الضَّرامُ المُنشَّأ
سنة 2008
أُدوِّنُني شعراً وعيناكَ تقرأ ُ=أتدري بما أخفى الجنونُ المخبَّأ ُ ؟
جحيمٌ من التِّهيامِ بينَ جوانحي =وجمرةُ عشقٍ نابضٍ لا تُهدَّأ ُ
حريقةُ حُبٍّ لا أسمِّي طفولتي =فسمِّ التي في داخلي لا تُطفَّأ ُ
لقد شبَّ عودي واللظى شبَّ عُودُها=بصدري ، فواهاً هل ضرَامٌ يُنشَّأ ُ؟!
بقلبي غرامٌ يصهرُ الشمسَ حرُّه=ولو كانَ في العلياءِ شمساً لأدفأ ُ
تعبَّأ وجداني نعيمٌ مُسعَّرٌ =فوا شقوتي لولا هواكَ المُعبَّأ ُ
أنا عاشقٌ أعجوبةُ قد خلقتَني =وما كنتُ في بالِ الطفولاتِ أقرأ ُ
أنا عاشقٌ "أُنْدورةً" قد جبلتَني =على كلِّ لا عاديَّةٍ لا تُشيَّأ ُ
فشعلةُ بوحي تشتهي في تلهٌّبٍ =لِعَيْنِ الموازينِ الجَموداتِ تفقأ ُ
أضمُّ انطلاقاً أحمراً لو تعي لهُ =عقولٌ ولكنَّ الورَى لا تَهيَّأُ
حُسينٌ وخذني هائجاً في مشاعري=لغيرِكَ من بالشعرِ قلْ لي سألجأُ
كبُرتَ بأعماقي شجىً بعدما شجىً =فصِرنا شجىً بالحُبّ يأبى يُجزَّأ ُ
أيا ربَّ شعري لو طفقتُ مُصلّياً =بإلهامِكَ الفتّانِ كانَ التوضُّؤُ
حسينٌ لإبداعي إذا كنتَ مُبدئاً =فإنَّكَ لي من دونِ شكٍّ لمُبدِئ ُ
أنا ذلكَ الطفلُ الذي كلَّما نما=بفهمِكَ من تلكَ المفاهيمِ يهزأ ُ
سأمضي بأشواقي كأنشطِ هُدهُدٍ =وإنْ أنتَ ذاكَ المستحيلُ المُسبَّأ ُ
أنا عاشِقٌ أسطورةً في تولّهي =وما ظنَّ بي حتى أنا لا التنبُّؤُ