يــــــــــــــــا شــــــــهـــــــر
الــــــــحـــــــزن دمـــــــــعــــــــاتــــــــي
تــــــــــــــــــــــــوِن
لايـــــــــــــامــــــــــــك
تــــــــــــحــــــــــــن يــــــــــــــــا شــــــــهـــــــر
حـــــســـــيـــــن
أقـبـلـت أيـــام حـــزن الـشـيـعة وايـــام
الـدمـع والــمـوالـي ابـهـالـليالي قـلـبـه بـالـهـم
يـنـفـجع
والــســواد ابـهـيـبـته ابــكــل الــمـآتـم
يــرتـفـع يـرسم ابـلونه الـحزن والـفجعة بمصاب
الحسين
مـن نـشوف الـلون الاسـود رفرف ابشهر
الحداد نـذكـر الـلـي صــار كـلّـه يــا ألــم هــذا
الـسواد
عــادت الـذكرى الـفجيعة والـحزن بـدموعه
عـاد وبـانت الـوان الـحزن فـي مدمع احباب
الحسين
يــــــــــــــــا شــــــــهـــــــر
الأســـــــــــــــى لا مـــــــــــــــــــــــــا
تــــــنــــــنــــــســــــى
كـــــــــــــــل قـــــــلـــــــب
اكـــــتـــــســــى بــــــــمـــــــصـــــــاب
الــــــحـــــســـــيـــــن
مـن نـشوف اعـلام سـودة لاحـت الـذكرى
ابـألم نـذكـر الـمـطروح فــوق الـمشرعة ويـمّه
الـعلم
نـذكـر الچفـيـن والــراس الـلـي بـعْـمود
انـهشم نـذكـر الـعـباس يـوم الـلي كـسر ظـهر
الـحسين
يــا شـهـر عـاشور جـاي او جـيّتك تـحمل
عـذاب تــــدري هــالأيــام زيــنــب تـسـتـعد
لـلإغـتـراب
مـــن تــقـرّب لـيـها يـتـجسّد مـجـيّك
بـالـمصاب وتـنـوصـف آلامــهـا ومـحـنـتها بـــوداع
الـحـسين
يــــــــــــــــا شــــــــهــــــــر
الألــــــــــــــــم مــــــــحــــــــروقـــــــة
الــــــــخـــــــيـــــــم
واطـــــــــــفـــــــــــال او
حـــــــــــــــــــــرم تــــــــصـــــــرخ يـــــــــــــــا
حـــــســـــيــــن
تــرجــع ايــامــك عـلـيـنـا وذكــريـات
الـفـاجـعة ويـسـتهل اهـلالـك الـشـيعي ابـونـينه او
مـدمـعه
وتـنـرسـم بـالـعين صــورة لـلـحسين
ابـمـصرعه ودوسـة الـخيل ابـحوافرها عـلى صـدر
الـحسين
يـــا لـيـالـي الآه ردّيــتـي ابـهـالـمصاب
الـفـجـيع ابـصـورة الأكـبـر تـجـزّر وصـورة الـقاسم
صـريع
وصورة احسين او في حضنه إبنه عبدالله الرضيع يــا كـثـر هــم الـمحب مـن تـبدى أيـام
الـحسين
يــــــــــــــــا شــــــــهــــــــر
الــــــــوجـــــــع كــــــــــــــــل هــــــــمـــــــك
رجـــــــــــــــع
والــــــــقــــــــلـــــــب
انــــــــفــــــــجـــــــع ونـــــــــــــــادى يـــــــــــــــا
حـــــســـــيــــن
هـالـلـيـالي الــنـوح يــبـدى لـلـحـسين
ابـمـاتـمه والـمـدامع بــالأرض تـهـمل مــن عـيـون
الـسمه
لــنّـه تـحـضـر بـالـمـآتم مـــن قـبـرهـا
فـاطـمـة وهــي تـنـادي بـالـمصيبة والـمـراثي يــا
حـسـين
فـاطـمة ابــالالام لـبـست بـالأسى ثـوب
الـحزن وصـارت ابـالاحزان فـي كـل مـاتم اتـنوح او
توِن
وتـجمع الـدمعات مـن كـل مـن ينوح اعلى
الإبن تـنسى آلام الـضلع وايـظل نـعيها اعـلى
الحسين
يــــــــــــــــا شــــــــهــــــــر
الــــــــدمـــــــه حــــــــــــزنــــــــــــك
تــــــــرســــــــمـــــــه
صــــــــــــاحـــــــــــت
فــــــــاطـــــــمـــــــة يــــــبـــــنـــــي يـــــــــــــــا
حـــــســـــيـــــن