البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نداءات الهوى
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
أحمد البلادي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
2316
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/10/2018
وقـــت الإضــافــة
9:01 مساءً
نداءات الهوى
أحمد البلادي
أوْقِعتُ في عُشقِ الغَزالِ وَ كَانَ لِي=أَضواءُ لَيلٍ لَا تَنامُ بِمَنزِلي وَ سَهرتُ فيها بِالهَيامِ عَلى الهَوَى=حَتّى أفاقَتْ بَعدَ نَومٍ مُثملِ فَسمِعتُ قَرعاً للطّبولِ بِمَحشرٍ=كَانَت لَهُ أصداءُ رَعدٍ زَلزَلِ وَ هِتافُ شُبّانٍ بِعِزّ رَبِيعِهِمْ=يَنعَوْنَ شَيخاً كَالنّساءِ الثُكّلِ لَو أَنّ أنوارَ المِجرّةِ قَد علَتْ=لهَوَتْ عَلى لَهفٍ لَهُمْ بِالأسفَلِ لَهفي لِشُبّانِ المَنامَةِ مَا لَهُمْ=يَبكُونَ في جَزَعٍ بِصوْتٍ مُعولِ لَطَموا الصُدُورَ عَلى الجِرَاحِ بِكَفّهِمْ=وَ عَلى ظُهُورهُمُ بِوَقع السَلسَلِ فَأفَقتُ مِن ذَاكَ المَساء كَأنّما=نَفسي أزَاحَتْ كُلّ ذَنبٍ مُثقلِ وَ بَكيتُ أوراداً عَلى كُلّ الّذي=قَد صَارَ في عُمري وَ كَانَ بِمَحمَلي وَ بَكى الغَزالُ عَلى الجَمالِ بِما جَرى=وَ مِنَ السّماءِ بُكاءُ طَيرِ البُلبُلِ بِالبَحرِ حِيتانٌ بَكَتْ وَ نُوَاحُها=مِن قَاعِهِ نَحوَ الكَواكِبِ يَعتَلي وَ بَكتْ خُيولٌ صَافِناتٌ تَقتَفي=بِرواقِهَا أثراً وَ مَا هُوَ يَنجَلي فَسألتُ أبناءَ المَواكِبِ : مَا لَكُمْ=لِبُكَائِكُم ذَابَتْ صُخُورُ الأَجبُلِ ؟ قَالوا أَما وَ الله قَد كَانَ لَنا=رَجلاً عَظيماً صَارَ أعلَى مَثَلِ فِي وَجهِهِ شِيَمُ الجَمَالِ كَمالها=وَ بِنَفسِهِ كُلّ الجَلالِ الأَكمَلِ تِلكَ الكَرامَةُ وَ الطَهَارَةُ وَ التُقَى=تَسعَى إلى فَضلِ الحُسينِ بنِ عَلي أخَذوهُ في جَمعٍ وَحيداً في الوَغى=يَرجو سَلامَ الله فيهمْ لا يَلي يبغون قَتلاً للرّجَالِ وَ أخذهُمْ=كُلّ الخِيامِ وَ مَا حَوَت بِالمُجمَلِ يَأتونَ ضَرباً لِلنّساءِ وَ سَبيهمْ=فَوقَ الجِمالِ وَ مَا بِها مِن مَحمَلِ فَأتَاهُمُ العَبّاسُ يُقسِمُ بِالّذي=خَلَقَ البَرايا يَنثَني لِلمَقتَلِ لَكِنّ مِن غَدرٍ بِهِمْ وَ خَساسَةٍ=وَرَثوا بِها مِن كُلّ حِقدٍ جَاهِلي غَدَروا بِجيشٍ لِلحُسينِ وَ غَدرُهُمْ=مِثلَ الّتي نَقَضَتْ بِذاكَ المِغزَلِ فَبقى حُسينٌ مُفرَداً في مَحفَلٍ=مَا كانَ مِثلهُ في الزّمانِ بِمَحفَلِ وِ إِذا سِهامٌ أَمطَرتْ في قَلبِهِ=وَ القَومُ جَاؤوا مِن ألوف جَحَافِلِ فَهَوى عَلى الصَحراءِ في عَطَشٍ وَ لَا=تُرجَى عُروبَةُ عِزّهِمْ بِمَراجِلِ حَتّى رَأيْنا كُلّ شَيءٍ قَد هَوى=وَ هَوتْ جِبالٌ في مَقام مُوهلِ وَ إِذا سَماءُ الله قَد هَطلتْ دَماً=في مِثلِ شَلالٍ يَسيلُ بِمهطَلِ لَهفي لِشُبّانٍ أراقوا الدَمّ في=أَرضٍ أَرادَتْ فِيهِ عُشقاً أزَلي أُوْقِعتُ في عُشقِ المَناحَةِ إنّما=كَانَتْ غَزَالةُ مِحنَتي وَ مُعَوّلي
Testing
شارع الإمام الحسين – المنامة
1440/1/10 ه