يـمـي تـدنـي بـالـعجل يــا بـحـر
الـعلوم عـندي لـك أوصـيه قـبل يـنزل
الـمحتوم
يـابـو الـحـسن لـيـفاضت الـروح
الـزكيه أمـسـح ابـهـا وجـهـك يـبـو نـفس
الأبـيه
وغـسـلـنـي وكــفـنـي وصــــل
عــلـيـه وأبـنفسك أنـزلني وسـط لحدي
يچيدوم
وأوصـيـك يـابـو الـحسن بـالدره
الـثمينه شـمـامتي لـتـضيع يــا مـنـجي
الـسفينه
چنـــي أعـاینـهـا بــعـد عـيـنـي
حـزيـنـه تنعي على إفراقي ومنها الدمع
مسجوم
وأوصـيك بـولادي يـحيدر حسن
وأحسین لا تـصـد عـنـهم يـا عـلي يـمشید
الـدین
ولـيمن بچوا سـكت بچاهم يا ضيا
العين وعـيـنك عـلى زيـنب الـحورا وأم
كـلثوم
وعـندي خـبر لـك لازم أتسمعه
ولترتاب بالسيف رأسك ينشطر وسطة المحراب
وبـنتي الـزهرا یعـصروها ابـصاير
الـباب وینـوكز مـسمار أبـصدرها وتنزف
أدموم
وضـلـعين تـتـكسر بـوسـط الـبطن
لـيها وأجـنـينها أتـسقطه غـصب ویلـي
عـليها
وأعـيـونها تـحـمر مــن الـلـطمه
عـلیهـا وانـته ابـحمايل سـيفك أيـقودونك
القوم
والـحـسـن قـلـبـه بـلـسموم
ايـقـطعونه وأحــسین ظـامـي ابـلـد غـربه
يـذبحونه
ويـبـقـى ثــلاث بـالـعرى مــا
يـشـيعونه والـجسد بخيول الا عادي ايروح
محطوم
والـلي ذكـرته يـا عـلي لـك من
مصایب أدري نـحل جـسمك وخـلي القلب
ذايب
أتـحـمـلـه بـالـصـبـر يـالـيـث
الــحـرایب مـلزوم مـنك الـصبر يا بو حسین
ملزوم