شعراء أهل البيت عليهم السلام - عَجَبًا لِعُسْلَانِ الفَلَا !

عــــدد الأبـيـات
10
عدد المشاهدات
2717
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/09/2019
وقـــت الإضــافــة
8:35 مساءً

نَفْسِي الفِدَاءُ لِشِسْعِ نَعْلِكْ=يَا سَالِكًا بِي نَحْوَ فَضْلِكْ عَجَبًا لِعُسْلَانِ الفَلَا=بِشَرَاسَةٍ جَائَتْ لِقَتْلِكْ وَإِلَى النَّجَاةِ يَقُودُ=كَالنَّجْمِ المُشِعِّ تُرَابُ رِجْلِكْ عُرْفُ النَّبِيِّ يَفُوحُ مِنْكَ=أَلَمْ يَشُمُّوا عِطْرَ أَصْلِكْ ؟ مَا كُنْتَ حِينَئِذٍ بَخِيلًا=بَلْ بَذَلْتَ صَفَاءَ عَقْلِكْ وَجْهٌ كَوَجْهِكَ لَيسَ يُنْكَرُ=لَيسَ يُنْكَرُ سَيبُ بَذْلِكْ شَحَّ الجَمِيعُ بِكُلِّ شَيءٍ=جُدْتَ أَنْتَ بِنَحْرِ طِفْلِكْ ! وَرَسَمْتَ خَارِطَةَ الأَمَانِ=لِأَجْلِنَا بِضَيَاعِ أَهْلِكْ ! بِمُصَابِكَ القَلْبُ اهْتَدَى=إِنَّ الأَسَى مِنْ بَعْضِ رُسْلِكْ قَدْ كَانَ يَصْهَرُنَا البَلَا=فَأَتَيتَ تَأْخُذُنَا لِظِلِّكْ نَفْسِي الفِدَاءُ لِشِسْعِ نَعْلِكْ
Testing