الشاعر / عقيل اللواتي | سلطنة عمان | 2009 | البحر الكامل
(1)
شكراً
بحجمِ الحُبِّ
حيثُ أنا
أنا
فوقَ الزَّمانِ
قصيدتي
نَغَمٌ يُراودُ دمعتي
نحوَ الحجى
وهيَ المكانُ
متمتمٌ عن روحِهِ لُغَةَ الجِراحِ
بلا نُواحٍ يُرتَجى
يا أروعَ الليلاتِ تاريخاً وحبّ
فلترسمي
في قوسِ نصرِكِ
لوحةً من كَربلا
عُنوانُها :
ميدانُ قُدسٍ
خلفَ ضاحيةِ الفدا
جِهةَ الشَّمالِ لقلبِ كُلّ مُوحِّدٍ سامٍ بنهجٍ مفعمٍ بالذكرياتِ القانية ْ
فأنا أنا
لا تسألي التاريخَ عن كنهٍ لمبسمِ عِزَّتي
فلربما خانَ الجهاتِ الأربعة
(2)
الرَّكبُ يمشي والمنايا ظلَّلتْ أحلامَهمْ
لا حولَ إلا بالجليلِ وكربلا
* أبةَ الهُدى ...
يا ابن الهُدى إنَّا على دربِ الشَّهادةِ نصعدُ
* لسنا نُبالي يا هدى إنَّا مَهَرْنَا الحقَّ أرواحاً وجِئْنا للطفوفِ على يقينٍ
(3)
ما كانَ يخرجُ كالأشِرْ
كلا
ولا
ما كان يمشي بَطَراً في أُمَّةٍ خانتْ سقيفتُها الهُدى
إصلاحُها كان الهَدفْ
من منحرٍ قُبُلاتُهُ طَهَ ودمعةُ فاطِمَةْ
(4)
الطَّفُّ
ألطفُ كوكبٍ في بهجةِ الآلامِ معجوناً بطيِّبِ عُنصرٍ
مخضوضرٍ في مهجةِ الذكرى
ولي
في لحظةِ التاريخِ صحراءُ الشَّجَنْ
لي
من مآسي موطِنِ الأحزانِ
أحزانٌ بعمقِ الأرضِ
يُنعشُها بقاءُ التَّضحياتِ الحمرِ
حين يَلفُّها في عِشقِهِ
طُهرُ البياضِ
ونرجساتٍ من بُكاءْ
(5)
قالوا : الوفاءُ
نجومَ قُدسٍ عُلِّقتْ فوقَ السماءْ
لا يُطاولُها
سوى من كانَ في أمشاجِ آلاهُ
سلالَةَ أنبياء
صدَّقتُ هذا النَّزفَ حيناً
ثمَّ أدركتُ ال ........ نُقَطْ
إنَّ الوفاءَ
حروفَ شعرٍ أنبتتْ فينا الصَّفاءْ
ومَشتْ على دربٍ يُطرِّزُهُ النَّقاءْ
ورأيتُهُ يختالُ في ألقٍ
تُغازلُهُ
مفاتنُ كربلاءْ
(6)
وتعانقتْ في الطَّفِّ أطيافُ
التَّوحدُ والتَساوي والتصالحِ والجمالِ البِكرِ
حيثُ المسرحُ الدَّامي سيحكي نورَها الوضاءَ
تحتَ إضاءةِ الشمسِ / الحقيقةِ
والحقيقةُ لا ترى إلا شموساً من حقوقٍ
صُوراً يُجسِّدُها على أرضِ البطولةِ من تربّى في السَّماءْ
من أروعِ القُبُلاتِ إشراقاً
أرى تلكَ التي طُبعَتْ على
خَدٍّ ل ( جونَ ) و ( أسلَم )
(7)
وتجسَّدَتْ
في الأفقِ آياتُ الإخا
ترتيلُها
ما زالَ يلهجُ في عِناقاتِ الطُّفوفِ كسوسناتٍ مُقمِرَةْ :