَ
الـغريبُ تـريـباً صـريـعاً عـفـيرَ
الـبـدن
وأيـــنَ الـمـقيمُ لـديـنِ
الإلــهِ ففي الأفقِ قد بانَ دينُ
الوثن
بـمَنْ نستضيءُ لوقتِ
الظَّلامِ إذا الـبـدرُ غــابَ أجِـبْني
بِـمَن
فـقُمْ سـيّدي كي تعيدَ
السلام فـكم بعدَكُمْ ضُيِّعَتْ مِنْ
سُنَن
فـبـعدَ الـفراقِ يـطيبُ
الـلقاءُ وبـعـدَ الـخـفاءِ يـكـونُ
الـعلِن