سَـيَقْتُلُكَ الـحَنِينُ إِلَـى
الأَحِبَّةْ وَقَـلْبُكَ عَـالِقٌ فِي أَلْفِ
غُرْبَةْ
وَرُوحُكَ لَمْ تَزَلْ تَذْوِي وَتَذْوِي وَمَـا عَـادَ الَّـذي بِـيَدَيهِ
قُـرْبَةْ
ظَـمِئْتَ إِلَـى الـلقاءِ ولَا
لِـقَاءٌ فُـرَاتِـيٌّ بِــهِ لِـلـصَّبِّ
شَـرْبَـةْ
عَـلِيلٌ وَالـدَّوَاءُ بِـوَجْهِ
مَـولَىً يُـــدَاوِي بِـابْـتِسَامَتِهِ
الأَطِـبَّـةْ
شَـرِيدٌ شَـرَّدَتْكَ يَـدُ
الـمَنَافِي أَضَـاعَ فُـؤَادُكَ الـمُلْتَاعُ
دَرْبَـهْ
تَـصَبَّرْ لَاعَـدِمْتَ الـصَّبْرَ
يَـومًا بِـدَمْعَةِ مُـقْلَةٍ وَدُعَـاءِ نُـدْبَهْ
!