تنشّق=عِبرة الطف
لتُرزق=عَبرة الوصف
وتأملها حِكم.. من قبل أن تبكي ألم=كربلا كانت رقم.. أصعبَ من كل رقم
فالحسين قد رسم.. درباً به الدين التأم=ثورةُ السبط رَحَم.. كانت مخاضاً للقيم
بها قد أُنزلت .. و رُتلت مثاني=و فيها أُوِّلت .. بالفعلِ واللسان
ليس بالعواطف =إنما مواقف
فلا فضلٌ هنا=للأهل والمعارف
و كل ما تقرر=كان في رضا الله
فلا قريب يُؤثر=لا بعيد ينساه
حاشى حسينُ يؤثِرُ=الأهل على الغير
فعصمةُ السماء قد=حاذته في السير
كما عقيلٌ جاءه=عليُ بالكَيْر
حين أتاه طالباً=زيادة المَيْر
وقوله للأكبر=ناله بتقواه
و قربه له من=قربه إلى الله
بعدك على الدنيا العفى=كانت له تاج
فخُلقُ طه زينةٌ=تكسيه ديباج
ومنطق المختار في=منطقه راج
فكان منه نسخةً=في خير منهاج
موقف الأكبر...إذا يُذكر=حق أن تعرف إيمانه
في طريق الحق....لو نُشنق=لا نُبالي كان تبيانه
قلبٌ .. به من العقيده
نهرٌ .. وسال في وريده
سيفٌ .. شجاعةٌ فريده
أولُ الهواشم=للحِرابِ قادم
ولذا أسرع....للمصرع=مدمع الأم له سالا
وله يجزع....أب مُفجع=وعلى الدنيا العفا قالا
مدَّ .. الحسين طوله مد
جنب .، الفتى وقد توسد
الله .. من عظيم مشهد
الفتى مُصرّع=والحسينُ مُفجَع