أفي عاشور أطمع بالرقاد
الشيخ عبدالرضا المقري الكاظمي
أفي عاشور أطمع بالرقاد= ولم أكحل جفوني بالسهاد
يمثل لي الحسين بكربلاء = تقلّبه أمية بالجياد
ومنه سنان ركّب في سنان = كريماً نوره كالشمس باد
ونسوته على قتب المطايا = يطاف بهن في كل البلاد
وقد سلبت سناها الشمس حتى= تبدّى الصبح في ثوب السواد
بروحي العابد السجاد خير = الورى من حاضر فيها وباد
عليل الجسم مغلول طليق= المدامع قيدوه بالصفاد
يرى راس الامام السبط أنى = توجه فوق عالية الصعاد
ونسوته على الاقتاب اسرى = بوادي للاعادي في البوادي
كأني بالبتول لدى التنادي= أمام العرش واقفة تنادي