البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مُصَابُ الطَّف
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
534
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الشهابي
تاريخ الإضافة
26/06/2023
وقـــت الإضــافــة
9:00 مساءً
مُصَابُ الطَّف
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
أَبَعدَ مصَابِ الطَّفِ طرفُكَ يَهجعُ = وَتَهدأُ أو يَحلُو لِجَنْبَكَ مَضجَعُ وَيُهنيكَ عَذْبٌ والحسينُ وصحبُهُ = قَضَوا عَطَشًا والنهرُ بالماءِ مُتْرَع وَتهوِي الغِطَا المُرْخيْ عليكَ وزينبٌ = بِغيرِ وِطَا تَطوِي بها البيدَ ضُلَّعُ وتَذْكرُ شَأنَ المُحصَنَاتِ وفي السِبَى = حَرائِرُ طَه ما عَلَيْهِنَّ بُرْقُعُ لقدْ سُلبَتْ مَنها المَقَانعُ فاغتَدَتْ = لَدَى الأسْرِ عنها بِالسِيَاطِ تُقَنَّعُ ولَمْ أنْسَ مَا لاقَتْهُ عندَ دُخولِهَا = عَلَى ابْنِ زیادٍ فهْوَ أدْهَى وَأَشْنَعُ وإنْ كنتُ نَاسٍ لستُ أنْسَى مَقالَهُ = لِزينبَ قَولاً لِلصُخورِ يُصَدِّعُ أزينبُ صُنْعَ اللهِ كيفَ رَأَيْتِهِ = بِقَومِكِ مَن في الغَاضِرِيَّةِ صُرِّعُوا أخَاكِ حسيناً والعُتَاة مِن الأُولَى = ببيتكِ حيثُ الكلُّ في المُلْكِ يَطْمَعُ أتُرفَعُ منكِ الرأسُ فخراً وَرِفعةً = وَرَأسُ رئیسِ الفخْرِ بالرُّمحِ يُرفَعُ ويَفْتّر منكِ الثَغْرُ ضِحْكاً وَثَغْرُهُ = يَزَيدُ لَهُ بالخيزرانَةِ يَقْرَعُ ويَجْعُلهُ طَوْراً بِطَشْتٍ مُذَهَّبٍ = ومَن حولِهِ الخمرُالشرابُ المُشَعشعُ وَيَشربُ كأسَ الخمر طَوْرًا وتَارَةً = يُغَنِّي بِهذا القولِ جَهْراً وَيَسْجَعُ فَيَا ليتَ أشياخِيْ بِبَدْرٍ یَرَوْنَنَي = بِرَأسِكَ يا ابنَ المُصطفَى كيفَ أصْنَعُ إذاً لَأَهَلُّوا واسْتَهَلُّوا وأظْهَرُوا = مِنَ البشْرِ ما فيهِ المَسَرَّةُ تُجْمَعُ ومِمَّا يُذِلُّ المسلمينَ خِطَابُهُ = لِزينبَ والأعداءُ تَرنُو وَتَسمَعُ وَوَقفتُها بينَ العِدَى وَخضوعُ مَن = لِخدمَتِهِ كلُّ المَلائِكِ تَخْضَعُ وَينظرُ هَاتيْكَ الوَدَائِعَ حَولَها = بأحشائِها الحزْنُ المُبَرَّحُ مُوْدَعُ فَيَدعُو رَبَابًا کلِّمِينيْ فلَمْ تُجِبْ = فَيَنْهَضُ مُغْتَاظاً هناكَ ويُسْرِعُ ورأسُ حسینٍ في يَد وَیَدٌ بِها = قَضيبٌ بِأنواعِ الحُلِيِّ مُرَصَّعُ فَيَغْدُو لديْهَا واقِفاً صَارِخاً بِهَا = يُخَاطِبُها والرأسُ بالنورِ يَسْطَعُ سَألتُكِ هَذا الرأسُ هَل تَعرفيْنَهُ = كَأَنِّيْ بِها تَرنُوهُ والعينُ تدمعُ وتَصرخُ إيْهٍ یا یزیدُ فَضَحْتَنِي = ومَا كانَ قبلَ اليومِ صوتِيَ يُسْمَعُ (لَقَدْ کنتُ أسْتَحْيِيْهِ والتربُ بَیننا) = إلَى الآن قلبٌ لِيْ بِهِ مُتَوَلِّعُ فَتلكَ هيَ البَلوَى التِي مَا رَأَى ولا = وَعَى مثلَها في الدهرِ مرأىً ومَسمَعُ مَصَائبُ لوْ صَوَّبتَ فكرَكَ نَحوَها = لَخلْتَ أفَاعِيها بِقَلبِكَ تَلذَعُ مَصائبُ لا يأتِيْ عليهنَّ واصِفٌ = فَدَعهَا أخَا التِعدَادِ فالأمرُ مُفضِعُ
Testing