البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - إلى صَاحِبِ الجِرَاب
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
حسين الثواب
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
1605
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
Althawabh
تاريخ الإضافة
27/08/2019
وقـــت الإضــافــة
11:00 صباحًا
إلى صَاحِبِ الجِرَاب
حسين الثواب
لقد اعتاد الفقراء على صلةٍ لهم في الليل، فكانوا يقفون على أبوابهم فإذا رأوا ذلك السيد الجليل تباشروا وقالوا : جاء صاحب الجراب
لقد كان يحمل الطعام الذي يوزعه على الفقراء في الجراب ويحمله على ظهره وقد ترك أثرا عليه.
نَلْتَفُّ حَولَكَ مَا زِلْنَا كَمَا الفُقَرَا = يَا حَامِلًا فِي الجِرَابِ المُشْتَهَى مَطَرَا جِئْنَاكَ تَدْرِي بِأَنَّ الرُّوحَ مُجْدِبَةٌ = أَمْطِرْ عَلَيهَا دُعَاءً مِنْكَ أَو سُوَرَا كَالغَيمِ هَذا الجِرَابُ الكُلُّ يَرْقَبُهُ = إِلَى البُيُوتَاتِ إِذْ تَسْعَى بِهِ سَحَرا بِهِ مِنَ الخَيرِ مَا لَا العَقْلُ يُدْرِكُهُ = بِهِ مِنَ النُّورِ مَا قَدْ أَذْهَلَ القَمَرَا ! بِهِ "الصَّحِيفَةُ" زَادُ السَّالِكِينَ إِلَى = مَحْبُوبِهِمْ بِهُدَاهَا أَكْمَلُوا السَّفَرَا بِهِ "الرِّسَالَةُ" كَمْ أَثْرَتْ بِقِيمَتِهَا = مِنْ بَعْدِ فَقْرٍ وَجَهْلٍ بِالحُقُوقِ قُرَى بِهِ خُشُوعٌ عَمِيقٌ دَمْعَةٌ سُكِبَت = مِنْ خَشْيَةِ اللهِ صَمْتٌ حَيَّرَ الشُّعَرَا وَ"خُطْبَةٌ" هَدَّمَتْ عَرْشَ الطُّغَاةِ = بَنَتْ فِي الثَّائِرِينَ إبَاءً يَدْفَعُ الخَطَرَا وَهَيبَةٌ تُخْرِسُ التِّيجَانَ والأُمَرَا = وَغَيرُ ذَلِكَ مِمَّا بَانَ وَاسْتَتَرَا فَجُدْ كَجَدِّكَ إِنَّ الجُودَ دَأْبُكُمُ = هَلْ ثَمَّ شَيءٌ بِهِ لَمْ تَتْرُكُوا أَثَرَا ؟ وَفَدْتُ إِذْ عَنْكُمُ الجُهَّالُ قَدْ رَغِبُوا = بِغَيرِكُمْ لَمْ أُغَذِّي السَّمْعَ وَالبَصَرَا قَالُوا : طَرِيقُكَ هَذَا مَسْلَكٌ وَعِرٌ = فَقُلْتُ : لَا مَجْدَ إِنْ لَمْ أَسْلُكِ الوَعِرَا قِدْمًا سَأَمْضِي فَلِي حُبٌّ يُحَرِّضُنِي = عَلَى جُنُونِي إِلَى أَنْ أَقْطِفَ الثَّمَرَا أُوذِيتُ فِي حُبِّكُمْ حَتَّى تَمَلَّكَنِي = إِحْسَاسُ مَنْ بِخُمُورِ العِشْقِ قَدْ سَكِرَا يَعِي مَقَالِي شعوري غَايَتِي وَلَعِي = قَلْبٌ بِبَوتَقَةِ الأَسْمَا قَدِ انْصَهَرَا غَدًا سَيُدْرِكُ مَنْ أَقْصَتْهُ نَزْعَتُهُ = وَرَاحَ يَتْبَعُ جَهْلًا ظَالِمًا أَشِرَا إِذَا رَأَى خَادِمًا يَسْمُو بِخِدْمَتِهِ = فِي زُمْرَةِ الآلِ يَومَ الحَشْرِ قَدْ حُشِرَا أَنَّ النَّجَاةَ أُنِيطَتْ بِاتِّبَاعِكُمُ يَا أَهْلَ بَيتٍ رِضَاهُمْ يُنْقِذُ البَشَرَا
Testing
في حق الإمام زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه