شعراء أهل البيت عليهم السلام - رَكَنُوا إِلَى الدُّنْيَا

عــــدد الأبـيـات
7
عدد المشاهدات
1454
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/08/2019
وقـــت الإضــافــة
1:55 مساءً

رَكَنُوا إِلَى الدُّنْيَا غَدَاةَ تَحَشَّدُوا = لِيُمَزِّقُوا عِدْلَ الكِتَابِ وَيَعْتَدُوا غَرَّتْهُمُ الدُّنْيَا ، أَلَمْ يَتَأَمَّلُوا = وَجْهَ الحُسَينِ كَكَوكَبٍ يَتَوَقَّدُ ؟! سُبُحَاتُهُ تَجْلُو الظَّلَامَ ، تُؤَنْسِنُ ال = إِنْسَانَ ،تَمْنَحُهُ صِفَاتٍ تُحْمَدُ فِيهِ مِنَ المُخْتَارِ أَلْفُ سَجِيَّةٍ = فَكَأَنَّهُ رُوحِي فِدَاهُ مُحَمَّدُ مَاذَا سَيُغْنِي مُلْكُ رَيٍّ عَنْهُمُ ؟! = وَالمُلْكُ يَفْنَى وَالخَزَائِنُ تَنْفَدُ مَا قِيمَةُ الصَّفْرَا إِزَاءَ نَجَاتِهِم ؟! = خَسِرُوا النَّجَاةَ وَمَا رَجَوا إِذ عَرْبَدُوا هُمْ أَيقَنُوا أَنَّ الفَنَاءَ نَصِيبُهُمْ = أَمَّا شَهِيدُ الطَّفِّ فَهْوَ مُخَلَّدُ
Testing