البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ضميرُ الملاحمِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2011
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
156
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
8:21 مساءً
ضميرُ الملاحمِ
سنة 2011
الشاعر / لؤي عباس الخزاعي | البحرين | 2011 | البحر المتقارب
أنا من سَرَتْ فيهِ دنيا الفناءِ = أَسِيرَ الملاهي صريعَ الفُتُونْ أرى الظلمَ طاغٍ يُضِلُّ الشبابَ = ويُفْتَنُ مِنْ غيِّهِ المؤمنونْ أ أبقى ببيتي رهينَ السكوتِ = كأني رَضِخْتُ لما يفعلونْ؟ فطافَتْ بقلبي رؤى كربلاءَ = تُنفِّضُ عنِّي حياةَ الركونْ أيَمضي حسينٌ لديني فداءً = وأُمضي حياتي قريرَ العيونْ؟ فإنْ كانَ ذاكَ عفيرَ الخدودِ = تعاليتَ ربّي .. أنا من أكونْ؟ كأنّي أعيشُ بأرضِ الطفوفِ = وروحي تُكَابِد ما يمكرونْ! كأني أنا الحرُّ لمّا أتاهُ = رجيفٌ من الحقِّ يأبى السكونْ فهيهاتَ أرضى بذلِّ الحياةِ = وقلبي تَشَرَّبَ تلكَ المَنونْ وصِرْتُ أنوءُ بطولِ البقاءِ = عظيمَ النوايا بَعيدَ الشئونْ بعقلٍ عرفتُ علومَ الحياةِ = بعزمٍ مسكتُ زمامَ الفنونْ أريدُ الصلاحَ لكلِّ الوجودِ = ليحظى بإيثاريَ المؤمنونْ ولولا جنوني بحبِّ الحسينِ = تمكّنَ من صبريَ اليائسونْ كما الصحبِ مهما يزيدُ البلاءُ = أزيدُ انغماساً بذاكَ الجنونْ وكمْ من بلاءٍ بِزَيْنِ العِبَادَ = أَقَرَّ بقلبي عميقَ الكُلُومْ لعَمْرُكَ إنَّ احتمالَ البقاءِ = بُعَيْدَ الحسينِ بلاءٌ عظيمْ فكيفَ بعزمٍ يلبّي النداءَ = يريدُ النهوضَ ويهوي سقيمْ وكيفَ احتمالُ الفراقِ الشنيعِ = وسبيِ الكِرامَ بجيشٍ لئيمْ وترويعُ من هُمْ أمانُ العبادِ = وتوهينُ أكرمِ خلقِ الكريمْ كأنَّ المصائبَ لاذَتْ بزينَب = فكانَتْ لها خيرَ أمٍّ رؤومْ!؟ لها في الخليقةِ أيدٍ جسامٌ = تفيضُ على غدرِ قومٍ خصومْ! كبُرْكَانِ خيرٍ خلالَ الركامِ = يبثُّ انتصاراً وفتحاً عظيمْ عجبتُ لغلٍّ يطالُ الشموخَ = وأعجبُ منهُ الذبيحُ الكليمْ وأعجبُ منهُ انتصارُ الدماءِ = وأعجبُ منهُ انتقامُ الحليمْ أخي فاستمعْ صوتَ كلِّ القيودِ = وبالأَضْعَفِينَ فلا تستهينْ تفكّرْ ترى عِبْرةً كلَّ حينٍ = بنصرٍ سيبقى حليفَ السنينْ وإنْ كنتَ تعجبُ يومَ المسيرِ = ملايينُ زحفاً لقبرِ الحسينْ كذا سوفَ تعجبُ عندَ المسيرِ = لأرضِ الطفوفِ لنصرِ الحسينْ فَعِشْ كربلا كي ترى ما يَرونْ = ستَجْرِي حنيناً إلى الأربعينْ
Testing