1 قال في الأمثل : وروي عن الإمام الصادق (ع) أيضاً، أنّه قال: "مَن قرأ (سبح اسم ربّك الأعلى) في فرائضه أو نوافله قيل له يوم القيامة اُدخل الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئت إن شاء اللّه".
2 قال في الأمثل : وروي عن أحد أصحاب أمير المؤمنين (ع)، إنّه قال: صليت خلفه عشرين ليلة، وليس يقرأ إلاّ (سبح اسم ربّك الأعلى)، وقال: "لو تعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرّة، وأنّ مَن قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفى"
فيبدو أنّ السّورة من الأهمية بحيث: "كان رسول اللّه (ص) يحب هذه السّورة: (سبح اسم ربّك الأعلى) " كما روي عن الإمام علي عليه السلام.
3 قال في الأمثل : فينبغي على المؤمنين ألاّ يتعاملوا مع اسمه الجليل كتعامل عبدة الاصنام، بأن يضعوا اسمه تعالى مع أسماء أصنامهم، ولا يفعلوا كما يفعل المجسمة، ممن وقعوا في خطأ كبير وفاحش حينما نسبوا إلى الباري جلّ جلاله الصفات الجسمية. (الأعلى) : أي الاعلى من كلّ: أحد، تصوّر، تخيّل، قياس، ظن، وهم، ومن أي شرك بشقيه الجلي والخفي. (ربّك) : إشارة إلى أنّه غير ذلك الرّب الذي يعتقد به عبدة الأصنام.
4 في إشارة إلى قوله تعالى: (سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى)
[سورة الأعلى 1]
5 في إشارة إلى قوله تعالى : (ٱلَّذِی خَلَقَ فَسَوَّىٰ)
[سورة الأعلى 2]
6 في إشارة إلى قوله تعالى: (وَٱلَّذِیۤ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ)
[سورة الأعلى 4]
7 في إشارة إلى قوله تعالى : (وَٱلَّذِی قَدَّرَ فَهَدَىٰ)
[سورة الأعلى 3]
8 في إشارة إلى قوله تعالى: (وَٱلَّذِی قَدَّرَ فَهَدَىٰ)
[سورة الأعلى 3]
9 في إشارة إلى قوله تعالى: (وَٱلَّذِیۤ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ)
[سورة الأعلى 4]
10 في إشارة إلى قوله تعالى : (إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ یَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا یَخۡفَىٰ وَنُیَسِّرُكَ لِلۡیُسۡرَىٰ)
[سورة الأعلى 7 - 8]
11 في إشارة إلى قوله تعالى : (فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ سَیَذَّكَّرُ مَن یَخۡشَىٰ)
[سورة الأعلى 9 - 10]
12 في إشارة إلى قوله تعالى: (وَیَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى ٱلَّذِی یَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ)
[سورة الأعلى 11 - 12]
13 في إشارة إلى قوله تعالى: (ثُمَّ لَا یَمُوتُ فِیهَا وَلَا یَحۡیَىٰ)
[سورة الأعلى 13]
14 في إشارة إلى قوله تعالى: (قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ)
[سورة الأعلى 14]
15 في إشارة إلى قوله تعالى : (وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ)
[سورة الأعلى 15]
16 في إشارة إلى قوله تعالى: (قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ)
[سورة الأعلى 14]، وقال في الأمثل : وقد ورد في معنى التزكية عدة أقوال وذكر منها : "زكاة الفطرة" التي تؤدى يوم عيد الفطر، لأنّها تدفع أوّلاً ثمّ يصلى صلاة العيد، وهذا المعنى قد ورد في جملة رّوايات، رويت عن الإمام الصادق (ع) (1)، كما وروي في كتب أهل السنة ما يؤيد هذا المعنى نقلاً عن أمير المؤمنين
17 في إشارة إلى قوله تعالى : (بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَٱلَۡٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ)
[سورة الأعلى 16 - 17].