البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - البصمةُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2008
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.الملا عبد الزهراء يوسف المولاني
عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
319
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
8:29 صباحًا
البصمةُ
سنة 2008
الشاعر / عبدالزهراء المولاني | البحرين | 2008 | البحر الكامل
ابصِمْ بروحِكَ بصمةً تتكلمُ = ما زالَ نحرُ السبطِ فينا يَبْصِمُ ابصِمْ بروحكَ للحسينِ، فإنّما = في كلِّ يومٍ منهُ يبصِمُ مأتمُ ما زالتِ الأوداجُ منهُ ثرَّةً = تَهَبُ التحرُّرَ للشعوبِ وترسمُ هلاَّ بصمتَ بكلِّ جارحةٍ، أتى = متخضباً بدمِ الحسينِ محرَّمُ ابصِمْ كما بصمَ الأحبةُ إنّهم = بصموا على هامِ السماءِ وأقسمُوا أن يزرعوا الدنيا جناناً كلَّها = بدمِ الحسينِ وفي الحسينِ تقسَّموا أن يُشعلوا كلَّ الوجودِ رسالةً = تهنى الحياةُ بها، ويزكُو المسلمُ هَلاَّ بَصَمتَ، فبصمةٌ قمريةٌ = كالحيدريِّ أبي الفواضلِ تحطمُ هلاّ بَصَمتَ، فبصمةٌ أسديةٌ = من سيَّدِ الأنصارِ فينا تحكمُ هلاّ بَصَمتَ، فبصمةٌ أبديةٌ = فيها الرياحيُّ الأبيُّ معلِّمُ هلاّ بَصَمتَ مع الحسينِ مهاجراً = للهِ تخدمُكَ السَما والأنجمُ اركُضْ برجلِك شاهرًا سيفَ الهوى = كالشاكريِّ بعشقِهِ يترنّمُ اعْرُجْ بروحِكَ حاملاً أحلى فدىً = حلِّقْ مع الأملاكِ، أنتَ الأعظمُ ألهِمْ دروسَكَ للسماءِ فإنما = في الأرضِ ما زالتْ تقودُ وتُلهِمُ واحكمْ جميعَ الكونِ باسمِ محمدٍ = فدماؤُهُ في السبطِ عادتْ تحكمُ واملأْ بهِ في الخافقينِ مسامعاً = صُمَّتْ، وأفواهٌ لهُ تتكمّمُ صَلِّ صلاتَكَ والسيوفُ شواهرٌ = خلفَ الحسينِ، معَ الذين تقدَّموا ابصِمْ، ولا تكُ ناكثاً عهداً بهِ = ذُبِحَ الحسينُ، إذًا فأنتَ المجرمُ! ابصِمْ، ولا تنظرْ لخلفِكَ حاذراً = فالخوفُ في دربِ الحسينِ محرَّمُ اسعَ، وطُفْ، وارمِ ، فأنتَ مسدَّدٌ = وانحرْ بيومِ العيدِ، أنتَ المُحْرِمُ سجّلْ حضورَكَ بالدماءِ، فإنّهُ = هيهاتَ أن تُمحى الدماءُ وتُعدَمُ
Testing
• عندما شاهد الشاعر شعب البحرين يبصم لأكبر لوحة بصمات لحرم الإمام الحسين (ع)، كانت هذه القصيدة.