1- عن النّبي (ص) قال: (من قرأها كان ممن يرضاه اللّه، ولمحمّد أن يشفع له، وله عشر حسنات بعدد كلّ يتيم وسائل).
2- قال في الأمثل: (وحسب بعض الرّوايات أنّها نزلت حين كان الرّسول (ص) متألماً بسبب تأخر نزول الوحي، وتقوّل الأعداء نتيجة هذا الإنقطاع المؤقت، نزلت السّورة كغيث على قلب النّبي (ص)، وأمدته بطاقة جديدة، وقطعت ألسن الأعداء.)
3- إشارة إلى قوله تعالى: (وَالضُّحَىٰ*وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ*مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ)
4- إشارة إلى قوله تعالى: (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ)
5- إشارة إلى قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَ)
6- نقل في الأمثل عن أمير المؤمنين أنه قال:(يا أهل العراق تزعمون أن أرجى آية في كتاب الله عزَّوجلّ: ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم...) الآية، وإنّا أهل البيت نقول أرجى آية في كتاب الله: ( ولسوف يعطيك ربّك فترضى) وهي والله الشفاعة ليعطيها في أهل لا إله إلاّ الله حتى تقول: ربّ رضيت)
7- إشارة إلى قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ)
8- إشارة إلى قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ)
9- إشارة إلى قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ)
10- قال في الأمثل: (وعن علي بن موسى الرضا (ع) في تفسير هذه الآيات قال: ((ألم يجدك يتيماً فآوى)، قال: فردا لا مثيل في المخلوقين، فآوى النّاس إليك. (ووجدك ضالاً) أي ضالة في قوم لا يعرفون فضلك فهداهم إليك. (ووجدك عائلاً)، تعول أقواماً بالعلم فأغناهم بك))
11- المعنى في البيتين السابقين نجده في رواية الإمام الرضا عليه السلام السابقة.
12- إشارة إلى قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ)
13- إشارة إلى قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ)
14- قال في الأمثل: (وفي معنى (السائل) عدّة تفاسير.)
الأوّل: أنّه المتجه بالسؤال حول القضايا العلمية والعقائدية والدينية، والدليل على ذلك هو أنّ هذا الأمر تفريع ممّا جاء في الآية السابقة: (ووجدك ضالاً فهدى)، فشكر هذه الهداية الإلهية يقتضي أن تسعى أيّها النّبي في هداية السائلين، وأن لا تطرد أي طالب للهداية عنك.
والتّفسير الآخر: هوالفقير في المال والمتاع، والأمر يكون عندئذ ببذل الجهد في هذا المجال، وبعدم ردّ هذا الفقير السائل يائساً.
والثّالث: أنّ المعنى يشمل الفقير علمياً والفقير مادياً، والأمر بتلبية احتياجات السائل في المجالين، وهذا المعنى يتناسب مع الهداية الإلهية لنبيّه (ص)، ومع إيوائه حين كان يتيماً.)
15- إشارة إلى قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
16- قال في الأمثل: (والحديث عن النعمة قد يكون باللسان، وبتعابير تنمّ عن غاية الشكر والإمتنان، لا عن التفاخر والغرور. وقد تكون بالعمل عن طريق الإنفاق من هذه النعمة في سبيل اللّه، انفاقاً يبيّن مدى هذه النعمة.)