شعراء أهل البيت عليهم السلام - في رثاء الامام زين العابدين (ع)

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
391
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/06/2023
وقـــت الإضــافــة
1:30 مساءً

تاقت النفس حيث حسن ولاها = لبني المصطفى فقلت شفاها بعليّ سموتُ حتى رآني = شانئي فوق منبر لا يضاهى حوله الناس في بکی وعويل = قادهم لي ولآء عترة طه خلّعتني الزهراء خِلعة عزّ = في الحياة الدنيا وفي اخرآها شانيئ مبغضٌ لعترة طه = واعتقادي أنَّ الآله اصطفاها فأراني كما رجوتُ وَأنّي = في رعيل الأبرار اهلِ ولاها هل جزاءُ الإحسانِ منهم سوى الأحس = انِ والله يُرض من ارضاها تأتى في قبة على ناقة قد = قادها جبرئیل والله باهی جبرئيل الأمين يهتف غضُّوا = وكفى شاهدا على علياها ثم تبدي الشكاة لما تحاذي = عرش باري الورى وتشكو عداها هل تراها يا صاح تنسى ابنها السجا = د في الأسر مدنفاً هل تراها هل تراها تسلو مصيبة زين = العابدین ابنها أهل تنساها وهو الصابر المواسي اباه = والمعزّي لزينب في سباها كل آلام وقعة الطف بالقتل = وبالاسرِ في السبا قاساها لو رأته في مجلس ابن زیادٍ = حين نادى اقتلوه ذآب حشاها فانثنت زينب تفديه قالت = فاقتلوني اذًا وطال بكاها لو تراه على البعير وفي الشا = م ورجلاه شاخبات دماها لو رأته على الفراش مسجّی = انهكته السُّموم عَزَّ عزاها لو رأته وباقرُ العلم يرثیه = ونارُ الفؤاد شبَّ لظاها من لذي فاقة ومن ليتيم = من لوفدٍ نوالُه رّباها وله ناقة وقد أدمن الحج = عليها حاشاه أن ينساها في مطاوي الكلام أدىّ وصایاه = وأوصى بها ابنه شبل طه ثم عند احتضاره مدّ رجليه = ويمنى يديه مع يسراها إي وأدّى الشهادتين وفاضت = نفسه فادلمّ أفق سماها وبكت زمزمٌ عليه ونادت = مروة والصفا وامُّ قراها ومقامُ الخليل والحجرُ مادا = وجبالُ الحجونِ هُدّ ذراها وكذاك البقيع في بثربَ = ارتّج ورُجت عليه روضة طه ورثاه مهدي آلِ شهاب = نوَّر الله ذاته وَهدَاهَا
Testing